المملكة العربية السعودية قائدة لواء الاسلام والدين الحنيف، وعلى مدى تاريخها وهي ثابتة في اعتقادها وعقيدتها بأن خدمة الحرمين الشريفين هي أولويتها القصوى والمقصد الاسمى التي لاتحيد عنها، وخدمة حجاج بيت الله تكليف عالي الأهمية لايمكن التهاون
أو التفريط فيه، كما أنها على مدى تاريخها وهي تبذل كافة الجهود من أجل ضيوف الرحمن لضمان تغطية احتياجاتهم وتقدم كافة التسهيلات مع توفير بيئة ملائمة وآمنة، ملتزمة إلتزامًا راسخًا بخدمة الحُجّاج والمعتمرين لبيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى صل الله عليه وسلم قولًا وعملاً ، كل ذلك يتجسد من خلال السعي المتواصل لتحسين تجربة الحج والمناسبات الدينية وتطوير البنى التحتية اللازمة في مكة والمدينة والمشاعر المقدسة ،لراحة وسلامة ضيوف الرحمن وتسهيل أداء مناسكهم بيسر وسهولة وسكينة ، بدءًا من استقبالهم في مطارات المملكة، وتوفير النقل، والإقامة، وصولاً إلى توفير الخدمات الصحية والأمنية،وقد برزت جهود الحكومة السعودية في خدمة ضيوف الرحمن لتصبح مثالًا مشرفًا للتفاني والإخلاص وتجربة عالمية منفردة في إدارة الحشود في استراتيجية تعكس الرعاية والاهتمام الذي توليه المملكة لضيوفها في مواسم الحج والعمرة.
وعندما نتحدث عن جهود حكومتنا الرشيدة في تطوير عملية الاستقبال والايواء والتفويج وقيامها بالدراسات والبحوث والعمل الدؤوب للوصل إلى أفضل المعايير في رعاية الحجيج والحرص على سلامتهم تأتي أهمية التنظيم لحماية الارواح والممتلكات لقاصدي بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة في عملية تنظيم منقطعة النظير حتى ينعم الحاج والمعتمر بمتعة العبادة والتقرب إلى الله بعيدا عما يكدر صفوه ويسبب له عدم الطمأنينة والسكينة ، من تلك الإجراءات الحصول على التصريح الرسمي الذي يضمن للحاج والمعتمر والزائر الانضمام تحت الحملات الرسمية التي تحظى بالرقابة والرعاية الصحية والخدمية واللوجستية.
وكما اسلفنا بأن المملكة بذلت وتبذل جهودًا جبّارة للخروج بموسم حج آمن على كافة الاصعدة ، لتحقيق أعلى مستويات الخدمة للحجاج، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 ، إلا أن خداع المحتالين البشع من ضعاف النفوس،، تجاوز حدوده ليصلوا إلى استغلال الشعيرة الدينية والعقيدة، وعلى رأسهم رؤوس الفتنة خونة الوطن المنشقين المفارقين للجماعة خوارج العصر باطلاق اصواتهم والدعوة لمخالفة الانظمة بالذهاب للحج دون تصريح ، وتحفيز الناس وإيهامهم بأنهم في طريقهم إلى الجنة بفتاوى وشعارات زائفة لاتنطلي على عاقل .
يشترك معهم في هذه الجريمة بعض تجار الحملات الوهمية عباد المال المحتالين من بعض الدول العربية الذين اوهموا الابرياء ومصوا اموالهم وساقوهم إلى الهلاك بتمكينهم من التمرد والدخول دون تصريح لمواجهة مصيرهم المجهول واستخدامهم كأدوات للنصب والاحتيال مع أن السلطات السعودية كانت حريصة لكبح جماح النصابين والمحتالين من الداخل والقبض على عدد من الوافدين لترويجهم حملات وهمية وكانت تشدد وبشكل صريح للحذر من تلك الحملات، إلا انها هذه المرة كانت خارج حدودها الجغرافية من بعض البلدان العربية لتحقيق أهدافها الشنيعة ، حادثة موت الحجاج المخالفين للانظمة انتهزها المارقون الخونة والمرتزقة لترويج الاكاذيب والافتراءات وروجوها كوجبة دسمة لاغراضهم الدنيئة، واصبحوا ينعقون وينهقون. مع هذا كشفهم الله وفضحهم كعادتهم وبانت الحقائق، حيث سارعت بعض الدول العربية لاتخاذ اجراءات حازمة تجاه الشركات التي احتالت على مواطنيها في مسألة الحج والتغرير بهم، وشكلت مجالس عليا للتحقيق ومحاسبة المتسببين، مع ايقاف نشاطات تلك الشركات وايقاف اشخاص على ذمة التحقيق .
