سيطر البؤس بعد انهيار جسر للسكك الحديدية أثناء الفيضانات في الغرب الأوسط للولايات المتحدة، مما أدى إلى عمليات الإنقاذ والإخلاء، خلال موجة حر واسعة وعنيدة.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام محلية مساحة كبيرة من الجسر الفولاذي تحت الماء جزئيا مع اندفاع مياه الفيضانات فوقه.
وقال جيسون ويستكوت، مدير الطوارئ في مقاطعة يونيون بولاية ساوث داكوتا، لتلفزيون KCAU-TV، إن بعض الدعامات انهارت.
ويعاني الملايين من الحرارة الشديدة مع ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بينما تغمر مياه الفيضانات الغرب الأوسط.
ترك المنازل
وأجبرت الفيضانات الناس على ترك منازلهم في بعض أجزاء ولاية أيوا، بينما يعاني جزء كبير من الولايات المتحدة من الحرارة مرة أخرى
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات جراء الانهيار. والجسر مملوك لشركة BNSF للسكك الحديدية، ولم يعلق مسؤولوها على الفور.
وارتفعت مياه الفيضانات خلال أيام من الأمطار الغزيرة في داكوتا الجنوبية وأيوا ومينيسوتا ونبراسكا. ومن المتوقع هطول مزيد من الأمطار، وقد لا تصل ذروة عديد من الأنهار إلا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وقال إريك تيجيس من إدارة الطوارئ في مقاطعة كلاي، إن 13 نهرا غمرت شمال غربي ولاية أيوا. وتم إخلاء أحياء بأكملها وبلدة واحدة على الأقل، وفرضت بلدة سبنسر في ولاية أيوا حظر تجول الأحد لليلة الثانية بعد فيضانات تجاوزت الرقم القياسي المسجل في عام 1953.
هطول الأمطار
وقال كيفن لو، خبير الهيدرولوجيا في هيئة الأرصاد الجوية، إن المناطق الواقعة جنوب سيوكس فولز، أكبر مدينة في الولاية، شهدت هطول أمطار تراوحت ما بين 25 و38 سنتيمترًا على مدى ثلاثة أيام.
وقالت دونا دوبيرك خبيرة الأرصاد الجوية في هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، إن أجزاء من شمال نبراسكا وجنوب شرقي داكوتا الجنوبية وجنوب مينيسوتا وشمال غربي أيوا تلقت ثمانية أضعاف متوسط هطول الأمطار المعتاد. ومن المتوقع حدوث فيضانات طفيفة إلى متوسطة على طول نهر ميسوري، وفقا لمسؤولين في سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي.
إعلان الكارثة
وأعلن الحاكم كيم رينولدز وقوع كارثة في 21 مقاطعة في شمال ولاية أيوا، بما في ذلك مقاطعة سيوكس. وفي مقطع فيديو بطائرة من دون طيار نشره عمدة المنطقة المحلي، لم تكن هناك شوارع مرئية، فقط أسطح المنازل وقمم الأشجار تطفو فوق الماء. وساعدت قوات الحرس الوطني في عمليات إنقاذ المياه ونقل الأدوية اللازمة التي فقدت في الفيضانات.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام محلية مساحة كبيرة من الجسر الفولاذي تحت الماء جزئيا مع اندفاع مياه الفيضانات فوقه.
وقال جيسون ويستكوت، مدير الطوارئ في مقاطعة يونيون بولاية ساوث داكوتا، لتلفزيون KCAU-TV، إن بعض الدعامات انهارت.
ويعاني الملايين من الحرارة الشديدة مع ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بينما تغمر مياه الفيضانات الغرب الأوسط.
ترك المنازل
وأجبرت الفيضانات الناس على ترك منازلهم في بعض أجزاء ولاية أيوا، بينما يعاني جزء كبير من الولايات المتحدة من الحرارة مرة أخرى
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات جراء الانهيار. والجسر مملوك لشركة BNSF للسكك الحديدية، ولم يعلق مسؤولوها على الفور.
وارتفعت مياه الفيضانات خلال أيام من الأمطار الغزيرة في داكوتا الجنوبية وأيوا ومينيسوتا ونبراسكا. ومن المتوقع هطول مزيد من الأمطار، وقد لا تصل ذروة عديد من الأنهار إلا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وقال إريك تيجيس من إدارة الطوارئ في مقاطعة كلاي، إن 13 نهرا غمرت شمال غربي ولاية أيوا. وتم إخلاء أحياء بأكملها وبلدة واحدة على الأقل، وفرضت بلدة سبنسر في ولاية أيوا حظر تجول الأحد لليلة الثانية بعد فيضانات تجاوزت الرقم القياسي المسجل في عام 1953.
هطول الأمطار
وقال كيفن لو، خبير الهيدرولوجيا في هيئة الأرصاد الجوية، إن المناطق الواقعة جنوب سيوكس فولز، أكبر مدينة في الولاية، شهدت هطول أمطار تراوحت ما بين 25 و38 سنتيمترًا على مدى ثلاثة أيام.
وقالت دونا دوبيرك خبيرة الأرصاد الجوية في هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، إن أجزاء من شمال نبراسكا وجنوب شرقي داكوتا الجنوبية وجنوب مينيسوتا وشمال غربي أيوا تلقت ثمانية أضعاف متوسط هطول الأمطار المعتاد. ومن المتوقع حدوث فيضانات طفيفة إلى متوسطة على طول نهر ميسوري، وفقا لمسؤولين في سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي.
إعلان الكارثة
وأعلن الحاكم كيم رينولدز وقوع كارثة في 21 مقاطعة في شمال ولاية أيوا، بما في ذلك مقاطعة سيوكس. وفي مقطع فيديو بطائرة من دون طيار نشره عمدة المنطقة المحلي، لم تكن هناك شوارع مرئية، فقط أسطح المنازل وقمم الأشجار تطفو فوق الماء. وساعدت قوات الحرس الوطني في عمليات إنقاذ المياه ونقل الأدوية اللازمة التي فقدت في الفيضانات.