في حرب البسوس الطويلة، أرسل الحارث بن عباد ابنه جبيرا ليصلح بين بكر وتغلب، فلما عرفه المهلهل (الزير سالم) قتله فلما سمع أبوه بقتله ظن أنه قد قتله بأخيه ليصلح بين الحيين، فقال: «نعم القتيل قتيلا أصلح من بني وائل!»، فقيل له إنه قال «بل بشسع نعل كليب» إمعاناً في التحقير، شسع النعل هو رباط النعل، أو الجزء الذي يربط الجزء العلوي بالسفلي فغضب الحارث بن عباد غضبًا شديدًا وقلب قصيدته الشهيرة (قربا مربط النعامة مني).
صراحة مأساة تاريخية كانت حرب البسوس في تاريخ العرب وكانت بين فرعين من أنبل أشهر بيوت العرب، لكن هذا ليس موضوع المقال، لكن تذكرت مقولة الزير (بل بشسع نعل كليب) في موضوع آخر سأذكره في نهاية المقال.
نعتقد أن واحدة من أهم المهن والمناصب في العالم هي رؤساء الجامعات لأنهم المسؤولين عن مستقبل أي أمة، المدرسة مهمة لكنها عامة بينما الجامعة هي من تخرج الكوادر وهي تحدد التخصصات للإنسان ربما لمجال سيمارسه لبقية حياته، وهذه الكوادر هي من ستدير البلد في هذه التخصصات، فإن كانت جودة التعليم الجامعي جيدة ارتفعت مكانة واقتصاد البلد وإن كانت سيئة انحدر مستوى البلد، لذلك في العالم الغربي بعض الوزراء إذا أدى أداء ممتازا في وزارته فإنه بعد أن يخرج من الوزارة يتم تكريمه وتعيينه رئيسًا لإحدى الجامعات الكبرى كما هارفارد مثلا لما لأهمية الجامعة ودورها.
ما هي مواصفات الرئيس الجيد للجامعة، اعتقادي أن هناك 21 صفة من الأفضل أن يتمتع بها رئيس الجامعة ربما أذكرها على عجالة:
القدرة على الإلهام، التواصل الفعّال، المرونة والقدرة على التكيف، النزاهة والأخلاق، القيادة بالقدوة، التعاطف والفهم، القدرة على اتخاذ القرارات التفكير النقدي والابتكار، التوجه الدولي: يمتلك رؤية عالمية ويعمل على تعزيز التعاون الدولي والشراكات الأكاديمية، التركيز على الجودة، القدرة على التفاوض، التحفيز المستمر، القدرة على بناء فرق العمل، التوازن بين الحزم والمرونة، التطوير المستدام، التعاون البنّاء، الحس الإداري القوي، الاستجابة لاحتياجات المجتمع، التقدير للتميز والانفتاح على التغيير، التواضع، الشجاعة الأكاديمية
كل صفة من الصفات أعلاه ربما تحتاج صفحة كاملة للشرح والمقال لا يكفي، لكن يفهمها من كان في المجال الأكاديمي والجامعات
من حظي الجيد أني قابلت رؤساء جامعات جيدين ومنهم من يحمل أغلب هذه الصفات وكمثال واضح صديقي الدكتور خالد العوهلي رحمه الله، كان رجلا ذو رؤية وكاريزما فريدة ملك قلوب الناس بطبعه وسمو أخلاقه.
وكما يوجد الجيد في أي مجال فإنه يوجد الطالح أو السيء والمجال الأكاديمي ليس استثناء، ويتميزون بصفات عديدة منها: عدم الثقة بالنفس، ضعف القيادة، التواصل غير الفعّال، عدم القدرة على التكيف، التردد في اتخاذ القرارات، عدم الاستماع للآخرين، الافتقار إلى الرؤية، التحيز وعدم العدالة، التحيز، التجاهل للتطوير المهني.
أعتقد أن أكثر أناس مكروهين في العالم إذا ارتكبوا جرائم أو أخلوا بالأمانة والفساد هما المشرفون على الجمعيات الخيرية والمسؤولون عن الجامعات لأن المجالين رمز للنقاء. هناك بعض الأمثلة التاريخية لبعض رؤساء الجامعات الفاسدين في شرق الأرض وغربها وحتى في الدول المتقدمة والنامية تجد أمثلة، فهناك ألين كالويروس الرئيس السابق لجامعة نيويورك للتكنولوجيا العالية تمت إدانته بالفساد، أيضًا جيري فالويل رئيس جامعة (ليبرتي) استقال بعد سلسلة من الفضائح، وأيضًا ريتشارد روبورت رئيس جامعة أورال روبورت بعد اتهامه بمشاكل مالية وسوء الصرف، في الدولة النامية توجد أيضًا أمثلة مثل أفريقيا تم القبض على شالا واتا وهو رئيس جامعة بولي هورا في إثيوبيا بتهم الفساد.
