أعلنت شبكة القطيف الصحية (أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي) عن الافتتاح التجريبي للبدء بنقل بعض عيادات مركز الطب الوقائي والصحة العامة والمختبر من مركز الصحي في حي المحدود بالقطيف، إلى المقر الجديد لعيادات الصحة العامة بمجمع السيد علي السلمان الطبي للكشف المبكر عن الأورام في حي المجيدية وسط مدينة القطيف.
ووأبصر المجمع النور بعد نحو 3 سنوات من العمل المكثف على المشروع الذي يلحق به مركز صحي المجيدية.
ويضم المشروع الذي يعد الأكبر من نوعه 3 مراكز صحية (مركز متكامل للياقة الصحية، ومركز للكشف عن الأورام، ومركز صحي لطب الأسرة) مرتبطة بمبنى مشترك على مساحة 14.665 ألف متر مربع.
وتشمل المرحلة الانتقالية الأولى تشغيل ونقل عدد من الخدمات للمركز الصحي، وهي فحص رخص القيادة، فحص رخص الواسطة البحرية، فحص العمالة الوافدة، فحص الوظائف الحكومية والخاصة، فحص طلاب الجامعات الحكومية والأهلية، فحص لاعبي الأندية الرياضية، فحص عمال الأغذية، خدمات التطعيم لاستخراج الشهادات الصحية، والفحص الطبي للمرشد السياحي، والفحص الطبي بالموجات فوق الصوتية.
استهداف وتوقف
يستهدف المشروع الكشف المبكر عن أورام مرض السرطان، ومساعدة المرضى، وتذليل العقبات وتقريب المسافات لخدمتهم بالشكل الأمثل.
وكانت المشروع قد توقف جزئيًا خلال فترة جائحة كورونا، إلا أنه عاود الانطلاق وأسهمت شبكة القطيف الصحية وفريق العمل في إنجازه بوقت قياسي.
ويتكون المجمع من 4 أدوار، ويضم غرفاً للفحص، وأخرى للاستقبال، وقاعات للخدمات التعليمية، والتدريبية، وصالات مخصصة للبحوث والنقاشات العلمية، من مبدأ التمكين التدريبي والتثقيفي في المجال الصحي، كما يضم مختبرات خاصة لفحص الأوبئة وهي تحتاج لمستوى حرارة معين وقد تم تجهيز المكان بالكيفية المتناسبة مع المستوى الحراري المطلوب.
كما يضم كذلك معامل مختبرية عالية الجودة والكفاءة وهي بحاجة لمساحات مناسبة وآليات معينة تهتم بجوانب السلامة الصحية، ولذلك تم تصميم مصاعد خاصة للتخلص من المخلفات الصحية.
وتشمل خدمات المجمع فحوصات اللياقة التي تضم فحوصات العمالة الوافدة، فحوصات متابعة التوظيف في القطاع الحكومي، رخص القيادة، وفحوصات متابعة الملاريا، ولأجل هذا تم تصميم المختبرات بسعة تسمح باستقبال أكثر من 1000 عينة يوميًا.
مشروعان في واحد
بعد العمل على وضع قواعد تأسيس المجمع الصحي للكشف عن الأورام في 4 يناير 2021، تبينت الحاجة الملحة لوجود مركز صحي في حي المجيدية بالقطيف، وقد تم تبنيه وتمويل إنشائه وضمه للمجمع الطبي، ووضعت لبنة تأسيس المشروع للمركز الصحي في 12 ديسمبر 2021.
ويقع مركز صحي المجيدية لطب الأسرة على بعد 100 متر، من مجمع السلمان للأورام الذي يرتبط به من الجهة الشرقية، ويتكون من دورين، ويضم 40 عيادة تخصصية، منها طب الأسرة والأمومة، وعيادات الأسنان، وعيادات السكري والغدد الصماء، وعظام وعلاج طبيعي، وعيون وبصريات، والصحة النفسية، ومخ وأعصاب وغيرها.
