في السنوات الماضية كانت كثير من الجامعات في المملكة تعتمد في مسألة القبول على شرط الأولوية والتي تشترط أن تكون الأولوية لأبناء وبنات المنطقة، وكنت أطالب - أنا وبعض زملائي الكتاب في الصحف - حينها بإلغاء شرط الأولوية المناطقية، وأن تكون معايير القبول تعتمد على الدرجات ومعدلات الطلبة والطالبات. وبالفعل تمت الاستجابة بالموافقة من بعض الجامعات السعودية هذا العام على إلغاء قرار الأولوية، واستبشرنا خيرا بأن تكون المساواة في القبول للجميع، ولكن الجديد أن بعض الطلبة والطالبات أصحاب المعدلات العالية قاموا بالتقديم على بعض التخصصات في بعض الجامعات من خارج منطقتهم وهم لا يرغبون أصلا الخروج من منطقتهم، وهم بذلك حرموا الطلبة والطالبات الذين يرغبون بالتخصص ذاته في منطقتهم من القبول، فمثلا لاحظنا قبل أيام في جامعة الإمام محمد بن سعود وهي من ضمن الجامعات التي ألغت شرط الأولوية أن هناك طلبة في القبول الموحد قدموا على كلية الطب البشري ورشحوا للمقابلة وهم في الأصل لا يرغبون في الجامعة كونها خارج منطقتهم ولو سألتهم لماذا قدمت؟ يرد عليك فقط هكذا قدمت دون سبب !
هؤلاء الطلبة بهذه التصرفات غير السوية حرموا طلبة آخرين من القبول في الكلية ذاتها، خاصة أن كلية الطب خاضعة لفرز واحد فقط وبالتالي إتاحة الفرصة في القبول تكون ضيقة جدا. فهذه إحدى الطالبات كتبت على منصة «إكس» «تطمنوا أنا من برا وحتى لو انقبلت ما راح آجي من غير شر» لترد عليها طالبة أخرى «حسبي والله ونعم الوكيل دامك عارفة إنها فرز واحد وما في غيره تقدمين وتأخذين مقعد أحد وأنتِ متأكدة بنسبة %100 أنِك منتي جاية....حرام!!». وشخص آخر يتساءل «في القبول الموحد في جامعة الإمام محمد بن سعود ابنتي الغالية نسبتها في التحصيلي 99 وفي القدرات 98 ولم تقبل في كلية الطب؟ هل هذا الشيء منطقي؟» بل قرأت في نفس المنصة أن هناك طلبة وطالبات معدلاتهم في الثانوية 100 % ومجموع درجاتهم في اختبار التحصيلي 98 والقدرات 97 وتم رفضهم في كلية الطب في القبول الموحد في جامعة الإمام بسبب إلغاء الأولوية ! السؤال كيف نعالج هذه المسألة؟ الإجابة سهلة جدا وهي خطوة مهمة ليس إلغاء الأولوية بالطبع بل تقنين المسألة لا أكثر وقد تم طرحها من بعض الأهالي المتضررين وهي في نظري إذا تم تطبيقها من الحلول الناجعة وهي المسارعة بإنشاء وزارة التعليم لــ«بوابة موحدة» في القبول من شأنها تنسيق متزامن لعملية القبول من جميع الجامعات، بحيث تستهدف تجنب تضارب القبول في أكثر من جامعة.
ويأتي ذلك من أجل تجنّب تكرار القبولات للطالب نفسه في جامعات مختلفة، وذلك لا سيما وأن بعض الطلبة الذين يُقبلون في جامعات خارج مناطقهم قد يعتذرون عن القبول لديها إذا أتيحت لهم فرصة القبول في جامعتهم المحلية. تدعو هذه الخطوة إلى توفير الفرص المتساوية للجميع وضمان تحقيق أقصى استفادة من عملية القبول بما يحقق المصلحة العامة ويضمن تكافؤ الفرص للجميع.
هؤلاء الطلبة بهذه التصرفات غير السوية حرموا طلبة آخرين من القبول في الكلية ذاتها، خاصة أن كلية الطب خاضعة لفرز واحد فقط وبالتالي إتاحة الفرصة في القبول تكون ضيقة جدا. فهذه إحدى الطالبات كتبت على منصة «إكس» «تطمنوا أنا من برا وحتى لو انقبلت ما راح آجي من غير شر» لترد عليها طالبة أخرى «حسبي والله ونعم الوكيل دامك عارفة إنها فرز واحد وما في غيره تقدمين وتأخذين مقعد أحد وأنتِ متأكدة بنسبة %100 أنِك منتي جاية....حرام!!». وشخص آخر يتساءل «في القبول الموحد في جامعة الإمام محمد بن سعود ابنتي الغالية نسبتها في التحصيلي 99 وفي القدرات 98 ولم تقبل في كلية الطب؟ هل هذا الشيء منطقي؟» بل قرأت في نفس المنصة أن هناك طلبة وطالبات معدلاتهم في الثانوية 100 % ومجموع درجاتهم في اختبار التحصيلي 98 والقدرات 97 وتم رفضهم في كلية الطب في القبول الموحد في جامعة الإمام بسبب إلغاء الأولوية ! السؤال كيف نعالج هذه المسألة؟ الإجابة سهلة جدا وهي خطوة مهمة ليس إلغاء الأولوية بالطبع بل تقنين المسألة لا أكثر وقد تم طرحها من بعض الأهالي المتضررين وهي في نظري إذا تم تطبيقها من الحلول الناجعة وهي المسارعة بإنشاء وزارة التعليم لــ«بوابة موحدة» في القبول من شأنها تنسيق متزامن لعملية القبول من جميع الجامعات، بحيث تستهدف تجنب تضارب القبول في أكثر من جامعة.
ويأتي ذلك من أجل تجنّب تكرار القبولات للطالب نفسه في جامعات مختلفة، وذلك لا سيما وأن بعض الطلبة الذين يُقبلون في جامعات خارج مناطقهم قد يعتذرون عن القبول لديها إذا أتيحت لهم فرصة القبول في جامعتهم المحلية. تدعو هذه الخطوة إلى توفير الفرص المتساوية للجميع وضمان تحقيق أقصى استفادة من عملية القبول بما يحقق المصلحة العامة ويضمن تكافؤ الفرص للجميع.