بدعوة من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وصل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إلى مدينة نينجني نوفغورد الروسية، أمس، وذلك للمشاركة في الاجتماع الوزاري الذي سيعقد اليوم الثلاثاء لمجموعة بريكس، وتأتي مشاركة المملكة في الاجتماع بصفتها دولة مدعوة للانضمام للمجموعة.
ولا تزال السعودية تدرس دعوة الانضمام إلى المجموعة، وهي دعوة وجهت إلى المملكة نظير أهميتها الإستراتجية والاقتصادية، الأمر الذي يفتح الباب لمشاركة الرياض في 3 تكتلات عالمية تتمثل في «قمة العشرين» و«منظمة شنغهاي» و«بريكس».
ويناقش وزير الخارجية مع دول المجموعة القضايا والأولويات ذات الاهتمام المشترك، والمستجدات على الساحة الدولية والتحديات التي يشهدها العالم، كما سيعقد عدداً من اللقاءات الثنائية على هامش الاجتماع.
تعاون مستمر
وفي أغسطس الماضي، صرح وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، لدى ترؤسه وفد المملكة المشارك في (حوار بريكس بلس، وبريكس أفريقيا)، أن المملكة تتطلع دائما لبحث سبل تعزيز التنسيق والتشاور والعلاقات القائمة على الاحترام المتبادل وكذلك استكشاف لفرص تعميق التعاون في كافة المجالات، ويأتي ذلك في إطار سعي المملكة الدَّؤُوب للتأكيد على أهمية العمل الجماعي، وتفعيل أطر التعاون المتعدد الأطراف، لتجاوز التحديات المشتركة، وتوفير ظروف الأمن والاستقرار الداعمة لمسارات التنمية والتقدم الاقتصادي، ونوه إلى أن هذا التوجه يعد رافداً أساسياً لرؤية المملكة الطموحة 2030.
شراكة المملكة مع بريكس
كما أكد وزير الخارجية أن المملكة تمضي قدماً بخطوات واثقة نحو تحقيق الأهداف العالمية والتنمية المستدامة، وتعزيز رفاهية الشعوب لامتلاكها أدوات فعالة، ودوراً مسؤولاً في تحقيق استقرار أسواق الطاقة، والاستمرار في كونها مصدر آمن وموثوق لإمداد الطاقة من جميع المصادر، مع تركيز استثماراتها على الطاقة المتجددة.
وأعرب وزير الخارجية عن اعتزاز المملكة بكونها أكبر شريك تجاري لمجموعة بريكس، في منطقة الشرق الأوسط حيث تجاوز إجمالي التجارة الثنائية مع دول المجموعة 160 مليار دولار في عام 2022، وهو ما يعكس العلاقات المتينة مع المجموعة.
علاقات إستراتيجية
وأشاد وزير الخارجية بالعلاقة الإستراتيجية المتميزة بين المملكة ومجموعة بريكس وقال إن «العلاقة الإستراتيجية المتميزة بين المملكة والمجموعة تعزز أطر المبادئ المشتركة ومن أبرزها الإيمان الراسخ بمبدأ احترام سيادة الدول واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها، والتمسك بمبادئ القانون الدولي، وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، والحرص على صون السلم والأمن الدوليين، واتخاذ أفضل الأطر الدبلوماسية متعددة الأطراف من أجل تحقيق التعاون الأمثل والتنمية المشتركة الفعالة».
ما «بريكس»
«بريكس» هو اختصار يجمع الحروف الأولى لأسماء الدول المكونة للمنظمة باللغة الإنجليزية، وهي: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا، وعُقدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة في مدينة يكاترينبورغ بروسيا في يونيو 2009، حيث تضمن الإعلان عن «تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية».
ويعد التكتل صاحب أسرع نمو اقتصادي في العالم، حيث تسهم دول «بريكس» بنحو 22 في المائة من إجمالي الناتج العالمي، وتمتد لنحو 40% من مساحة الأراضي في العالم، إلى جانب تمثيلها أكثر من 41% من سكان العالم. وكانت الصين قد أعربت في أكتوبر الماضي دعمها لتوسيع عضوية التحالف. من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في سبتمبر الماضي أن «هناك 15 دولة مهتمة بالانضمام إلى (بريكس)، من بينها الجزائر ومصر».
