شرف الله أرض المملكة العربية السعودية بأن تكون موئلاً للحرمين الشريفين، وأن تقوم بخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار الآتين من كل فج عميق، وظلت المملكة حريصة على أن تكون بكل قطاعاتها في أتم الاستعداد لموسم الحج بما يتطلبه من إعداد ضخم، حيث يقوم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، يحفظهما الله، بقيادة هذه الجهود الآن، حرصًا منهما على أن تنعم شعيرة الحج بأقصى درجات الراحة والأمان والأداء المتكامل لحجاج بيت الله الحرام.
وفي هذا الإطار، تتكامل جهود المملكة على خدمة المسلمين من جميع دول العالم عبر التسهيلات التي تقدمها من خلال الجهد البشري الكمي والنوعي، ومن خلال الخدمات الإلكترونية وغيرها، والتي تسهل رحلة الحاج منذ اعتزامه القدوم وحتى مغادرته، وكذلك البنيات التحتية الراقية من مطارات وطرقات وغيرها، بما يسهّل على الحجاج أداء مناسكهم براحة ويسر، وبما ينسجم مع الجهد السعودي في إطار التوسعة الثالثة للمسجد الحرام، والتي تعد الأكبر في تاريخه، من حيث المساحة والتكلفة.
وتبرز في هذا الجانب عمليات التطوير الكبيرة للمناطق الدينية والمشاعر، يتمثل بعضها في قطار المشاعر الرابط بين المشاعر المقدسة، والذي تم اختياره من قبل منظمة الاتحاد الدولي للاستشارات الهندسية من بين أفضل 24 مشروعًا على مستوى العالم خلال المائة عام الماضية، حيث يقوم بنقل أكثر من مليوني حاج في مجمل رحلاته في كل موسم.
كذلك خدمات جسر الجمرات ضمن المشروعات الضخمة التي وجهت القيادة الرشيدة –أيدها الله– بإنشائها، والذي بلغت تكلفته (أكثر من 4 مليارات و200 مليون ريال)، ويتكون من 6 طوابق، تبلغ الطاقة الاستيعابية للطابق الواحد 120 ألف حاج لكل ساعة، وبإجمالي 500.000 حاج في الساعة، وتحتوي على 6 مباني خدمات تتكون من 12 طابقًا، ومبنيين مزودين بمهابط للطائرات، وبها مصاعد مخصصة لخدمة نقل سيارات الإسعاف بين الأدوار، فضلاً عن احتواء كل مبنى خدمات على 3 محطات كهربائية ومولد كهرباء احتياط.
كما أن للتقنية حضورها عبر حزمة الأنظمة الذكية، التي تسهل على ضيوف الرحمن مناسك الحج، متمثلة في نظام المسار الإلكتروني لحجاج الخارج، ونظام المسار الإلكتروني لحجاج الداخل، عبر بوابة إلكترونية متطورة.
كل هذه الإنجازات والخدمات السعودية، وغيرها مما يستعصي على الحصر، تأتي متناغمة مع رؤية المملكة 2030، وتتيح الفرصة لزيادة أعداد قاصدي الحج والعمرة ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وراحة وأمن وأمان.
وفي هذا الإطار، تتكامل جهود المملكة على خدمة المسلمين من جميع دول العالم عبر التسهيلات التي تقدمها من خلال الجهد البشري الكمي والنوعي، ومن خلال الخدمات الإلكترونية وغيرها، والتي تسهل رحلة الحاج منذ اعتزامه القدوم وحتى مغادرته، وكذلك البنيات التحتية الراقية من مطارات وطرقات وغيرها، بما يسهّل على الحجاج أداء مناسكهم براحة ويسر، وبما ينسجم مع الجهد السعودي في إطار التوسعة الثالثة للمسجد الحرام، والتي تعد الأكبر في تاريخه، من حيث المساحة والتكلفة.
وتبرز في هذا الجانب عمليات التطوير الكبيرة للمناطق الدينية والمشاعر، يتمثل بعضها في قطار المشاعر الرابط بين المشاعر المقدسة، والذي تم اختياره من قبل منظمة الاتحاد الدولي للاستشارات الهندسية من بين أفضل 24 مشروعًا على مستوى العالم خلال المائة عام الماضية، حيث يقوم بنقل أكثر من مليوني حاج في مجمل رحلاته في كل موسم.
كذلك خدمات جسر الجمرات ضمن المشروعات الضخمة التي وجهت القيادة الرشيدة –أيدها الله– بإنشائها، والذي بلغت تكلفته (أكثر من 4 مليارات و200 مليون ريال)، ويتكون من 6 طوابق، تبلغ الطاقة الاستيعابية للطابق الواحد 120 ألف حاج لكل ساعة، وبإجمالي 500.000 حاج في الساعة، وتحتوي على 6 مباني خدمات تتكون من 12 طابقًا، ومبنيين مزودين بمهابط للطائرات، وبها مصاعد مخصصة لخدمة نقل سيارات الإسعاف بين الأدوار، فضلاً عن احتواء كل مبنى خدمات على 3 محطات كهربائية ومولد كهرباء احتياط.
كما أن للتقنية حضورها عبر حزمة الأنظمة الذكية، التي تسهل على ضيوف الرحمن مناسك الحج، متمثلة في نظام المسار الإلكتروني لحجاج الخارج، ونظام المسار الإلكتروني لحجاج الداخل، عبر بوابة إلكترونية متطورة.
كل هذه الإنجازات والخدمات السعودية، وغيرها مما يستعصي على الحصر، تأتي متناغمة مع رؤية المملكة 2030، وتتيح الفرصة لزيادة أعداد قاصدي الحج والعمرة ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وراحة وأمن وأمان.