" عاوز شاي " عبارة بسيطة اطلقها حاج مصري بكل عفوية، عندما كان رجال الأمن يحاولون إعطاءه مظلة شمسية تقيه حر الشمس. ورغم بساطة العبارة الا انها تحمل في طياتها الكثير من المعاني والتي سأحاول جاهداً اختصارها في نقطتين الا وهما:
تأثير العادة في سلوك الانسان وتحديد اولوياته، فعلى الرغم من حاجة الحاج لما يخفف عنه من شدة الحر ولهيب الشمس، إلا انه اختزل كل متطلباته في كوب شاي يمنح جسمه ما اعتاد عليهـ وهو ما يدفعنا إلى التفكير في كيفية تعويد انفسنا على ما يفيدها والبعد عن العادات السيئة.
والنقطة الأخرى هي الجهود الكبيرة التى تبذلها هذه الدولة المباركة في سبيل خدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله، فلو عبّر هذا الحاج عن رغبته هذه في بلد سياحي لتسابق القائمون على السياحة في هذا البلد على تحقيق اكبر المكاسب المادية من خلال هذه الرغبة، ولكن لأن قيادة هذا البلد الأمين تؤمن بمبدأ المتاجرة مع الله فقد تسابق القائمون على خدمة الحجيج في تلبية رغبته دون مقابل بل اعطوه فوق ما طلب، وهذا الحدث لا يذكر مع الجهود المبذولة في سبيل تحقيق الأمن والراحة لضيوف بيت الله الحرام. وهذا الحدث رغم بساطته وعفويته إلا أنه نسف كل الحملات المدفوعة للجهات الحاقدة على وطننا والتي لم تألوا جهدا في الطعن والتشكيك في الجهود الكبيرة التي بذلتها حكومتنا الرشيدة في خدمة حجاج بيت الله.
والحقيقة اننا لم نستغرب ذلك فقد دأبت هذه الجهات الحاقدة في كل عام على الطعن والتشكيك في الجهود المبذولة في خدمة الحجيج، بل ومحاولة زعزعة أمن الحجيج وراحتهم عبر مخالفة الأنظمة التي وضعتها الجهات القائمة على الحج والتي يتم مواجهتها بحزم في كل مرة. ولكن الغريب هذا العام أن هؤلاء الحاقدين عندما فشلت حملتهم كعادتها في كل عام قاموا بحملة غريبة لم نعهدها سابقاً الا وهي محاولة شيطنة الحجيج أنفسهم والطعن في عقيدتهم .
اخيراً لا يسعنا الا أن نحمد الله عز وجل ونثني عليه حمداً و ثناءاً يليق بعظمته وجلاله على نجاح حج هذا العام كما نشكر كل العاملين على خدمة الحجيج.
شكراً ابطالنا من جميع القطاعات شكراً لكل الوزارات والجهات والحكومية والخيرية.. شكراً وزير الداخلية وكل الشكر لسمو سيدي ولي العهد ولمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين..
تأثير العادة في سلوك الانسان وتحديد اولوياته، فعلى الرغم من حاجة الحاج لما يخفف عنه من شدة الحر ولهيب الشمس، إلا انه اختزل كل متطلباته في كوب شاي يمنح جسمه ما اعتاد عليهـ وهو ما يدفعنا إلى التفكير في كيفية تعويد انفسنا على ما يفيدها والبعد عن العادات السيئة.
والنقطة الأخرى هي الجهود الكبيرة التى تبذلها هذه الدولة المباركة في سبيل خدمة ضيوف الرحمن حجاج بيت الله، فلو عبّر هذا الحاج عن رغبته هذه في بلد سياحي لتسابق القائمون على السياحة في هذا البلد على تحقيق اكبر المكاسب المادية من خلال هذه الرغبة، ولكن لأن قيادة هذا البلد الأمين تؤمن بمبدأ المتاجرة مع الله فقد تسابق القائمون على خدمة الحجيج في تلبية رغبته دون مقابل بل اعطوه فوق ما طلب، وهذا الحدث لا يذكر مع الجهود المبذولة في سبيل تحقيق الأمن والراحة لضيوف بيت الله الحرام. وهذا الحدث رغم بساطته وعفويته إلا أنه نسف كل الحملات المدفوعة للجهات الحاقدة على وطننا والتي لم تألوا جهدا في الطعن والتشكيك في الجهود الكبيرة التي بذلتها حكومتنا الرشيدة في خدمة حجاج بيت الله.
والحقيقة اننا لم نستغرب ذلك فقد دأبت هذه الجهات الحاقدة في كل عام على الطعن والتشكيك في الجهود المبذولة في خدمة الحجيج، بل ومحاولة زعزعة أمن الحجيج وراحتهم عبر مخالفة الأنظمة التي وضعتها الجهات القائمة على الحج والتي يتم مواجهتها بحزم في كل مرة. ولكن الغريب هذا العام أن هؤلاء الحاقدين عندما فشلت حملتهم كعادتها في كل عام قاموا بحملة غريبة لم نعهدها سابقاً الا وهي محاولة شيطنة الحجيج أنفسهم والطعن في عقيدتهم .
اخيراً لا يسعنا الا أن نحمد الله عز وجل ونثني عليه حمداً و ثناءاً يليق بعظمته وجلاله على نجاح حج هذا العام كما نشكر كل العاملين على خدمة الحجيج.
شكراً ابطالنا من جميع القطاعات شكراً لكل الوزارات والجهات والحكومية والخيرية.. شكراً وزير الداخلية وكل الشكر لسمو سيدي ولي العهد ولمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين..