صرف حادث إطلاق النار بين الجنود المصريين والإسرائيليين في رفح النظر عن الجريمة الدامية التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عندما قصفت خيام الفلسطينيين غرب مدينة رفح، مما رفع عدد الشهداء إلى 45، في وقت تستمر فيه الإدانات الدولية لهذه الجريمة التي تأتي امتدادا لجرائم إسرائيل في القطاع المحاصر.
وأصدرت القوات المسلحة المصرية بيانا حول حادث إطلاق النار بين الجنود المصريين والإسرائيليين في رفح.
وقال المتحدث العسكري المصري: «القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران في منطقة الشريط الحدودي برفح، مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين».
وقد أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: «قبل بضع ساعات وقع حادث إطلاق نار على الحدود المصرية، ويجري التحقيق في هذا الموضوع. كما يجري التواصل مع الجانب المصري بهذا الشأن».
حقيقة الاشتباك
لا تعرف حقيقة من أطلق النار على الآخر في البداية، ولكن صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أكدت «مقتل جندي مصري واحد خلال الاشتباكات التي حدثت بين الجيشين المصري والإسرائيلي على معبر رفح».
وأوضحت الصحيفة العبرية أن جنود الجيش الإسرائيلي اشتبكوا في تبادل لإطلاق النار مع جنود مصريين، بعد أن فتح الجنود المصريون النار على قوات الجيش الإسرائيلي، بحسب الجيش الإسرائيلي، وتم إجراء اتصالات مع المصريين لوقف إطلاق النار.
ووصفت الصحيفة العبرية الحادثة بـ«الدراماتيكية».
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن قوات الأمن المصرية «أطلقت النار على شاحنة إسرائيلية عند معبر رفح»، مشيرة إلى أن جنود الجيش الإسرائيلي «ردّوا على ذلك بإطلاق النار».
شهداء الخيام
في غضون ذلك، ارتفع عدد شهداء مجزرة الخيام التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة البركسات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة الليلة الماضية إلى 45 شهيدا، بينهم 23 طفلا وسيدة، و249 جريحا.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن الطواقم الطبية استمرت في البحث عن أشلاء عدد من الشهداء إلى ظهر أمس، مشيرة إلى أن عدد الشهداء في مدينة رفح ارتفع منذ بداية الشهر الحالي إلى أكثر من 230 شهيدا، معظمهم من الأطفال والنساء.
وبيّنت الوزارة أن عدد شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر لليوم الـ234 على التوالي ارتفع إلى 36050، والجرحى إلى 81026.
وجاء في بيان الدفاع المدني بغزة: «في مجزرة رفح هناك الكثير من حالات البتر والحروق الشديدة، وضحايا من النساء والأطفال».
كما استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي حي الشيخ عجلين وتل الهوا جنوب غرب غزة بشكل مكثف منذ ساعات الصباح.
وبينما قصفت المدفعية الإسرائيلية حي الزيتون والصبرة جنوب مدينة غزة، استهدف الطيران المروحي الإسرائيلي جنوب غزة.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية أيضا مخيمي الشابورة ويبنا وحي قشطة ومنطقة البلد جنوب وسط مدينة رفح.
إدانات دولية
وأدانت السعودية ومصر والأردن وقطر والكويت، فضلا عن عدد من الدول، والأمين العام لجامعة الدول العربية، الاثنين، القصف الإسرائيلي على مخيم للنازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مساء الأحد، وما أسفر عنه من سقوط قتلى وجرحى. بدوره، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن إدانته الهجوم على مخيم للنازحين في رفح، وكتب في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» (تويتر سابقا) الاثنين: «للأسف يستمر مسلسل جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بقصف مخيم النازحين التابع لأونروا في منطقة رفح مساء أمس. نقدم هذه الجريمة الجديدة للمحاكم الدولية، حتى يتعزز لدى هيئاتها ملف الأدلة التي تستوجب أن يكون المسؤولون عن هذه الجرائم مطلوبين فعليا للعدالة الدولية».
وقد أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل، الجمعة الماضي، بالوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، ووصفت الوضع هناك بأنه «كارثي». وطالبت المحكمة إسرائيل بـ«اتخاذ تدابير فعالة، لضمان الوصول دون عوائق لقطاع غزة لأي لجنة تحقيق أو بعثة لتقصي الحقائق أو أي هيئة تحقيق أخرى تفوضها الأجهزة المختصة التابعة للأمم المتحدة للتحقيق في ادعاءات الإبادة الجماعية».