حفظ الله هذا الوطن وقيادته و العاملين والعاملات كافة في قطاعات الدولة المختلفة على جهودهم في خدمة الدين والوطن.
أو التفريط فيه، كما أنها على مدى تاريخها وهي تبذل كافة الجهود من أجل ضيوف الرحمن لضمان تغطية احتياجاتهم وتقدم كافة التسهيلات مع توفير بيئة ملائمة وآمنة، ملتزمة إلتزامًا راسخًا بخدمة الحُجّاج والمعتمرين لبيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى صل الله عليه وسلم قولًا وعملاً ، كل ذلك يتجسد من خلال السعي المتواصل لتحسين تجربة الحج والمناسبات الدينية وتطوير البنى التحتية اللازمة في مكة والمدينة والمشاعر المقدسة ،لراحة وسلامة ضيوف الرحمن وتسهيل أداء مناسكهم بيسر وسهولة وسكينة ، بدءًا من استقبالهم في مطارات المملكة، وتوفير النقل، والإقامة، وصولاً إلى توفير الخدمات الصحية والأمنية،وقد برزت جهود الحكومة السعودية في خدمة ضيوف الرحمن لتصبح مثالًا مشرفًا للتفاني والإخلاص وتجربة عالمية منفردة في إدارة الحشود في استراتيجية تعكس الرعاية والاهتمام الذي توليه المملكة لضيوفها في مواسم الحج والعمرة.
وعندما نتحدث عن جهود حكومتنا الرشيدة في تطوير عملية الاستقبال والايواء والتفويج وقيامها بالدراسات والبحوث والعمل الدؤوب للوصل إلى أفضل المعايير في رعاية الحجيج والحرص على سلامتهم تأتي أهمية التنظيم لحماية الارواح والممتلكات لقاصدي بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة في عملية تنظيم منقطعة النظير حتى ينعم الحاج والمعتمر بمتعة العبادة والتقرب إلى الله بعيدا عما يكدر صفوه ويسبب له عدم الطمأنينة والسكينة ، من تلك الإجراءات الحصول على التصريح الرسمي الذي يضمن للحاج والمعتمر والزائر الانضمام تحت الحملات الرسمية التي تحظى بالرقابة والرعاية الصحية والخدمية واللوجستية.
وكما اسلفنا بأن المملكة بذلت وتبذل جهودًا جبّارة للخروج بموسم حج آمن على كافة الاصعدة ، لتحقيق أعلى مستويات الخدمة للحجاج، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 ، إلا أن خداع المحتالين البشع من ضعاف النفوس،، تجاوز حدوده ليصلوا إلى استغلال الشعيرة الدينية والعقيدة، وعلى رأسهم رؤوس الفتنة خونة الوطن المنشقين المفارقين للجماعة خوارج العصر باطلاق اصواتهم والدعوة لمخالفة الانظمة بالذهاب للحج دون تصريح ، وتحفيز الناس وإيهامهم بأنهم في طريقهم إلى الجنة بفتاوى وشعارات زائفة لاتنطلي على عاقل .
يشترك معهم في هذه الجريمة بعض تجار الحملات الوهمية عباد المال المحتالين من بعض الدول العربية الذين اوهموا الابرياء ومصوا اموالهم وساقوهم إلى الهلاك بتمكينهم من التمرد والدخول دون تصريح لمواجهة مصيرهم المجهول واستخدامهم كأدوات للنصب والاحتيال مع أن السلطات السعودية كانت حريصة لكبح جماح النصابين والمحتالين من الداخل والقبض على عدد من الوافدين لترويجهم حملات وهمية وكانت تشدد وبشكل صريح للحذر من تلك الحملات، إلا انها هذه المرة كانت خارج حدودها الجغرافية من بعض البلدان العربية لتحقيق أهدافها الشنيعة ، حادثة موت الحجاج المخالفين للانظمة انتهزها المارقون الخونة والمرتزقة لترويج الاكاذيب والافتراءات وروجوها كوجبة دسمة لاغراضهم الدنيئة، واصبحوا ينعقون وينهقون. مع هذا كشفهم الله وفضحهم كعادتهم وبانت الحقائق، حيث سارعت بعض الدول العربية لاتخاذ اجراءات حازمة تجاه الشركات التي احتالت على مواطنيها في مسألة الحج والتغرير بهم، وشكلت مجالس عليا للتحقيق ومحاسبة المتسببين، مع ايقاف نشاطات تلك الشركات وايقاف اشخاص على ذمة التحقيق .
حفظ الله هذا الوطن وقيادته و العاملين والعاملات كافة في قطاعات الدولة المختلفة على جهودهم في خدمة الدين والوطن.