حاجة ملحة
يقول مهندس المشروع عبدالإله الصويلح «المختبر المرجعي ومركز الفحص الشامل هو من مكونات إدارة الرعاية الصحية الأولية بالقطيف، وقد كان موجودًا ضمن مساحة مركز صحي الدخل المحدود في القطيف في عدة مبان متفرقة مضى على إنشائها أكثر من 40 سنة، ونظرًا لتوسع الخدمات المقدمة، وعدم كفاية وملاءمة الموقع، كان التحدي كبير في إيجاد مساحة تفي بالاحتياجات المطلوبة ليتم إنشاء المركز فيها وتشغيله بما يخدم المنطقة».
وأكمل «في 2018 انطلقت فكرة إنشاء مختبر مرجعي ومركز للفحص الشامل، وتمحورت حول إيجاد قاعات صغيرة لاستيعاب المراجعين، وتركيب جهاز أشعة لتكون إضافة للمختبر المرجعي في مركز المحدود».
الحلم واقعًا
تمت الاستفادة من الأرض المخصصة لإنشاء مركز المجيدية ذي المساحة الكبيرة، والواقع في موقع إستراتيجي وسط القطيف ليغطي جميع المراكز التابعة، وتم إعداد المخططات لإنشاء صرح صحي كبير يوازي المشاريع الصحية على مستوى المنطقة، على أن يتضمن جميع الخدمات اللازمة من مختبرات وكشف مبكر عن الأورام، وتوفير عدد من الفحوصات ومنها فحص ما قبل الزواج والطب الوقائي وغيرها، وأن يتم جمع كل هذه الخدمات ضمن سقف واحد.
وقال الصويلح «مر المشروع بمراحل تطويرية كبيرة لتتماشى مع رؤية وزارة الصحة في الإنشاء، وتجمع الشرقية الصحي بما يتوافق مع المعايير اللازمة للسلامة، ومكافحة العدوى، وخلال وقت لم يتجاوز 24 شهرًا أصبح الحلم واقعًا».
نقلة مهمة
من جهته، ذكر اختصاصي الأشعة في مركز الأورام الدكتور ضياء الغزوي أن «المشروع يمثل نقلة نوعية في الخدمات الصحية، وهو أول مركز منه نوعه في المنطقة حيث يوفر مركزًا متكاملًا للفحص المبكر عن الأورام، مثل سرطان الثدي والقولون والبروستات وعنق الرحم، وهو يحتوي على أجهزة ذات تقنيات حديثة في التشخيص والعلاج، ويمثل حلقة وصل بين مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات التخصصية».
ووأبصر المجمع النور بعد نحو 3 سنوات من العمل المكثف على المشروع الذي يلحق به مركز صحي المجيدية.
ويضم المشروع الذي يعد الأكبر من نوعه 3 مراكز صحية (مركز متكامل للياقة الصحية، ومركز للكشف عن الأورام، ومركز صحي لطب الأسرة) مرتبطة بمبنى مشترك على مساحة 14.665 ألف متر مربع.
وتشمل المرحلة الانتقالية الأولى تشغيل ونقل عدد من الخدمات للمركز الصحي، وهي فحص رخص القيادة، فحص رخص الواسطة البحرية، فحص العمالة الوافدة، فحص الوظائف الحكومية والخاصة، فحص طلاب الجامعات الحكومية والأهلية، فحص لاعبي الأندية الرياضية، فحص عمال الأغذية، خدمات التطعيم لاستخراج الشهادات الصحية، والفحص الطبي للمرشد السياحي، والفحص الطبي بالموجات فوق الصوتية.
استهداف وتوقف
يستهدف المشروع الكشف المبكر عن أورام مرض السرطان، ومساعدة المرضى، وتذليل العقبات وتقريب المسافات لخدمتهم بالشكل الأمثل.
وكانت المشروع قد توقف جزئيًا خلال فترة جائحة كورونا، إلا أنه عاود الانطلاق وأسهمت شبكة القطيف الصحية وفريق العمل في إنجازه بوقت قياسي.
ويتكون المجمع من 4 أدوار، ويضم غرفاً للفحص، وأخرى للاستقبال، وقاعات للخدمات التعليمية، والتدريبية، وصالات مخصصة للبحوث والنقاشات العلمية، من مبدأ التمكين التدريبي والتثقيفي في المجال الصحي، كما يضم مختبرات خاصة لفحص الأوبئة وهي تحتاج لمستوى حرارة معين وقد تم تجهيز المكان بالكيفية المتناسبة مع المستوى الحراري المطلوب.
