ظهرت المخاوف والذعر على أفراد وقيادات حوثية إثر عمليات الاغتيالات المتواصلة بين صفوف قيادات عسكرية داخل معسكرات ومراكز الحوثيين في مناطق سيطرتهم، مع تكتم وتحفظ شديد من قِبل الحوثيين على تلك الأحداث.
وقال مصدر خاص: «أصبحت الثقة بين القيادات الحوثية مفقودة تماما، والتصفيات هي الشعار الوحيد بين أفراد وضباط وقيادات الحوثيين في العديد من المعسكرات، مع عدم معرفة أو تسجيل متهم معروف لأي جريمة سابقة، وهو الأمر الذي زاد من المخاوف والشكوك وتبادل الاتهامات».
خصوصا بعد تصفية العميد جبران الساحلي، مسؤول الاتصالات، في مكتبه بعملية اغتيال واضحة، بعد تكليف شقيقه الذي يعمل معه في المبنى نفسه بمهمة خارجية، ليكون بعيدا أثناء اغتيال أخيه.
تصفية الأشخاص
وبيّن المصدر: «يعتقد البعض أن من ينفذ تلك العمليات قيادات الحوثيين أنفسهم، لتصفية أشخاص غير مرغوب فيهم بصفوفهم، مع تراخي في البحث الجدي أو التحري وإجراء التحقيقات بشكل موسع، للوصول إلى معرفة وكشف ملابسات أي قضية قائمة، وأيضا تذهب الشكوك تارة إلى تصفيات شخصية بين بعض القيادات بسبب اختلافات وخلافات فيما بينهم».
طرق سرية
وأضاف المصدر: «هناك تكتم وتحفظ كبير من قِبل الحوثيين، وبعض القتلى تم قتلهم بطرق سرية بعيدة عن معرفة أقاربهم وذويهم، مع تعتيم وترويج بأن البعض قتلى في الجبهات»، مشيرا إلى أن مقتل العميد جبران الساحلي، مسؤول الاتصالات، في مكتبه فتح أمام الجميع ملفات القتلى الذين سبقوه والتكتم على قتلهم، خاصة أنه تم تكليف شقيقه الأصغر، الذي يعمل معه بالمكتب نفسه، بمهمة خارج المكتب لحظة مقتل جبران، ليجد بعد عودته حراسات تحيط بالمكتب، وتمنع دخوله، وتتحفظ عليه يومين، وتُلزمه بتعهدات بعدم الحديث عن أي شى شاهده أو تناول قصص الحادثة بأي شكل من الأشكال، وتسليم جثة شقيقه لأسرته ودفنها مباشرة بوجود مشرفين حوثيين، وحصر مراسم العزاء بشكل مختصر.
الهرب خوفا
وأوضح المصدر: «هناك رعب داخل معسكرات ومراكز تدريب الحوثيين يشعر به الجميع. وفي حين هرب البعض من مواقعهم إلى مناطق سيطرة الشرعية، اختفى بعض آخر تماما، ولم تتوافر معلومات عن مواقع هروبهم». ويرى أنهم هربوا خوفا من مواجهة مصير القتل المنتشر بين صفوفهم، مؤكدا أن هناك عددا من المواطنين من زمن طويل بلغوا رسميا عن عدم عودة أقاربهم المنتسبين لمعسكرات الحوثيين، وطلبوا معرفة مصيرهم دون أي جدوى أو معرفة، مع تهميش تلك المطالب وعدم النظر إليها.
معسكرات ومراكز التدريب الحوثي:
انتشرت بها عمليات القتل والتصفيات
هروب عدد كبير منها خوفا من القتل
نشبت خلافات فيما بين القيادات بها، مع تكتم على الجرائم هناك
وقال مصدر خاص: «أصبحت الثقة بين القيادات الحوثية مفقودة تماما، والتصفيات هي الشعار الوحيد بين أفراد وضباط وقيادات الحوثيين في العديد من المعسكرات، مع عدم معرفة أو تسجيل متهم معروف لأي جريمة سابقة، وهو الأمر الذي زاد من المخاوف والشكوك وتبادل الاتهامات».
خصوصا بعد تصفية العميد جبران الساحلي، مسؤول الاتصالات، في مكتبه بعملية اغتيال واضحة، بعد تكليف شقيقه الذي يعمل معه في المبنى نفسه بمهمة خارجية، ليكون بعيدا أثناء اغتيال أخيه.
تصفية الأشخاص
وبيّن المصدر: «يعتقد البعض أن من ينفذ تلك العمليات قيادات الحوثيين أنفسهم، لتصفية أشخاص غير مرغوب فيهم بصفوفهم، مع تراخي في البحث الجدي أو التحري وإجراء التحقيقات بشكل موسع، للوصول إلى معرفة وكشف ملابسات أي قضية قائمة، وأيضا تذهب الشكوك تارة إلى تصفيات شخصية بين بعض القيادات بسبب اختلافات وخلافات فيما بينهم».
طرق سرية
وأضاف المصدر: «هناك تكتم وتحفظ كبير من قِبل الحوثيين، وبعض القتلى تم قتلهم بطرق سرية بعيدة عن معرفة أقاربهم وذويهم، مع تعتيم وترويج بأن البعض قتلى في الجبهات»، مشيرا إلى أن مقتل العميد جبران الساحلي، مسؤول الاتصالات، في مكتبه فتح أمام الجميع ملفات القتلى الذين سبقوه والتكتم على قتلهم، خاصة أنه تم تكليف شقيقه الأصغر، الذي يعمل معه بالمكتب نفسه، بمهمة خارج المكتب لحظة مقتل جبران، ليجد بعد عودته حراسات تحيط بالمكتب، وتمنع دخوله، وتتحفظ عليه يومين، وتُلزمه بتعهدات بعدم الحديث عن أي شى شاهده أو تناول قصص الحادثة بأي شكل من الأشكال، وتسليم جثة شقيقه لأسرته ودفنها مباشرة بوجود مشرفين حوثيين، وحصر مراسم العزاء بشكل مختصر.
الهرب خوفا
وأوضح المصدر: «هناك رعب داخل معسكرات ومراكز تدريب الحوثيين يشعر به الجميع. وفي حين هرب البعض من مواقعهم إلى مناطق سيطرة الشرعية، اختفى بعض آخر تماما، ولم تتوافر معلومات عن مواقع هروبهم». ويرى أنهم هربوا خوفا من مواجهة مصير القتل المنتشر بين صفوفهم، مؤكدا أن هناك عددا من المواطنين من زمن طويل بلغوا رسميا عن عدم عودة أقاربهم المنتسبين لمعسكرات الحوثيين، وطلبوا معرفة مصيرهم دون أي جدوى أو معرفة، مع تهميش تلك المطالب وعدم النظر إليها.
معسكرات ومراكز التدريب الحوثي:
انتشرت بها عمليات القتل والتصفيات
هروب عدد كبير منها خوفا من القتل
نشبت خلافات فيما بين القيادات بها، مع تكتم على الجرائم هناك