وثق اعتداء وانتهاك وحشي قام به الجيش الإسرائيلي ضد شاب فلسطيني الذي تعرض للرصاص والضرب والسحل، حيث انتشر مقطع فيديو يظهر الشاب البالغ من العمر 24 عامًا وهو مربوط بسيارة الجيب على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار إدانة واسعة النطاق، بما في ذلك من الولايات المتحدة. وقال الكثيرون إن ذلك أظهر أن الجنود الإسرائيليين كانوا يستخدمونه كدرع بشري - وهي تهمة وجهتها إسرائيل مرارًا وتكرارًا إلى حماس أثناء قتالها للجماعة في غزة.
انتهاك كبير
والشاب الفلسطيني هو مجاهد العبادي الذي ذهب إلى الخارج ليرى ما إذا كانت القوات الإسرائيلية قد دخلت حي عمه، وسرعان ما أصيب برصاصة في ذراعه وقدمه. وكانت تلك مجرد بداية محنته. وبعد ساعات، وجد نفسه، بعد تعرضه للضرب والدماء، مقيدًا بغطاء سيارة جيب عسكرية إسرائيلية كانت تسير على الطريق.
وقال الجيش في البداية إن العبادي مشتبه به لكنه اعترف لاحقًا بأنه لم يشكل تهديدًا للقوات الإسرائيلية ووقع وسط تبادل لإطلاق النار مع نشطاء.
وقال الجيش إنه يحقق في الحادث وإنه لا يعكس قيمه. لكن الفلسطينيين اعتبروا ذلك عملًا وحشيًا آخر ضمن الحملة التي تشنها إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة حيث تصاعد العنف.
منع المسعفين
وذكرت نبال فرسخ، المتحدث باسم خدمة الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، إن الجيش أغلق المنطقة ومنع المسعفين من تقديم الرعاية للجرحى لمدة ساعة على الأقل.
وفي لقطات كاميرا لوحة القيادة التي حصلت عليها AP، مرت سيارة الجيب التي كان العبادي مقيدًا بها أمام سيارتي إسعاف على الأقل. وقال العبادي إنه تعرض للجلد في السيارة الجيب لمدة نصف ساعة تقريبًا قبل أن يفكه الجنود ويسلمونه إلى المسعفين.
وفي واشنطن العاصمة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر إن الفيديو كان «صادمًا».
وأضاف «لا ينبغي أبدًا استخدام المدنيين كدروع بشرية. يجب على الجيش الإسرائيلي التحقيق بسرعة فيما حدث ومحاسبة الأشخاص»، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي.
تاريخ طويل
ولطالما اتهمت إسرائيل حماس باستخدام المدنيين كدروع بشرية لأن المسلحين يعملون في أحياء سكنية كثيفة في غزة. ولكن تقول جماعات حقوق الإنسان إن إسرائيل نفسها لديها تاريخ طويل في استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات العسكرية في المنطقتين اللتين احتلتهما في حرب عام 1967 والتي يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية. ولعقود من الزمن، أمر الجيش بشكل روتيني المدنيين الفلسطينيين بإزالة الأجسام المشبوهة من الطرق وطلب من الناس الخروج من منازلهم حتى يتمكن الجيش من اعتقالهم، وهي ممارسة تُعرف باسم «إجراء الجار»، وفقًا لمنظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية.
وأمرت المحكمة العليا في إسرائيل الجيش بالتوقف عن استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية في عام 2005، لكن جماعات حقوق الإنسان واصلت توثيق الأمثلة على مر السنين.
إسرائيل:
قتلت أكثر من 37 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب
نفذت القوات الإسرائيلية غارات شبه ليلية، مما أدى إلى اندلاع معارك بالأسلحة النارية
تستخدم المدنيين كدروع وتعتدي عليهم بالضرب والرصاص
انتهاك كبير
والشاب الفلسطيني هو مجاهد العبادي الذي ذهب إلى الخارج ليرى ما إذا كانت القوات الإسرائيلية قد دخلت حي عمه، وسرعان ما أصيب برصاصة في ذراعه وقدمه. وكانت تلك مجرد بداية محنته. وبعد ساعات، وجد نفسه، بعد تعرضه للضرب والدماء، مقيدًا بغطاء سيارة جيب عسكرية إسرائيلية كانت تسير على الطريق.
وقال الجيش في البداية إن العبادي مشتبه به لكنه اعترف لاحقًا بأنه لم يشكل تهديدًا للقوات الإسرائيلية ووقع وسط تبادل لإطلاق النار مع نشطاء.
وقال الجيش إنه يحقق في الحادث وإنه لا يعكس قيمه. لكن الفلسطينيين اعتبروا ذلك عملًا وحشيًا آخر ضمن الحملة التي تشنها إسرائيل على الضفة الغربية المحتلة حيث تصاعد العنف.
منع المسعفين
وذكرت نبال فرسخ، المتحدث باسم خدمة الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، إن الجيش أغلق المنطقة ومنع المسعفين من تقديم الرعاية للجرحى لمدة ساعة على الأقل.
وفي لقطات كاميرا لوحة القيادة التي حصلت عليها AP، مرت سيارة الجيب التي كان العبادي مقيدًا بها أمام سيارتي إسعاف على الأقل. وقال العبادي إنه تعرض للجلد في السيارة الجيب لمدة نصف ساعة تقريبًا قبل أن يفكه الجنود ويسلمونه إلى المسعفين.
وفي واشنطن العاصمة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر إن الفيديو كان «صادمًا».
وأضاف «لا ينبغي أبدًا استخدام المدنيين كدروع بشرية. يجب على الجيش الإسرائيلي التحقيق بسرعة فيما حدث ومحاسبة الأشخاص»، في إشارة إلى الجيش الإسرائيلي.
تاريخ طويل
ولطالما اتهمت إسرائيل حماس باستخدام المدنيين كدروع بشرية لأن المسلحين يعملون في أحياء سكنية كثيفة في غزة. ولكن تقول جماعات حقوق الإنسان إن إسرائيل نفسها لديها تاريخ طويل في استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات العسكرية في المنطقتين اللتين احتلتهما في حرب عام 1967 والتي يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية. ولعقود من الزمن، أمر الجيش بشكل روتيني المدنيين الفلسطينيين بإزالة الأجسام المشبوهة من الطرق وطلب من الناس الخروج من منازلهم حتى يتمكن الجيش من اعتقالهم، وهي ممارسة تُعرف باسم «إجراء الجار»، وفقًا لمنظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية.
وأمرت المحكمة العليا في إسرائيل الجيش بالتوقف عن استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية في عام 2005، لكن جماعات حقوق الإنسان واصلت توثيق الأمثلة على مر السنين.
إسرائيل:
قتلت أكثر من 37 ألف فلسطيني منذ بداية الحرب
نفذت القوات الإسرائيلية غارات شبه ليلية، مما أدى إلى اندلاع معارك بالأسلحة النارية
تستخدم المدنيين كدروع وتعتدي عليهم بالضرب والرصاص