ما إن يقترب موسم الحج، حتى تصبح أخبار القبض على نصابين أفرادًا وشركات أمرًا مألوفًا، فمن القبض على مقيمين مصريين اثنين داخل المملكة، إلى رصد أكثر من 25 شركة حج وهمية في بغداد فقط، يتضح أن استغلال الموسم، ومحاولة الإيقاع بالراغبين بالحج بات همّا كبيرًا تتداعى كثير من الجهات إلى محاولات ضبطه، فتنجح حينا، لكن محاولات النصب لا تتوقف بل تتكرر لعبة الكر والفر بين الطرفين فكلما تنبهت الجهات المعنية والرسمية لأسلوب احتيال وتمكن من التصدي له، اختلق النصابون محاولات جديدة بطرق جديدة سرعان ما تنكشف، وهكذا دواليك.
من المشاريع إلى الشرائع
يستنكر كثيرون أن يتحول النصب والغش وبيع الوهم من المشاريع الدنيوية ليصل إلى الشرائع الدينية، والتي لم تسلم بدورها من محاولات استغلالها من قبل محتالين ونصابين جعلوا استغلال الفرائض والواجبات الشرعية ميدانًا لنصبهم.
وكان من آخر عمليات ضبط المحتالين الذين يستغلون موسم الحج والرغبة في أداء فريضة الحج، ما أعلنته شرطة منطقة مكة المكرمة، حيث قبضت على مقيمين مصريين بسبب نشرهما لإعلانات وهمية ومضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مفادها توفير سكن للحجاج، وذلك بهدف الاحتيال عليهم، حيث بادرت شرطة منطقة مكة المكرمة إلى إيقافهما واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة بحقهما.
خارج الحدود
عمليات النصب، سواء بالإعلانات المضللة أو بالشركات الوهمية لم تقتصر على الداخل، بل نشطت كذلك في الخارج، حيث استغل محتالون موسم الحج مكثفين جهودهم لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الراغبين بأداء الفريضة ليجعلوا منهم ضحايا لهم.
وكانت السفارة السعودية في العاصمة العراقية بغداد قد نشرت نهاية أبريل الماضي أنه تم رصد أكثر من 25 شركة وهمية تسوّق للحج التجاري، حيث تم القبض على المسؤولين فيها من قبل السلطات العراقية.
من جانبها، وعلى إثر ذلك، بادرت وزارة الحج والعمرة إلى نشر تحذير شديد اللهجة، منبهة الراغبين في أداء مناسك الحج إلى عدم الوقوع ضحية لحملات الحج الوهمية، خاصة تلك الحملات التي تعلن عن خدماتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول.
وبادرت الوزارة إلى التوضيح أن القدوم لأداء فريضة الحج لا يكون إلا من خلال الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية، وبالتنسيق مع الدول عبر مكاتب شؤون الحج فيها، أو عبر منصة نسك حج للدول التي ليس لديها مكاتب رسمية خاصة بالحج.
رصد الوهم
أوضح بيان وزارة الحج والعمرة أن الوزارة رصدت إعلانات لشركات وحملات، إضافة إلى حسابات وهمية على شبكات التواصل الاجتماعي تدّعي تنظيمها للحج بأسعار مغرية، وحذرت الوزارة من التعامل مع مثل هذه الحملات والشركات.
التحذيرات تتجدد
بدوره، جدد الأمن العام تحذيراته من حملات الحج الوهمية، ودعا المواطنين والمقيمين إلى عدم الاستجابة للإعلانات الوهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن أداء فريضة الحج عن الآخرين، وتأمين الأضاحي لضيوف الرحمن وتوزيعها، وبيع أساور خاصة بالحج، وتأمين وسائل نقل، وغيرها من الإعلانات المضللة بغرض النصب والاحتيال عبر أشخاص ومؤسسات وهمية، مبينا أنه سيتم تطبيق العقوبات المقررة نظامًا بحق من يتم ضبطهم.
وأوضح الأمن العام أن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي هو الجهة الرسمية المختصة ببيع وتسويق سندات الهدي والأضاحي والفدية والصدقة نيابة عن حجاج بيت الله الحرام، ويمكن شراؤها أو تتبع تنفيذها من خلال الموقع الرسمي للمشروع adahi.org أو المنصات الإلكترونية الرسمية مثل منصة إحسان، أو منافذ البيع المعتمدة، كما تم تخصيص الرقم الموحد 920020193 لاستقبال الاستفسارات وتتبع الطلبات.
