الذكاء العاطفي هو سحر العلاقات الناجحة والمتميزة وأساس التفاضل فيما بين الشخصيات. بعض الشخصيات رطبة دافئة متميزة في فطنتها وذكائها وفرض وجودها حتى في أحلك الظروف في توازن مؤكد ومدروس. بمعنى أنها تتحرك على مستويات مختلفة ومتداخلة ولكنها متمايزة فهي شخصيات متنوعة مثل العالم نفسه استطاعت أن تكيف نفسها لقبول الآخرين كما هم دون تغيير أو تقشير، كما استطاعت أن تتفوق على الصدمات وتتعامل معها بطريقة سلسة وبأقل الخسائر. وما ذلك إلا لأن هذه الشخصيات استطاعت –بنجاح وبفضل ذكائها العاطفي– فهم النفس بطريقة سليمة وصحية وبأسلوب أفضل، فمعظم الناس لا يدركون أن النجاح في الحياة يعتمد 80 % على الذكاء العاطفي و20 % على الذكاء الأكاديمي حسب ما توصل له العالم دانييل جولمان، لذا الفطن سيحتضن الذكاء العاطفي لترميم ما دمرته تلك الحروب من علاقات وبناء عالم جديد تغني لك فيه الأيام فيهرب الفشل ويحل محله النجاح والسعادة. حسب ما توصل له العالم جولمان في كتابه «الذكاء العاطفي» لاكتساب الذكاء العاطفي وكيفية إدارته في شخصيتنا لا بد من خمس خطوات أساسية، وهي الوعي الذاتي بمعنى أن يعرف الإنسان عواطفه ومشاعره، ما الذي يفرحه وما الذي يغضبه، ما المبادئ والقيم والرسالة في الحياة، بعد فهم مكنون النفس نستطيع التعامل مع الذات وذلك عن طريق إدارة العواطف من أجل الوصول إلى نتيجة معينة، بمعنى لو تولد عند شخص مشاعر غضب من موقف معين لا بد أن يعرف كيف يخرج نفسه من هذه البوتقة بأقل الخسائر وعدم خسران الطاقة الإيجابية الداخلية لأننا نحتاجها في المهارة الثالثة وهي التحفيز الذاتي لإثارة الدافعية، لأن الإنسان في حياته يحتاج إلى حافز من الخارج ودافعية من الداخل، وكلما كان الدافع مشتعلًا في داخل الإنسان سيدفعه نحو العمل والإنجاز بشكل أفضل وستتدفق ثمراته في طريق النجاح، نخرج من دائرة النفس وننتقل إلى دائرة أوسع وهي الناس وتندرج تحت الذكاء الاجتماعي، وذلك عن طريق فهم الآخرين وإدراك مشاعرهم.
وقد كان من هدي النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يستمع لمشاعر الناس بكامل الإصغاء ويلتفت لمن يكلمه ويعطيه كامل جسده، وهذا ذكاء عاطفي منه عليه الصلاة والسلام.
أخيرًا، كيفية إدارة العلاقات مع الآخرين وتبني الربح في كل علاقة بكل فطنة ووعي، فالقدرة على التحكم في العلاقات الشخصية والاجتماعية من سمات القياديين الذين يستطيعون إدارة المكان بأفضل طريقة وأقل عدد من المشكلات، فإذا تحققت هذه الخمس فإن فرصة الإنسان في نجاحه أكثر من غيره. إذا كنت تملك الذكاء العاطفي فثق أنك قبطان تبحر في أعماق البحار دون عوائق.
أخيرًا، كيفية إدارة العلاقات مع الآخرين وتبني الربح في كل علاقة بكل فطنة ووعي، فالقدرة على التحكم في العلاقات الشخصية والاجتماعية من سمات القياديين الذين يستطيعون إدارة المكان بأفضل طريقة وأقل عدد من المشكلات، فإذا تحققت هذه الخمس فإن فرصة الإنسان في نجاحه أكثر من غيره. إذا كنت تملك الذكاء العاطفي فثق أنك قبطان تبحر في أعماق البحار دون عوائق.
وقد كان من هدي النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يستمع لمشاعر الناس بكامل الإصغاء ويلتفت لمن يكلمه ويعطيه كامل جسده، وهذا ذكاء عاطفي منه عليه الصلاة والسلام.
أخيرًا، كيفية إدارة العلاقات مع الآخرين وتبني الربح في كل علاقة بكل فطنة ووعي، فالقدرة على التحكم في العلاقات الشخصية والاجتماعية من سمات القياديين الذين يستطيعون إدارة المكان بأفضل طريقة وأقل عدد من المشكلات، فإذا تحققت هذه الخمس فإن فرصة الإنسان في نجاحه أكثر من غيره. إذا كنت تملك الذكاء العاطفي فثق أنك قبطان تبحر في أعماق البحار دون عوائق.
أخيرًا، كيفية إدارة العلاقات مع الآخرين وتبني الربح في كل علاقة بكل فطنة ووعي، فالقدرة على التحكم في العلاقات الشخصية والاجتماعية من سمات القياديين الذين يستطيعون إدارة المكان بأفضل طريقة وأقل عدد من المشكلات، فإذا تحققت هذه الخمس فإن فرصة الإنسان في نجاحه أكثر من غيره. إذا كنت تملك الذكاء العاطفي فثق أنك قبطان تبحر في أعماق البحار دون عوائق.