جازان: محمد الحسين

عيد الأضحى بمنطقة جازان له نكهة وطعم خاص وفيه عادات وتقاليد قديمة ومتوارثة تحفل بالكثير من الاستعدادات والتجهيزات التي تواكبه من بعد شراء الأواني الفخارية والقدور والمرخ والنباتات العطرية وغيرها من الأمور التي تتجدد كل عام يصاحبها الإفطار الجماعي بعد صلاة العيد في ساحات المساجد والأحياء.

مظاهر العيد

«الوطن» رصدت في جولة ميدانية عددا من مظاهر العيد التي تصاحب الاحتفال من تزيين البيوت بالنباتات العطرية وشراء بهارات العيد لأكلة المحشوش وشراء شجرة المرخ من أسواق توفر حزم شجر المرخ الذي يستخدم في طبخ حنيذ اللحم والذي يساعد على نضوج اللحم وعدم احتراقه في التنور ويضفي نكهة طعم رائعة دون استخدام مغلفات مادة القصدير، وتعتبر عادة طبخ الحنيذ بشجر المرخ المحلي عادة قديمة ومتوارثة.

موائد الأهالي

تزدان موائد الأهالي في جازان مع حلول عيد الأضحى المبارك بعديد من الأكلات الشعبية المتنوعة التي لا يكاد يخلو بيت من إعدادها وتحرص ربات البيوت على التفنن في إتقانها واستقبال الحجاج بها وخصوصا في محافظة الدرب، ولعل أهم هذه الأكلات المحشوش والخزين وغيرها.

جولات رقابية

من جانب آخر قامت بلدية محافظة الدرب بتزيين الشوارع بالزينات المضيئة والأنوار والمجسمات، وكذلك بعديد من الجولات الرقابية على محلات الحلويات والحلاقة.