سأكون متعقلة قدر المستطاع في طرح مشكلة حساسة، وأعلم أني سأكون ملامة بالضرورة مهما كانت صياغتي في طرحها، لكن أعوَل على نيتي الطيبة والخالصة، وأعول بشكل أكبر وأكثر ثقة على سعة صدر أصحاب السلطة والقرار.
التطور المتسارع في بناء مستقبل يفوق توقعات الجميع، جعلنا لم نكتف في بنائه بشباب الوطن، اضطررنا إلى الاستعانة بإخواننا من جميع أنحاء العالم، وهذا بحد ذاته فرصة، لهم منا تقديرًا وتكريمًا بأن يكونوا جزءًا من المستقبل المذهل والقريب جدًا.
لكن وجدنا بعضا من إخواننا -قلة قليلة جدًا منهم- قد يتصرفون بعفوية لا يد لهم فيها مقابل نواياهم الطيبة التي نؤمن بها، وهي تطبيق القانون الإنساني الفطريّ العادل -كما يفترض «الأقربون أولى بالمعروف»، وكانت المادة 77 لهم مرحبة لتحقيق مرادهم دون إلحاقها بتحقيق أو توضيح أسباب مفصلة لذلك! وبعض الإخوة الكفاءات الذين استقطبناهم لثقتنا بقدراتهم وطمعًا في نقلها لأبنائنا بمقابل جزيل جدًا، قد ظهر منهم من عانى في حياته أكثر ممن حوله دون أن يجد وقتًا للاستشفاء، فكان لا إراديًا يعاقب غيره -من أبنائنا أو أخوتنا- بظلم من جنى عليه سابقًا، هنا يبرز بند التقييم غير المقنن له معينًا، كيفما دفعه هواه كان له ملبيًا، وما كان بين تسلسل هذه الأحداث.. أعظمُ.
المشروعات الكبيرة جدًا، والتي بها شبابنا ذوو الكفاءة، والشركات المتعاقدة المنفذة والعريقة ذات العلامة التجارية المقدرة من جميع أنحاء العالم، يعملون بكل تفان وعطاء، ولكن بعضًا من المنسوبين المتعاقدين غير المباشرين -وهم قلة- يراها «تشريفًا» وليس «تكليفًا»، فمن أراد كسب ود آخر كانت سلطته له مساعدة في عرض فرصة الانضمام لهذه الشركة كـ«عربون» محبة وولاء، وما أدراك ما الولاء وما يفعله!، على سيرة الولاء.. يقال إن هناك شركة ناشئة متناهية الصغر أصبح مقرها العملي وكأنه «مجلس الاستراحة»، متأسفة لأجلهم كونهم لا يعلمون عواقب سوء إدارتهم هذا على المستقبل القريب.
إذا لم تر شيئًا كهذا فذلك دليل على قلته وإن كان تأثيره عظيمًا، وإن كنت متضررًا، فأنا متأسفة لك جدًا على وقتك المهدر في تعليمك وتطوير مهاراتك الذي حال بينك وبين الاستمتاع بالحياة وجلسات «الاستراحات»، أيضًا «جلسات البنات» -لكِ عزيزتي السيدة.
أخيرًا.. بعض ضيوفنا - ليس الكل - صدَق أن له حقًا في هذه الأرض بناء على كرم معاملتنا لهم كأخوة، حتى حصر المنافع له ولأقربائه وأحبابه، وأصبح صاحب هذه الأرض الحقيقي غريبًا على أرضه وفي وسط جمهوره.
التطور المتسارع في بناء مستقبل يفوق توقعات الجميع، جعلنا لم نكتف في بنائه بشباب الوطن، اضطررنا إلى الاستعانة بإخواننا من جميع أنحاء العالم، وهذا بحد ذاته فرصة، لهم منا تقديرًا وتكريمًا بأن يكونوا جزءًا من المستقبل المذهل والقريب جدًا.
لكن وجدنا بعضا من إخواننا -قلة قليلة جدًا منهم- قد يتصرفون بعفوية لا يد لهم فيها مقابل نواياهم الطيبة التي نؤمن بها، وهي تطبيق القانون الإنساني الفطريّ العادل -كما يفترض «الأقربون أولى بالمعروف»، وكانت المادة 77 لهم مرحبة لتحقيق مرادهم دون إلحاقها بتحقيق أو توضيح أسباب مفصلة لذلك! وبعض الإخوة الكفاءات الذين استقطبناهم لثقتنا بقدراتهم وطمعًا في نقلها لأبنائنا بمقابل جزيل جدًا، قد ظهر منهم من عانى في حياته أكثر ممن حوله دون أن يجد وقتًا للاستشفاء، فكان لا إراديًا يعاقب غيره -من أبنائنا أو أخوتنا- بظلم من جنى عليه سابقًا، هنا يبرز بند التقييم غير المقنن له معينًا، كيفما دفعه هواه كان له ملبيًا، وما كان بين تسلسل هذه الأحداث.. أعظمُ.
المشروعات الكبيرة جدًا، والتي بها شبابنا ذوو الكفاءة، والشركات المتعاقدة المنفذة والعريقة ذات العلامة التجارية المقدرة من جميع أنحاء العالم، يعملون بكل تفان وعطاء، ولكن بعضًا من المنسوبين المتعاقدين غير المباشرين -وهم قلة- يراها «تشريفًا» وليس «تكليفًا»، فمن أراد كسب ود آخر كانت سلطته له مساعدة في عرض فرصة الانضمام لهذه الشركة كـ«عربون» محبة وولاء، وما أدراك ما الولاء وما يفعله!، على سيرة الولاء.. يقال إن هناك شركة ناشئة متناهية الصغر أصبح مقرها العملي وكأنه «مجلس الاستراحة»، متأسفة لأجلهم كونهم لا يعلمون عواقب سوء إدارتهم هذا على المستقبل القريب.
إذا لم تر شيئًا كهذا فذلك دليل على قلته وإن كان تأثيره عظيمًا، وإن كنت متضررًا، فأنا متأسفة لك جدًا على وقتك المهدر في تعليمك وتطوير مهاراتك الذي حال بينك وبين الاستمتاع بالحياة وجلسات «الاستراحات»، أيضًا «جلسات البنات» -لكِ عزيزتي السيدة.
أخيرًا.. بعض ضيوفنا - ليس الكل - صدَق أن له حقًا في هذه الأرض بناء على كرم معاملتنا لهم كأخوة، حتى حصر المنافع له ولأقربائه وأحبابه، وأصبح صاحب هذه الأرض الحقيقي غريبًا على أرضه وفي وسط جمهوره.