ولا تزال السعودية تدرس دعوة الانضمام إلى المجموعة، وهي دعوة وجهت إلى المملكة نظير أهميتها الإستراتجية والاقتصادية، الأمر الذي يفتح الباب لمشاركة الرياض في 3 تكتلات عالمية تتمثل في «قمة العشرين» و«منظمة شنغهاي» و«بريكس».
ويناقش وزير الخارجية مع دول المجموعة القضايا والأولويات ذات الاهتمام المشترك، والمستجدات على الساحة الدولية والتحديات التي يشهدها العالم، كما سيعقد عدداً من اللقاءات الثنائية على هامش الاجتماع.
تعاون مستمر
وفي أغسطس الماضي، صرح وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، لدى ترؤسه وفد المملكة المشارك في (حوار بريكس بلس، وبريكس أفريقيا)، أن المملكة تتطلع دائما لبحث سبل تعزيز التنسيق والتشاور والعلاقات القائمة على الاحترام المتبادل وكذلك استكشاف لفرص تعميق التعاون في كافة المجالات، ويأتي ذلك في إطار سعي المملكة الدَّؤُوب للتأكيد على أهمية العمل الجماعي، وتفعيل أطر التعاون المتعدد الأطراف، لتجاوز التحديات المشتركة، وتوفير ظروف الأمن والاستقرار الداعمة لمسارات التنمية والتقدم الاقتصادي، ونوه إلى أن هذا التوجه يعد رافداً أساسياً لرؤية المملكة الطموحة 2030.
شراكة المملكة مع بريكس
كما أكد وزير الخارجية أن المملكة تمضي قدماً بخطوات واثقة نحو تحقيق الأهداف العالمية والتنمية المستدامة، وتعزيز رفاهية الشعوب لامتلاكها أدوات فعالة، ودوراً مسؤولاً في تحقيق استقرار أسواق الطاقة، والاستمرار في كونها مصدر آمن وموثوق لإمداد الطاقة من جميع المصادر، مع تركيز استثماراتها على الطاقة المتجددة.
وأعرب وزير الخارجية عن اعتزاز المملكة بكونها أكبر شريك تجاري لمجموعة بريكس، في منطقة الشرق الأوسط حيث تجاوز إجمالي التجارة الثنائية مع دول المجموعة 160 مليار دولار في عام 2022، وهو ما يعكس العلاقات المتينة مع المجموعة.
علاقات إستراتيجية
وأشاد وزير الخارجية بالعلاقة الإستراتيجية المتميزة بين المملكة ومجموعة بريكس وقال إن «العلاقة الإستراتيجية المتميزة بين المملكة والمجموعة تعزز أطر المبادئ المشتركة ومن أبرزها الإيمان الراسخ بمبدأ احترام سيادة الدول واستقلالها، وعدم التدخل في شؤونها، والتمسك بمبادئ القانون الدولي، وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، والحرص على صون السلم والأمن الدوليين، واتخاذ أفضل الأطر الدبلوماسية متعددة الأطراف من أجل تحقيق التعاون الأمثل والتنمية المشتركة الفعالة».
ما «بريكس»
«بريكس» هو اختصار يجمع الحروف الأولى لأسماء الدول المكونة للمنظمة باللغة الإنجليزية، وهي: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا، وعُقدت أول قمة بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة في مدينة يكاترينبورغ بروسيا في يونيو 2009، حيث تضمن الإعلان عن «تأسيس نظام عالمي ثنائي القطبية».
ويعد التكتل صاحب أسرع نمو اقتصادي في العالم، حيث تسهم دول «بريكس» بنحو 22 في المائة من إجمالي الناتج العالمي، وتمتد لنحو 40% من مساحة الأراضي في العالم، إلى جانب تمثيلها أكثر من 41% من سكان العالم. وكانت الصين قد أعربت في أكتوبر الماضي دعمها لتوسيع عضوية التحالف. من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في سبتمبر الماضي أن «هناك 15 دولة مهتمة بالانضمام إلى (بريكس)، من بينها الجزائر ومصر».