مخالفة وغرامة
أما وزارة الداخلية فأكدت تطبيق عقوبة الغرامة بقيمة 10 آلاف ريال على مخالفي أنظمة وتعليمات الحج دون تصريح بحق كل من يُضبط من المواطنين والمقيمين والزوار داخل النطاق الجغرافي دون أن يكون لديه تصريح حج، وترحيل المقيمين منهم لبلادهم والمنع من دخول المملكة وفقًا للمدد المحددة نظامًا.
من المشاريع إلى الشرائع
يستنكر كثيرون أن يتحول النصب والغش وبيع الوهم من المشاريع الدنيوية ليصل إلى الشرائع الدينية، والتي لم تسلم بدورها من محاولات استغلالها من قبل محتالين ونصابين جعلوا استغلال الفرائض والواجبات الشرعية ميدانًا لنصبهم.
وكان من آخر عمليات ضبط المحتالين الذين يستغلون موسم الحج والرغبة في أداء فريضة الحج، ما أعلنته شرطة منطقة مكة المكرمة، حيث قبضت على مقيمين مصريين بسبب نشرهما لإعلانات وهمية ومضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مفادها توفير سكن للحجاج، وذلك بهدف الاحتيال عليهم، حيث بادرت شرطة منطقة مكة المكرمة إلى إيقافهما واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة بحقهما.
خارج الحدود
عمليات النصب، سواء بالإعلانات المضللة أو بالشركات الوهمية لم تقتصر على الداخل، بل نشطت كذلك في الخارج، حيث استغل محتالون موسم الحج مكثفين جهودهم لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الراغبين بأداء الفريضة ليجعلوا منهم ضحايا لهم.
وكانت السفارة السعودية في العاصمة العراقية بغداد قد نشرت نهاية أبريل الماضي أنه تم رصد أكثر من 25 شركة وهمية تسوّق للحج التجاري، حيث تم القبض على المسؤولين فيها من قبل السلطات العراقية.
من جانبها، وعلى إثر ذلك، بادرت وزارة الحج والعمرة إلى نشر تحذير شديد اللهجة، منبهة الراغبين في أداء مناسك الحج إلى عدم الوقوع ضحية لحملات الحج الوهمية، خاصة تلك الحملات التي تعلن عن خدماتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول.
وبادرت الوزارة إلى التوضيح أن القدوم لأداء فريضة الحج لا يكون إلا من خلال الحصول على تأشيرة حج صادرة من الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية، وبالتنسيق مع الدول عبر مكاتب شؤون الحج فيها، أو عبر منصة نسك حج للدول التي ليس لديها مكاتب رسمية خاصة بالحج.
رصد الوهم
أوضح بيان وزارة الحج والعمرة أن الوزارة رصدت إعلانات لشركات وحملات، إضافة إلى حسابات وهمية على شبكات التواصل الاجتماعي تدّعي تنظيمها للحج بأسعار مغرية، وحذرت الوزارة من التعامل مع مثل هذه الحملات والشركات.
التحذيرات تتجدد
بدوره، جدد الأمن العام تحذيراته من حملات الحج الوهمية، ودعا المواطنين والمقيمين إلى عدم الاستجابة للإعلانات الوهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن أداء فريضة الحج عن الآخرين، وتأمين الأضاحي لضيوف الرحمن وتوزيعها، وبيع أساور خاصة بالحج، وتأمين وسائل نقل، وغيرها من الإعلانات المضللة بغرض النصب والاحتيال عبر أشخاص ومؤسسات وهمية، مبينا أنه سيتم تطبيق العقوبات المقررة نظامًا بحق من يتم ضبطهم.
وأوضح الأمن العام أن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي هو الجهة الرسمية المختصة ببيع وتسويق سندات الهدي والأضاحي والفدية والصدقة نيابة عن حجاج بيت الله الحرام، ويمكن شراؤها أو تتبع تنفيذها من خلال الموقع الرسمي للمشروع adahi.org أو المنصات الإلكترونية الرسمية مثل منصة إحسان، أو منافذ البيع المعتمدة، كما تم تخصيص الرقم الموحد 920020193 لاستقبال الاستفسارات وتتبع الطلبات.
مخالفة وغرامة
أما وزارة الداخلية فأكدت تطبيق عقوبة الغرامة بقيمة 10 آلاف ريال على مخالفي أنظمة وتعليمات الحج دون تصريح بحق كل من يُضبط من المواطنين والمقيمين والزوار داخل النطاق الجغرافي دون أن يكون لديه تصريح حج، وترحيل المقيمين منهم لبلادهم والمنع من دخول المملكة وفقًا للمدد المحددة نظامًا.