تتصاعد أعمال العنف في هايتي، التي تعد أفقر دولة في الأمريكيتين، منذ 29 فبراير الماضي عندما شنت عصابات مسلحة هجمات منسقة، أحرقوا خلالها مراكز عدة للشرطة، وفتحوا النار على المطار الدولي الرئيسي، واقتحموا أكبر سجنين في البلاد، مما أجبر آلاف الأشخاص على الفرار من منازلهم.
وفي ما وصفت بأنها «أخطر مدينة في العالم»، وهي عاصمة هايتي (بورت أوبرانس)، تتكدس شوارع المدينة بالجثث التي يقال إن الخنازير البرية تأكلها، حيث تدور حرب عصابات مروعة في العاصمة منذ أشهر، قتل فيها أكثر من 2500 شخص حتى الآن.
جثث تتحلل في الطرق
ووفقا لتقرير صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، فإنه يتم ترك الضحايا للتحلل على الطرق، والبعض الآخر يقع ضحية لحيوانات الجزيرة المفترسة.
وقد استولت عصابة مسلحة، بقيادة أمير الحرب «باربيكيو»، على المدينة المدمرة فيما يمكن أن تكون بدايات انقلاب دموي.
جيمي «باربيكيو» شيريزييه هو زعيم أقوى تحالف عصابات في هايتي، وأمر رفاقه بـ«حرق كل منزل يجدونه».
ويعتقد المسؤولون أن 80 % من المدينة تسيطر عليها الآن نحو 6 عصابات عنيفة مختلفة.
وفي حين أرسلت الأمم المتحدة وحدة شرطة خاصة من كينيا، للمساعدة في إخماد الدمار والفوضى في الجزيرة الكاريبية، أعلن السياسي الأمريكي الجمهوري بن بيكر أن ابنته وصهره قتلا في المدينة المدمرة. وقال إن ابنته «ناتالي» وشريكها «ديفي» كانا يعملان كمبشرين بدوام كامل هناك.
تحرك أمريكي
تعقيبا على ذلك، دعا البيت الأبيض إلى نشر سريع لقوة شرطة متعددة الجنسيات، بقيادة كينيا، في هايتي من أجل وضع حد لعنف العصابات المتفلتة.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: «الوضع الأمني في هايتي لا يمكن أن يستمر على هذا النحو»، مؤكدا أن الرئيس جو بايدن تعهد، خلال محادثات مع نظيره الكيني وليام روتو في واشنطن الخميس، بـ«تسريع نشر القوة».
بدوره، قدم متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تعازيه، معتبرا الهجوم «مثالا آخر على العنف الذي لا يستثني أحدا في هايتي».
وقد أعيد فتح المطار الرئيسي جزئيا هذا الأسبوع، بعد إغلاقه منذ أوائل مارس عندما شنت العصابات المسلحة، التي تسيطر على جزء كبير من البلاد، حملة منسقة قالت إنها تهدف للإطاحة برئيس الوزراء -آنذاك- أرييل هنري.
ولم يتمكن هنري، الذي استقال منذاك، من العودة إلى بلاده وقت الهجمات بسبب عنف العصابات.
تعاني هايتي منذ عقود الفقر والكوارث الطبيعية وعدم الاستقرار السياسي والعنف، ولم تنتخب رئيسا لها منذ اغتيال جوفينيل مويز في 2021، وليس لديها برلمان حالي.
وفي ما وصفت بأنها «أخطر مدينة في العالم»، وهي عاصمة هايتي (بورت أوبرانس)، تتكدس شوارع المدينة بالجثث التي يقال إن الخنازير البرية تأكلها، حيث تدور حرب عصابات مروعة في العاصمة منذ أشهر، قتل فيها أكثر من 2500 شخص حتى الآن.
جثث تتحلل في الطرق
ووفقا لتقرير صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، فإنه يتم ترك الضحايا للتحلل على الطرق، والبعض الآخر يقع ضحية لحيوانات الجزيرة المفترسة.
وقد استولت عصابة مسلحة، بقيادة أمير الحرب «باربيكيو»، على المدينة المدمرة فيما يمكن أن تكون بدايات انقلاب دموي.
جيمي «باربيكيو» شيريزييه هو زعيم أقوى تحالف عصابات في هايتي، وأمر رفاقه بـ«حرق كل منزل يجدونه».
ويعتقد المسؤولون أن 80 % من المدينة تسيطر عليها الآن نحو 6 عصابات عنيفة مختلفة.
وفي حين أرسلت الأمم المتحدة وحدة شرطة خاصة من كينيا، للمساعدة في إخماد الدمار والفوضى في الجزيرة الكاريبية، أعلن السياسي الأمريكي الجمهوري بن بيكر أن ابنته وصهره قتلا في المدينة المدمرة. وقال إن ابنته «ناتالي» وشريكها «ديفي» كانا يعملان كمبشرين بدوام كامل هناك.
تحرك أمريكي
تعقيبا على ذلك، دعا البيت الأبيض إلى نشر سريع لقوة شرطة متعددة الجنسيات، بقيادة كينيا، في هايتي من أجل وضع حد لعنف العصابات المتفلتة.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: «الوضع الأمني في هايتي لا يمكن أن يستمر على هذا النحو»، مؤكدا أن الرئيس جو بايدن تعهد، خلال محادثات مع نظيره الكيني وليام روتو في واشنطن الخميس، بـ«تسريع نشر القوة».
بدوره، قدم متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تعازيه، معتبرا الهجوم «مثالا آخر على العنف الذي لا يستثني أحدا في هايتي».
وقد أعيد فتح المطار الرئيسي جزئيا هذا الأسبوع، بعد إغلاقه منذ أوائل مارس عندما شنت العصابات المسلحة، التي تسيطر على جزء كبير من البلاد، حملة منسقة قالت إنها تهدف للإطاحة برئيس الوزراء -آنذاك- أرييل هنري.
ولم يتمكن هنري، الذي استقال منذاك، من العودة إلى بلاده وقت الهجمات بسبب عنف العصابات.
تعاني هايتي منذ عقود الفقر والكوارث الطبيعية وعدم الاستقرار السياسي والعنف، ولم تنتخب رئيسا لها منذ اغتيال جوفينيل مويز في 2021، وليس لديها برلمان حالي.