أوضح باحثون أن الأطفال الذين يعانون من ارتفاع مستويات هرمون التوتر في أواخر حمل أمهاتهم يمكن أن ينتهي بهم الأمر إلى مواجهة صعوبة في النوم.
وتشير أبحاث النوم إلى أن قياس الكورتيزول خلال الثلث الثالث من الحمل يمكن أن يتنبأ بأنماط نوم الرضع لمدة تصل إلى 7 أشهر بعد ولادة الطفل.
غالبًا ما يستيقظ الأطفال في منتصف الليل ويجدون صعوبة في النوم. يقول فريق من جامعة دنفر إن أحد الأسباب المحتملة ولكن غير المكتشفة لذلك هو مدى نجاح نظام الغدة النخامية والكظرية (HPA) لدى الطفل.
يشتهر نظام HPA بتنظيم الاستجابة للضغط وقد تم ربطه سابقًا باضطرابات النوم عندما لا يعمل بشكل صحيح.
ما هو الكورتيزول
الكورتيزول هو هرمون ستيرويدي تنتجه الغدد الكظرية الموجودة أعلى كل كلية. ويلعب دورًا حاسمًا في عدد من وظائف الجسم، بما فيها:
1ـ تنظيم عملية التمثيل الغذائي:
يساعد الكورتيزول على تنظيم عملية التمثيل الغذائي للبروتينات والدهون والكربوهيدرات، وإطلاق الطاقة وإدارة كيفية استخدام الجسم لهذه المغذيات الكبيرة.
2ـ الاستجابة للتوتر:
غالبًا ما يشار إليه باسم «هرمون التوتر»، حيث يتم إطلاق الكورتيزول استجابةً للتوتر وانخفاض تركيز الجلوكوز في الدم. فهو يساعد الجسم على إدارة التوتر والتعامل معه عن طريق تغيير استجابات الجهاز المناعي وقمع الوظائف غير الأساسية في حالة القتال أو الهروب.
3ـ التأثيرات المضادة للالتهابات:
يتمتع الكورتيزول بقدرات قوية مضادة للالتهابات، مما يساعد على تقليل الالتهاب والمساعدة في الشفاء.
4ـ تنظيم ضغط الدم:
يساعد في الحفاظ على ضغط الدم ووظيفة القلب والأوعية الدموية.
5ـ تأثير إيقاع الساعة البيولوجية:
تتقلب مستويات الكورتيزول على مدار اليوم، وعادةً ما تبلغ ذروتها في الصباح وتنخفض تدريجيًا إلى أدنى مستوى لها في الليل.
قياس مستويات الكورتيزول
يعد جمع عينات الشعر إحدى طرق قياس مستويات الكورتيزول لدى الجنين في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.
«على الرغم من أن الزيادات في الكورتيزول خلال فترة الحمل أمر طبيعي ومهم لإعداد الجنين للولادة، إلا أن النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن ارتفاع مستويات الكورتيزول خلال أواخر الحمل يمكن أن ينبئ أن الرضيع يعاني من صعوبة في النوم»، هذا ما تقوله المؤلفة المشاركة الرئيسة ميليسا نيفاريز بروستر في وسائل الإعلام.
وتضيف «نحن متحمسون لإجراء دراسات مستقبلية لفهم هذا الارتباط بشكل أفضل».
عينات من 70 رضيعا
جمع الفريق عينات من هرمون الكورتيزول في الشعر من 70 رضيعًا خلال الأيام القليلة الأولى بعد الولادة. وكان حوالي 57% من الأطفال الرضع من الفتيات. عندما كان عمر كل طفل 7 أشهر، قام الآباء بملء استبيان حول النوم يتضمن أسئلة مثل كم من الوقت يستغرقه الطفل في المتوسط ليغفو، وكم من الوقت بقي الأطفال مستيقظين في الليل، وعدد المرات التي استيقظ فيها الأطفال في الليل. وقام الباحثون أيضًا بجمع بيانات عن عمر الحمل لكل رضيع عند الولادة ودخل أسرهم.
أساس مهم
كشفت البيانات أنه استغرق الأطفال الذين لديهم مستويات أعلى من الكورتيزول في الشعر في أواخر الحمل وقتًا أطول للنوم عند 7 أشهر من أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من الكورتيزول.
ووفقًا للمؤلفين، ستكون هذه النتائج بمثابة أساس مهم لدراسة التأثيرات طويلة المدى لإنتاج الكورتيزول الجنيني على صحة النوم أثناء مرحلة الرضاعة والطفولة. وبشكل أكثر تحديدًا، يمكن لمزيد من الأبحاث أن تشرح كيفية تحول الأطفال إلى مراحل مختلفة من النوم ومدى «ضغط النوم» الذي يتراكم لديهم طوال اليوم، مما يؤثر على سرعة نومهم في الليل.
تقول نيفاريز بروستر «تشير النتائج إلى أنه قد تكون هناك تأثيرات ما قبل الولادة على صحة النوم في وقت مبكر من الحياة، مما يشير إلى الحاجة إلى فهم أفضل للعوامل التي قد تمهد الطريق لتحسين صحة النوم في مرحلة الطفولة وما بعدها».
