أطلع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة عادل بن أحمد الجبير ونائب وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز في واشنطن أمس، السفراء المعتمدين لدى الحكومة الأميركية على مشروع القرارالذي قدمته المملكة العربية السعودية لمنظمة الأمم المتحدة لإدانة الهجمات الإرهابية ضد المتمتعين بالحماية الدولية.
وقدم الجبير إيجازاً للمشروع مبيناً أن مبدأ إدانة الأعمال الإرهابية ضد المتمتعين بالحماية الدولة هو مبدأ يهم الجميع حيث تنص المواثيق الدولية على حمايتهم وحماية الحصانة الدبلوماسية، لافتاً الانتباه إلى الأثر السلبي الذي يمثله انتهاك هذا المبدأ على العلاقات الدولية.
وأكد أن موقف المملكة العربية السعودية واضح، وقد انضم أكثر من خمسة وثلاثين دولة لمشروع قرار إدانة الهجمات الإرهابية ضد الأشخاص المتمتعين بالحماية الدولية بما فيها الولايات المتحدة.
وعد السفيرالجبير المشروع خطوة ضمن جهود المملكة لتحريك الجهود العالمية وتأكيد الوفاء بالالتزامات التي تنص عليها المواثيق الدولية.
من جانبه، أوضح نائب وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز, أن مشروع القرار لإدانة الهجمات الإرهابية ضد المتمتعين بالحماية الدولية يأتي لإدانة سلوك غير مقبول وضار بالعلاقات الدولية.
ورأى أن مشروع القرار سيعزز الجهود الدولية في هذا المجال، وأن منظمة الأمم المتحدة هي المكان المناسب لإرسال مثل هذه الرسالة.
وفي نيويورك عبرت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة سوزان رايت عن تأييدها لمشروع القرار ووصفته بأنه يتسم بالاتزان ويركز على إدانة الهجمات الإرهابية ضد المتمتعين بالحماية الدولية.