عندما اذكر أن هناك رؤساء جامعات في منتهى النقاء والشفافية مثل خالد العوهلي -رحمة الله- وهناك رؤساء جامعات فاسدون الذين ذكرتهم، ولا وجه للمقارنة فيطري علي المثل (بل بشسع نعل خالد!)
صراحة مأساة تاريخية كانت حرب البسوس في تاريخ العرب وكانت بين فرعين من أنبل أشهر بيوت العرب، لكن هذا ليس موضوع المقال، لكن تذكرت مقولة الزير (بل بشسع نعل كليب) في موضوع آخر سأذكره في نهاية المقال.
نعتقد أن واحدة من أهم المهن والمناصب في العالم هي رؤساء الجامعات لأنهم المسؤولين عن مستقبل أي أمة، المدرسة مهمة لكنها عامة بينما الجامعة هي من تخرج الكوادر وهي تحدد التخصصات للإنسان ربما لمجال سيمارسه لبقية حياته، وهذه الكوادر هي من ستدير البلد في هذه التخصصات، فإن كانت جودة التعليم الجامعي جيدة ارتفعت مكانة واقتصاد البلد وإن كانت سيئة انحدر مستوى البلد، لذلك في العالم الغربي بعض الوزراء إذا أدى أداء ممتازا في وزارته فإنه بعد أن يخرج من الوزارة يتم تكريمه وتعيينه رئيسًا لإحدى الجامعات الكبرى كما هارفارد مثلا لما لأهمية الجامعة ودورها.
ما هي مواصفات الرئيس الجيد للجامعة، اعتقادي أن هناك 21 صفة من الأفضل أن يتمتع بها رئيس الجامعة ربما أذكرها على عجالة:
القدرة على الإلهام، التواصل الفعّال، المرونة والقدرة على التكيف، النزاهة والأخلاق، القيادة بالقدوة، التعاطف والفهم، القدرة على اتخاذ القرارات التفكير النقدي والابتكار، التوجه الدولي: يمتلك رؤية عالمية ويعمل على تعزيز التعاون الدولي والشراكات الأكاديمية، التركيز على الجودة، القدرة على التفاوض، التحفيز المستمر، القدرة على بناء فرق العمل، التوازن بين الحزم والمرونة، التطوير المستدام، التعاون البنّاء، الحس الإداري القوي، الاستجابة لاحتياجات المجتمع، التقدير للتميز والانفتاح على التغيير، التواضع، الشجاعة الأكاديمية
كل صفة من الصفات أعلاه ربما تحتاج صفحة كاملة للشرح والمقال لا يكفي، لكن يفهمها من كان في المجال الأكاديمي والجامعات
من حظي الجيد أني قابلت رؤساء جامعات جيدين ومنهم من يحمل أغلب هذه الصفات وكمثال واضح صديقي الدكتور خالد العوهلي رحمه الله، كان رجلا ذو رؤية وكاريزما فريدة ملك قلوب الناس بطبعه وسمو أخلاقه.
وكما يوجد الجيد في أي مجال فإنه يوجد الطالح أو السيء والمجال الأكاديمي ليس استثناء، ويتميزون بصفات عديدة منها: عدم الثقة بالنفس، ضعف القيادة، التواصل غير الفعّال، عدم القدرة على التكيف، التردد في اتخاذ القرارات، عدم الاستماع للآخرين، الافتقار إلى الرؤية، التحيز وعدم العدالة، التحيز، التجاهل للتطوير المهني.
أعتقد أن أكثر أناس مكروهين في العالم إذا ارتكبوا جرائم أو أخلوا بالأمانة والفساد هما المشرفون على الجمعيات الخيرية والمسؤولون عن الجامعات لأن المجالين رمز للنقاء. هناك بعض الأمثلة التاريخية لبعض رؤساء الجامعات الفاسدين في شرق الأرض وغربها وحتى في الدول المتقدمة والنامية تجد أمثلة، فهناك ألين كالويروس الرئيس السابق لجامعة نيويورك للتكنولوجيا العالية تمت إدانته بالفساد، أيضًا جيري فالويل رئيس جامعة (ليبرتي) استقال بعد سلسلة من الفضائح، وأيضًا ريتشارد روبورت رئيس جامعة أورال روبورت بعد اتهامه بمشاكل مالية وسوء الصرف، في الدولة النامية توجد أيضًا أمثلة مثل أفريقيا تم القبض على شالا واتا وهو رئيس جامعة بولي هورا في إثيوبيا بتهم الفساد.
عندما اذكر أن هناك رؤساء جامعات في منتهى النقاء والشفافية مثل خالد العوهلي -رحمة الله- وهناك رؤساء جامعات فاسدون الذين ذكرتهم، ولا وجه للمقارنة فيطري علي المثل (بل بشسع نعل خالد!)