يذكر أنه تم نشر النتائج في مجلة SLEEP.
وتشير أبحاث النوم إلى أن قياس الكورتيزول خلال الثلث الثالث من الحمل يمكن أن يتنبأ بأنماط نوم الرضع لمدة تصل إلى 7 أشهر بعد ولادة الطفل.
غالبًا ما يستيقظ الأطفال في منتصف الليل ويجدون صعوبة في النوم. يقول فريق من جامعة دنفر إن أحد الأسباب المحتملة ولكن غير المكتشفة لذلك هو مدى نجاح نظام الغدة النخامية والكظرية (HPA) لدى الطفل.
يشتهر نظام HPA بتنظيم الاستجابة للضغط وقد تم ربطه سابقًا باضطرابات النوم عندما لا يعمل بشكل صحيح.
ما هو الكورتيزول
الكورتيزول هو هرمون ستيرويدي تنتجه الغدد الكظرية الموجودة أعلى كل كلية. ويلعب دورًا حاسمًا في عدد من وظائف الجسم، بما فيها:
1ـ تنظيم عملية التمثيل الغذائي:
يساعد الكورتيزول على تنظيم عملية التمثيل الغذائي للبروتينات والدهون والكربوهيدرات، وإطلاق الطاقة وإدارة كيفية استخدام الجسم لهذه المغذيات الكبيرة.
2ـ الاستجابة للتوتر:
غالبًا ما يشار إليه باسم «هرمون التوتر»، حيث يتم إطلاق الكورتيزول استجابةً للتوتر وانخفاض تركيز الجلوكوز في الدم. فهو يساعد الجسم على إدارة التوتر والتعامل معه عن طريق تغيير استجابات الجهاز المناعي وقمع الوظائف غير الأساسية في حالة القتال أو الهروب.
3ـ التأثيرات المضادة للالتهابات:
يتمتع الكورتيزول بقدرات قوية مضادة للالتهابات، مما يساعد على تقليل الالتهاب والمساعدة في الشفاء.
4ـ تنظيم ضغط الدم:
يساعد في الحفاظ على ضغط الدم ووظيفة القلب والأوعية الدموية.
5ـ تأثير إيقاع الساعة البيولوجية:
تتقلب مستويات الكورتيزول على مدار اليوم، وعادةً ما تبلغ ذروتها في الصباح وتنخفض تدريجيًا إلى أدنى مستوى لها في الليل.
قياس مستويات الكورتيزول
يعد جمع عينات الشعر إحدى طرق قياس مستويات الكورتيزول لدى الجنين في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.
«على الرغم من أن الزيادات في الكورتيزول خلال فترة الحمل أمر طبيعي ومهم لإعداد الجنين للولادة، إلا أن النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أن ارتفاع مستويات الكورتيزول خلال أواخر الحمل يمكن أن ينبئ أن الرضيع يعاني من صعوبة في النوم»، هذا ما تقوله المؤلفة المشاركة الرئيسة ميليسا نيفاريز بروستر في وسائل الإعلام.
وتضيف «نحن متحمسون لإجراء دراسات مستقبلية لفهم هذا الارتباط بشكل أفضل».
عينات من 70 رضيعا
جمع الفريق عينات من هرمون الكورتيزول في الشعر من 70 رضيعًا خلال الأيام القليلة الأولى بعد الولادة. وكان حوالي 57% من الأطفال الرضع من الفتيات. عندما كان عمر كل طفل 7 أشهر، قام الآباء بملء استبيان حول النوم يتضمن أسئلة مثل كم من الوقت يستغرقه الطفل في المتوسط ليغفو، وكم من الوقت بقي الأطفال مستيقظين في الليل، وعدد المرات التي استيقظ فيها الأطفال في الليل. وقام الباحثون أيضًا بجمع بيانات عن عمر الحمل لكل رضيع عند الولادة ودخل أسرهم.
أساس مهم
كشفت البيانات أنه استغرق الأطفال الذين لديهم مستويات أعلى من الكورتيزول في الشعر في أواخر الحمل وقتًا أطول للنوم عند 7 أشهر من أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من الكورتيزول.
ووفقًا للمؤلفين، ستكون هذه النتائج بمثابة أساس مهم لدراسة التأثيرات طويلة المدى لإنتاج الكورتيزول الجنيني على صحة النوم أثناء مرحلة الرضاعة والطفولة. وبشكل أكثر تحديدًا، يمكن لمزيد من الأبحاث أن تشرح كيفية تحول الأطفال إلى مراحل مختلفة من النوم ومدى «ضغط النوم» الذي يتراكم لديهم طوال اليوم، مما يؤثر على سرعة نومهم في الليل.
تقول نيفاريز بروستر «تشير النتائج إلى أنه قد تكون هناك تأثيرات ما قبل الولادة على صحة النوم في وقت مبكر من الحياة، مما يشير إلى الحاجة إلى فهم أفضل للعوامل التي قد تمهد الطريق لتحسين صحة النوم في مرحلة الطفولة وما بعدها».
يذكر أنه تم نشر النتائج في مجلة SLEEP.