كما يضم كذلك معامل مختبرية عالية الجودة والكفاءة وهي بحاجة لمساحات مناسبة وآليات معينة تهتم بجوانب السلامة الصحية، ولذلك تم تصميم مصاعد خاصة للتخلص من المخلفات الصحية.
وتشمل خدمات المجمع فحوصات اللياقة التي تضم فحوصات العمالة الوافدة، فحوصات متابعة التوظيف في القطاع الحكومي، رخص القيادة، وفحوصات متابعة الملاريا، ولأجل هذا تم تصميم المختبرات بسعة تسمح باستقبال أكثر من 1000 عينة يوميًا.
مشروعان في واحد
بعد العمل على وضع قواعد تأسيس المجمع الصحي للكشف عن الأورام في 4 يناير 2021، تبينت الحاجة الملحة لوجود مركز صحي في حي المجيدية بالقطيف، وقد تم تبنيه وتمويل إنشائه وضمه للمجمع الطبي، ووضعت لبنة تأسيس المشروع للمركز الصحي في 12 ديسمبر 2021.
ويقع مركز صحي المجيدية لطب الأسرة على بعد 100 متر، من مجمع السلمان للأورام الذي يرتبط به من الجهة الشرقية، ويتكون من دورين، ويضم 40 عيادة تخصصية، منها طب الأسرة والأمومة، وعيادات الأسنان، وعيادات السكري والغدد الصماء، وعظام وعلاج طبيعي، وعيون وبصريات، والصحة النفسية، ومخ وأعصاب وغيرها.
حاجة ملحة
يقول مهندس المشروع عبدالإله الصويلح «المختبر المرجعي ومركز الفحص الشامل هو من مكونات إدارة الرعاية الصحية الأولية بالقطيف، وقد كان موجودًا ضمن مساحة مركز صحي الدخل المحدود في القطيف في عدة مبان متفرقة مضى على إنشائها أكثر من 40 سنة، ونظرًا لتوسع الخدمات المقدمة، وعدم كفاية وملاءمة الموقع، كان التحدي كبير في إيجاد مساحة تفي بالاحتياجات المطلوبة ليتم إنشاء المركز فيها وتشغيله بما يخدم المنطقة».
وأكمل «في 2018 انطلقت فكرة إنشاء مختبر مرجعي ومركز للفحص الشامل، وتمحورت حول إيجاد قاعات صغيرة لاستيعاب المراجعين، وتركيب جهاز أشعة لتكون إضافة للمختبر المرجعي في مركز المحدود».
الحلم واقعًا
تمت الاستفادة من الأرض المخصصة لإنشاء مركز المجيدية ذي المساحة الكبيرة، والواقع في موقع إستراتيجي وسط القطيف ليغطي جميع المراكز التابعة، وتم إعداد المخططات لإنشاء صرح صحي كبير يوازي المشاريع الصحية على مستوى المنطقة، على أن يتضمن جميع الخدمات اللازمة من مختبرات وكشف مبكر عن الأورام، وتوفير عدد من الفحوصات ومنها فحص ما قبل الزواج والطب الوقائي وغيرها، وأن يتم جمع كل هذه الخدمات ضمن سقف واحد.
وقال الصويلح «مر المشروع بمراحل تطويرية كبيرة لتتماشى مع رؤية وزارة الصحة في الإنشاء، وتجمع الشرقية الصحي بما يتوافق مع المعايير اللازمة للسلامة، ومكافحة العدوى، وخلال وقت لم يتجاوز 24 شهرًا أصبح الحلم واقعًا».
نقلة مهمة
من جهته، ذكر اختصاصي الأشعة في مركز الأورام الدكتور ضياء الغزوي أن «المشروع يمثل نقلة نوعية في الخدمات الصحية، وهو أول مركز منه نوعه في المنطقة حيث يوفر مركزًا متكاملًا للفحص المبكر عن الأورام، مثل سرطان الثدي والقولون والبروستات وعنق الرحم، وهو يحتوي على أجهزة ذات تقنيات حديثة في التشخيص والعلاج، ويمثل حلقة وصل بين مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات التخصصية».