إسرائيل تقترب من الانقسام الحرب تقترب من شهرها التاسع دون تدمير حماس انخفاض المعنويات الإسرائيلية عقب انهيار محادثات إطلاق سراح المحتجزين استطلاع جديد: 62 % يعتقدون الآن أن تحقيق النصر الكامل في غزة أمر مستحيل إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت وكبار مسؤولي حماس اعتراف دول أوروبية بالدولة الفلسطينية مظاهرة في تل أبيب تطالب بوقف حرب غزة
وأصدرت القوات المسلحة المصرية بيانا حول حادث إطلاق النار بين الجنود المصريين والإسرائيليين في رفح.
وقال المتحدث العسكري المصري: «القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران في منطقة الشريط الحدودي برفح، مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين».
وقد أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: «قبل بضع ساعات وقع حادث إطلاق نار على الحدود المصرية، ويجري التحقيق في هذا الموضوع. كما يجري التواصل مع الجانب المصري بهذا الشأن».
حقيقة الاشتباك
لا تعرف حقيقة من أطلق النار على الآخر في البداية، ولكن صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أكدت «مقتل جندي مصري واحد خلال الاشتباكات التي حدثت بين الجيشين المصري والإسرائيلي على معبر رفح».
وأوضحت الصحيفة العبرية أن جنود الجيش الإسرائيلي اشتبكوا في تبادل لإطلاق النار مع جنود مصريين، بعد أن فتح الجنود المصريون النار على قوات الجيش الإسرائيلي، بحسب الجيش الإسرائيلي، وتم إجراء اتصالات مع المصريين لوقف إطلاق النار.
ووصفت الصحيفة العبرية الحادثة بـ«الدراماتيكية».
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن قوات الأمن المصرية «أطلقت النار على شاحنة إسرائيلية عند معبر رفح»، مشيرة إلى أن جنود الجيش الإسرائيلي «ردّوا على ذلك بإطلاق النار».
شهداء الخيام
في غضون ذلك، ارتفع عدد شهداء مجزرة الخيام التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة البركسات غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة الليلة الماضية إلى 45 شهيدا، بينهم 23 طفلا وسيدة، و249 جريحا.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن الطواقم الطبية استمرت في البحث عن أشلاء عدد من الشهداء إلى ظهر أمس، مشيرة إلى أن عدد الشهداء في مدينة رفح ارتفع منذ بداية الشهر الحالي إلى أكثر من 230 شهيدا، معظمهم من الأطفال والنساء.
وبيّنت الوزارة أن عدد شهداء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر لليوم الـ234 على التوالي ارتفع إلى 36050، والجرحى إلى 81026.
وجاء في بيان الدفاع المدني بغزة: «في مجزرة رفح هناك الكثير من حالات البتر والحروق الشديدة، وضحايا من النساء والأطفال».
كما استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي حي الشيخ عجلين وتل الهوا جنوب غرب غزة بشكل مكثف منذ ساعات الصباح.
وبينما قصفت المدفعية الإسرائيلية حي الزيتون والصبرة جنوب مدينة غزة، استهدف الطيران المروحي الإسرائيلي جنوب غزة.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية أيضا مخيمي الشابورة ويبنا وحي قشطة ومنطقة البلد جنوب وسط مدينة رفح.
إدانات دولية
وأدانت السعودية ومصر والأردن وقطر والكويت، فضلا عن عدد من الدول، والأمين العام لجامعة الدول العربية، الاثنين، القصف الإسرائيلي على مخيم للنازحين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مساء الأحد، وما أسفر عنه من سقوط قتلى وجرحى. بدوره، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن إدانته الهجوم على مخيم للنازحين في رفح، وكتب في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» (تويتر سابقا) الاثنين: «للأسف يستمر مسلسل جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني بقصف مخيم النازحين التابع لأونروا في منطقة رفح مساء أمس. نقدم هذه الجريمة الجديدة للمحاكم الدولية، حتى يتعزز لدى هيئاتها ملف الأدلة التي تستوجب أن يكون المسؤولون عن هذه الجرائم مطلوبين فعليا للعدالة الدولية».
وقد أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل، الجمعة الماضي، بالوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، ووصفت الوضع هناك بأنه «كارثي». وطالبت المحكمة إسرائيل بـ«اتخاذ تدابير فعالة، لضمان الوصول دون عوائق لقطاع غزة لأي لجنة تحقيق أو بعثة لتقصي الحقائق أو أي هيئة تحقيق أخرى تفوضها الأجهزة المختصة التابعة للأمم المتحدة للتحقيق في ادعاءات الإبادة الجماعية».
إسرائيل تقترب من الانقسام الحرب تقترب من شهرها التاسع دون تدمير حماس انخفاض المعنويات الإسرائيلية عقب انهيار محادثات إطلاق سراح المحتجزين استطلاع جديد: 62 % يعتقدون الآن أن تحقيق النصر الكامل في غزة أمر مستحيل إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت وكبار مسؤولي حماس اعتراف دول أوروبية بالدولة الفلسطينية مظاهرة في تل أبيب تطالب بوقف حرب غزة