طور باحثون في جامعات سعودية، مشاركون في مشروع الأبحاث التطبيقية في مجال النخيل والتمور، بتمويل من وزارة البيئة والمياه والزراعة، تقنية «جديدة»، تسهم في زيادة فترة صلاحية «رطب» صنفي الحلوة (إلى 4 أسابيع)، والسكري (إلى 6 أسابيع)، وبالتالي إمكانية توزيعها في الأسواق المحلية والعالمية، بدرجة أكبر، وزيادة العائد الاقتصادي منها ليدفع بزيادة قيمة صادرات المملكة من التمور إلى أكثر من 1.5 مليار ريال خصوصًا أن كثيرًا من الدول التي تعتمد على صادرات المملكة من التمور تعتبر من دول الجوار ما يجعل نقل رطب النخيل لها في مواسم إنتاجه أسهل خصوصًا مع تقنيات الحفظ الجديدة.
زيادة إنتاج التمور
أبان مدير المشروع البروفيسور عبداللطيف الخطيب لـ«الوطن»، أن السعودية، تتميز بإنتاج أفضل أنواع التمور في العالم، وتسعى لزيادة إنتاجها للتمور، وفتح أسواق جديدة داخل المملكة وخارجها، ويزداد الطلب على التمور خاصة في مرحلة «الرطب»، إلا أن هذه المرحلة تكون قصيرة، لا تتجاوز أسبوعًا أو أسبوعين تحت ظروف الحفظ بالتبريد، وبالتالي فإن فترة عرضها في الأسواق، أو تصديرها للخارج قصيرة، إضافة إلى أن الفاقد من التمور «إهدار»، يكون كبيرًا، مما يؤدي إلى خسارة في المحصول والعائد الاقتصادي، لذا فإن حماية التمور ومنتجاتها من التلف والفساد، وإطالة مرحلة الرطب أصبح أمرًا في غاية الأهمية.
الشكل الخارجي
قال الخطيب: إن الهدف الأساسي من البحث، حل هذه المشكلة عن طريق استخدام أغشية النانو الغذائية، التي لها دور رئيسي في حماية التمور من الفساد، حيث تقوم بطرد الميكروبات، ومنع الأكسدة، فهي تعتبر طبقة رقيقة حاجزة، تتكون من مواد طبيعية صالحة للأكل، يعامل بها المنتج الغذائي بهدف إطالة فترة صلاحيته والمحافظة على جودة وسلامة التمور، وبالتالي إطالة فترة مرحلة الرطب، وعلى درجة عالية من الجودة والتقبل الحسي، لافتًا إلى أن المسح المجهري، أظهر عدم وجود تشققات أو تكتلات، بل تكونت أغشية ملساء، مما لا يؤثر على الشكل الخارجي للتمور.
أبرز مصدري التمور
وتُعد المملكة العربية السعودية من أكبر منتجي ومصدري التمور في العالم، حيث تحتل المرتبة الثانية عالميًا في الإنتاج بعد مصر، وتتميز المملكة بجودة تمورها وتنوعها، مما يجعلها مرغوبة في مختلف أنحاء العالم، حيث بلغت كمية صادرات التمور السعودية في عام 2023 ما يقارب 147 ألف طن، وبلغت قيمة صادرات التمور السعودية في عام 2023 حوالي 1.462 مليار ريال سعودي، بارتفاع بنسبة 14% عن العام 2022، كما تصدر المملكة منتجاتها من التمور إلى أكثر من 107 دول حول العالم تأتي في مقدمتها الإمارات بنسبة 22%، والهند 13%، والعراق 12%، وعُمان 10%، والأردن 7%، حيث تصدر المملكة عددًا من أصناف التمور أبرزها البرحي، والسقاني، والخضري، والروثانة، والعجوة.
زيادة إنتاج التمور
أبان مدير المشروع البروفيسور عبداللطيف الخطيب لـ«الوطن»، أن السعودية، تتميز بإنتاج أفضل أنواع التمور في العالم، وتسعى لزيادة إنتاجها للتمور، وفتح أسواق جديدة داخل المملكة وخارجها، ويزداد الطلب على التمور خاصة في مرحلة «الرطب»، إلا أن هذه المرحلة تكون قصيرة، لا تتجاوز أسبوعًا أو أسبوعين تحت ظروف الحفظ بالتبريد، وبالتالي فإن فترة عرضها في الأسواق، أو تصديرها للخارج قصيرة، إضافة إلى أن الفاقد من التمور «إهدار»، يكون كبيرًا، مما يؤدي إلى خسارة في المحصول والعائد الاقتصادي، لذا فإن حماية التمور ومنتجاتها من التلف والفساد، وإطالة مرحلة الرطب أصبح أمرًا في غاية الأهمية.
الشكل الخارجي
قال الخطيب: إن الهدف الأساسي من البحث، حل هذه المشكلة عن طريق استخدام أغشية النانو الغذائية، التي لها دور رئيسي في حماية التمور من الفساد، حيث تقوم بطرد الميكروبات، ومنع الأكسدة، فهي تعتبر طبقة رقيقة حاجزة، تتكون من مواد طبيعية صالحة للأكل، يعامل بها المنتج الغذائي بهدف إطالة فترة صلاحيته والمحافظة على جودة وسلامة التمور، وبالتالي إطالة فترة مرحلة الرطب، وعلى درجة عالية من الجودة والتقبل الحسي، لافتًا إلى أن المسح المجهري، أظهر عدم وجود تشققات أو تكتلات، بل تكونت أغشية ملساء، مما لا يؤثر على الشكل الخارجي للتمور.
أبرز مصدري التمور
وتُعد المملكة العربية السعودية من أكبر منتجي ومصدري التمور في العالم، حيث تحتل المرتبة الثانية عالميًا في الإنتاج بعد مصر، وتتميز المملكة بجودة تمورها وتنوعها، مما يجعلها مرغوبة في مختلف أنحاء العالم، حيث بلغت كمية صادرات التمور السعودية في عام 2023 ما يقارب 147 ألف طن، وبلغت قيمة صادرات التمور السعودية في عام 2023 حوالي 1.462 مليار ريال سعودي، بارتفاع بنسبة 14% عن العام 2022، كما تصدر المملكة منتجاتها من التمور إلى أكثر من 107 دول حول العالم تأتي في مقدمتها الإمارات بنسبة 22%، والهند 13%، والعراق 12%، وعُمان 10%، والأردن 7%، حيث تصدر المملكة عددًا من أصناف التمور أبرزها البرحي، والسقاني، والخضري، والروثانة، والعجوة.