تعد المتاحف بوابة تاريخية يعبر منها الإنسان نحو عدد من الثقافات والحضارات، حيث تكمن أهميتها في المدن والمجتمعات في إبراز هويتها وحفظ تراثها كما أنها تنسج خيوط التبادل المعرفي بين أطراف العالم، لذلك اعتمدت منظمة الأمم المتحدة منذ عام 1977م يوم 18 من شهر مايو من كل عام أن يكون " اليوم العالمي للمتاحف" بتنسيق من المجلس الدولي للمتاحف وحماية التراث الثقافي (ICOM) وهي منظمة غير حكومية تأسست عام 1946 تحت مظلة الأمم المتحدة، وتتألف مما يزيد عن 50 ألف متخصص من حوالي 120 دولة، وما يقارب 20 ألف متحف حول العالم، وهو بمكانة منظمة عالمية متخصصة في مجال تطوير المتاحف والتنسيق فيما بينها وتهدف إلى التوعية بأن "المتاحف وسيلة مهمة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتنمية التفاهم والتعاون والسلام بين الشعوب.
المتاحف وزيادة الوعي
يسلط " اليوم العالمي للمتاحف " الضوء على موضوع محدد يتغير كل عام ليعكس اهتماما أو قضية ذات صلة تواجه المتاحف على المستوى الدولي، وذلك لزيادة الوعي العام بدور المتاحف الرائد في تنمية المجتمع وهي أهمية بالغة تبنتها " وجهة وسط جدة " من خلال إنشاء " المتحف الصناعي" أحد المعالم المعمارية الرئيسية للوجهة التي ستزين مدينة جدة.
تعمل شركة وسط جدة للتطوير على تحويل محطة تحلية المياه المالحة في مدينة جدة إلى "متحف صناعي" استثنائي يوثق الإرث الصناعي لمدينة جدة منذ عهد الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – حتى وقتنا الحالي، بعد أن توقف العمل في المحطة منذ عام 2019 م، والتي كانت تستخدم لتزويد مدينة جدة بالمياه الصالحة للشرب والكهرباء، يعمل متحف وسط جدة على توظيف محطة تحلية المياه المالحة لتخليد المنشآت الصناعية مع الحرص التام على المباني القائمة حالياً كأصل من الأصول وأحد المعالم المعروفة في مدينة جدة بشكل يحترم ويحافظ على الطبيعة التاريخية للمحطة.
قاعة الخيال ومرافق المتحف
يتضمن "المتحف الصناعي " الذي سيتم تدشينه وفق المرحلة الثانية من الوجهة في عام 2030 م، ثلاثة مرافق قُسمت وفق التصميم الرئيسي للمشروع، المرفق الأول تم تحويل مبنى التوربينات إلى " قاعة الخيال" والتي تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 38.000 متر مربع ، و تعتبر المدخل الرئيسي للمتحف و المكون من خمسة طوابق تبدأ بمنطقة استقبال الزوار وبيع التذاكر ثم صالات العرض الرئيسية والمنطقة الأكاديمية الإبداعية المخصصة لتعريف الجمهور بالصناعة والأعمال ومركز الأبحاث والتطوير ومكاتب الموظفين ومنطقة مخصصة للأطفال و بعض المناطق الثانوية الأخرى كالمسجد والمطاعم ودورات المياه و غيرها.
أما المرفق الثاني فتم استغلال المساحة الخارجية من الموقع حيث توجد "وحدات تحلية المياه" واستحداث منطقة جديدة تعرف بـ "سوق الحرفيين " تمتد لمساحة 11000 متر مربع والتي تحتوي على مجموعة منوعة من المباني سيتم تخصيصها كورش عمل لمختلف الحرف المهنية والإبداعية، التي تبرز أهم الصناعات المعروفة في مدينة جدة الموجودة منذ القدم والمطلة على الحدائق المفتوحة والمقاهي والمطاعم وساحات العرض.
وبالقرب من الواجهة البحرية يوجد المرفق الثالث " مبنى المضخات" بمساحة إجمالية تقدر بحوالي 2000 متر مربع والذي يحتوي على معرض رئيسي يحاكي تاريخ تحلية المياه في مدينة جدة ، كما يحتوي أيضاً على مساحة كبيرة مصممة لتلبية العديد من الفعاليات والاحتفالات، بالإضافة إلى مطعم ومقهى موجود على سطح المبنى والذي يطل على المنظر الساحر لـ "المتحف الصناعي" لوجهة وسط جدة والبحر الأحمر .
