جرت مواجهات عسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمنطقة الميرم بولاية غرب كردفان، وتدخل الطيران الحربي التابع للجيش وقصف عدة مواقع لقوات الدعم السريع في المنطقة.. واستولت قوات الدعم السريع قبل أيام على مدينة الفولة عاصمة الولاية.
ويقوم الجيش والقوات المشتركة والمستنفرون باستعراض للقوة في مدينة النهود التابعة للولاية، استعدادًا لمواجهة محتملة بين الجانبين، حيث أبدى قادة للدعم السريع أكثر من مرة نيتهم الدخول إلى المدينة.. وفي العاصمة الخرطوم دوت عدة انفجارات في محيط سلاح المدرعات بجانب تصاعد أعمدة الدخان في أحياء جنوب الخرطوم.
مفاوضات وهيبة
وقال قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، إن الجيش لن يخضع لأي ابتزاز، ولن يدخل في أي تفاوض يسلب هيبته، ولا يلبي طموح الشعب السوداني، وأضاف أمام عدد من المقاتلين في أم درمان، «نحن دعاة سلام، ولا نرغب في الحرب، ولكن لن نتفاوض بشكل مهين، ولن نذهب للتفاوض إلا بعزة».
ودعا قائد الجيش السوداني الوسطاء لحث الدعم السريع للخروج من منازل المواطنين، مضيفًا لن نتفاوض مع عدو يستمر في الانتهاكات، ولا مع من يؤيده، وواجبنا إعداد العدة للقتال، ونرى الانتصار أمامنا كما نراكم الآن.
وأشار إلى أن الجيش ربما يخسر معركة، ولكنه لم يخسر الحرب، مضيفًا «إذا خسرنا أشخاصًا، فالسودانيون كثر، وكل الشعب السوداني يقف مع الجيش، عدا فئة ضالة تساند الباطل وميليشيا الدعم السريع».
وتابع قائلا «هذه البلاد لن تسعنا مستقبلا، إما نحن أو هم، ونحن ملتزمون أن نسلم الشعب السوداني الوطن خاليًا من التمرد، أو نفنى جميعا كقوات مسلحة».
موجات النزوح
وتتواصل موجات النزوح من ولاية سنار إلى الجنوب والشرق خاصة ولاية القضارف، حيث تستقبل يوميًا بحسب شهود عيان أعدادًا غفيرة من الفارين من مناطق العمليات العسكرية بولاية سنار، كذلك سجل السودان قرابة 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.
السودان
يشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربًا دامية.
الحرب بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
أعقب الصراع أزمة إنسانية عميقة.
أسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف، بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى 150 ألفًا، وفقًا للمبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو.
سجل السودان قرابة 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.
ويقوم الجيش والقوات المشتركة والمستنفرون باستعراض للقوة في مدينة النهود التابعة للولاية، استعدادًا لمواجهة محتملة بين الجانبين، حيث أبدى قادة للدعم السريع أكثر من مرة نيتهم الدخول إلى المدينة.. وفي العاصمة الخرطوم دوت عدة انفجارات في محيط سلاح المدرعات بجانب تصاعد أعمدة الدخان في أحياء جنوب الخرطوم.
مفاوضات وهيبة
وقال قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، إن الجيش لن يخضع لأي ابتزاز، ولن يدخل في أي تفاوض يسلب هيبته، ولا يلبي طموح الشعب السوداني، وأضاف أمام عدد من المقاتلين في أم درمان، «نحن دعاة سلام، ولا نرغب في الحرب، ولكن لن نتفاوض بشكل مهين، ولن نذهب للتفاوض إلا بعزة».
ودعا قائد الجيش السوداني الوسطاء لحث الدعم السريع للخروج من منازل المواطنين، مضيفًا لن نتفاوض مع عدو يستمر في الانتهاكات، ولا مع من يؤيده، وواجبنا إعداد العدة للقتال، ونرى الانتصار أمامنا كما نراكم الآن.
وأشار إلى أن الجيش ربما يخسر معركة، ولكنه لم يخسر الحرب، مضيفًا «إذا خسرنا أشخاصًا، فالسودانيون كثر، وكل الشعب السوداني يقف مع الجيش، عدا فئة ضالة تساند الباطل وميليشيا الدعم السريع».
وتابع قائلا «هذه البلاد لن تسعنا مستقبلا، إما نحن أو هم، ونحن ملتزمون أن نسلم الشعب السوداني الوطن خاليًا من التمرد، أو نفنى جميعا كقوات مسلحة».
موجات النزوح
وتتواصل موجات النزوح من ولاية سنار إلى الجنوب والشرق خاصة ولاية القضارف، حيث تستقبل يوميًا بحسب شهود عيان أعدادًا غفيرة من الفارين من مناطق العمليات العسكرية بولاية سنار، كذلك سجل السودان قرابة 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.
السودان
يشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربًا دامية.
الحرب بين الجيش بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
أعقب الصراع أزمة إنسانية عميقة.
أسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف، بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى 150 ألفًا، وفقًا للمبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو.
سجل السودان قرابة 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.