جدة: الوكالات

قالت دراسة أن 1 من كل 3 أشخاص يشعر بالرغبة في العطس عندما يخرج من مبنى مظلم إلى ضوء الشمس، وقد تمت ملاحظة هذا المنعكس، الذي يسمى "منعكس العطس الضوئي".

ويُعرف أيضًا باسم "متلازمة انفجار العين الشمسية المهيمنة"، وهذا المنعكس هو سمة وراثية جسمية سائدة، مما يعني أن الشخص لديه فرصة بنسبة 50% لوراثة ردة الفعل هذه للضوء، إذا كانت لدى أحد والديه.

وبيّن المدير الطبي لـ "أبحاث أوريون" السريرية، ويليام هاولاند الطريقة الرئيسية لإدارة العطس الضوئي هي ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج، ومضادات الهيستامين.

وبحسب الدراسة فإن العطس الضوئي عادة ما يكون حميدا تماما، إلا أنه قد يزيد من خطر وقوع حادث على الطريق السريع.

ويحدث العطس الضوئي بعد التعرض لضوء ساطع مثل ضوء الشمس، وفي أغلب الأحيان عند الانتقال من الظلام إلى النور(على سبيل المثال بعد تشغيل الضوء في غرفة مظلمة)

ووفقا لدراسة نُشرت في موقع "livescience" أنه يمكن أن تختلف شدة "منعكس العطس الضوئي" من شخص لآخر.

فيما اكتشف الباحثون في دراسة أجريت عام بكاليفورنيا 2010 طفرتين مرتبطتين بالعطس الضوئي. بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة في ألاباما، عام 1995، أن العطس الضوئي قد يكون أيضًا مرتبطًا بانحراف الحاجز الأنفي.

وقد يحدث العطس الضوئي في أوقات معينة لبعض الأشخاص ، وعند البعض الآخر يمكن أن يكون التعرض لضوء الشمس سببا في نوبة عطس لا يمكن السيطرة عليها.