يذكر أن شركة وسط جدة للتطوير إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة تقوم بتطوير " وجهة وسط جدة " على مساحة 5.7 ملايين متر مربع بموقع استراتيجي في قلب مدينة جدة من شمال قصر السلام إلى نهاية محطة تحلية المياه المالحة ، وتضم الوجهة أربعة معالم معمارية رئيسية هي" الاستاد الرياضي ، الأحواض المحيطية ، ودار الأوبرا " وفق المرحلة الأولى والتي تنتهي بنهاية عام 2027م ، بينما المعلُم الرابع "المتحف الصناعي" سيكون وفق المرحلة الثانية والتي تنتهي بنهاية 2030م ، أما المرحلة الثالثة ستكون مابعد عام 2030م.
المتاحف وزيادة الوعي
يسلط " اليوم العالمي للمتاحف " الضوء على موضوع محدد يتغير كل عام ليعكس اهتماما أو قضية ذات صلة تواجه المتاحف على المستوى الدولي، وذلك لزيادة الوعي العام بدور المتاحف الرائد في تنمية المجتمع وهي أهمية بالغة تبنتها " وجهة وسط جدة " من خلال إنشاء " المتحف الصناعي" أحد المعالم المعمارية الرئيسية للوجهة التي ستزين مدينة جدة.
تعمل شركة وسط جدة للتطوير على تحويل محطة تحلية المياه المالحة في مدينة جدة إلى "متحف صناعي" استثنائي يوثق الإرث الصناعي لمدينة جدة منذ عهد الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – حتى وقتنا الحالي، بعد أن توقف العمل في المحطة منذ عام 2019 م، والتي كانت تستخدم لتزويد مدينة جدة بالمياه الصالحة للشرب والكهرباء، يعمل متحف وسط جدة على توظيف محطة تحلية المياه المالحة لتخليد المنشآت الصناعية مع الحرص التام على المباني القائمة حالياً كأصل من الأصول وأحد المعالم المعروفة في مدينة جدة بشكل يحترم ويحافظ على الطبيعة التاريخية للمحطة.
قاعة الخيال ومرافق المتحف
يتضمن "المتحف الصناعي " الذي سيتم تدشينه وفق المرحلة الثانية من الوجهة في عام 2030 م، ثلاثة مرافق قُسمت وفق التصميم الرئيسي للمشروع، المرفق الأول تم تحويل مبنى التوربينات إلى " قاعة الخيال" والتي تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 38.000 متر مربع ، و تعتبر المدخل الرئيسي للمتحف و المكون من خمسة طوابق تبدأ بمنطقة استقبال الزوار وبيع التذاكر ثم صالات العرض الرئيسية والمنطقة الأكاديمية الإبداعية المخصصة لتعريف الجمهور بالصناعة والأعمال ومركز الأبحاث والتطوير ومكاتب الموظفين ومنطقة مخصصة للأطفال و بعض المناطق الثانوية الأخرى كالمسجد والمطاعم ودورات المياه و غيرها.
أما المرفق الثاني فتم استغلال المساحة الخارجية من الموقع حيث توجد "وحدات تحلية المياه" واستحداث منطقة جديدة تعرف بـ "سوق الحرفيين " تمتد لمساحة 11000 متر مربع والتي تحتوي على مجموعة منوعة من المباني سيتم تخصيصها كورش عمل لمختلف الحرف المهنية والإبداعية، التي تبرز أهم الصناعات المعروفة في مدينة جدة الموجودة منذ القدم والمطلة على الحدائق المفتوحة والمقاهي والمطاعم وساحات العرض.
وبالقرب من الواجهة البحرية يوجد المرفق الثالث " مبنى المضخات" بمساحة إجمالية تقدر بحوالي 2000 متر مربع والذي يحتوي على معرض رئيسي يحاكي تاريخ تحلية المياه في مدينة جدة ، كما يحتوي أيضاً على مساحة كبيرة مصممة لتلبية العديد من الفعاليات والاحتفالات، بالإضافة إلى مطعم ومقهى موجود على سطح المبنى والذي يطل على المنظر الساحر لـ "المتحف الصناعي" لوجهة وسط جدة والبحر الأحمر .
يذكر أن شركة وسط جدة للتطوير إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة تقوم بتطوير " وجهة وسط جدة " على مساحة 5.7 ملايين متر مربع بموقع استراتيجي في قلب مدينة جدة من شمال قصر السلام إلى نهاية محطة تحلية المياه المالحة ، وتضم الوجهة أربعة معالم معمارية رئيسية هي" الاستاد الرياضي ، الأحواض المحيطية ، ودار الأوبرا " وفق المرحلة الأولى والتي تنتهي بنهاية عام 2027م ، بينما المعلُم الرابع "المتحف الصناعي" سيكون وفق المرحلة الثانية والتي تنتهي بنهاية 2030م ، أما المرحلة الثالثة ستكون مابعد عام 2030م.