في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي أصبح دخول البيوت بلا نوافذ وأبواب وأصبحت تتصارع أرواح البشر حتى تكاد تحتضر في مكان ضيق للبحث عن أزقة المجهول ومداخله، لدرجة أنه قد يتنازل عن المبادئ والقيم وتختلف أسباب ومسببات ذلك، ولكن كلها تصب في قالب واحد وهو الشهرة. فتختلف تركيبات الوصول إلى الشهرة فالبعض يملك قدرة ملفتة تميزه، والبعض لديه موهبة أو حتى امتيازات، وآخرون أصبحوا يسوقون لأنفسهم بإظهار كل نفيس لديه، فمن يستحق الشهرة؟
الشهرة –في حقيقتها- ذات وجهين، شهرة محمودة يستشعر صاحبها الأمانة والمسؤولية الملقاة على كاهله فهو يسعى إلى تحسين محتواه ليكون هادفاً ويقدم رسالة تفيد المجتمع بما يتناسب مع الأحداث فيؤثر إيجابياً وينشر الوعي ليشمل كل من يقف خلف الشاشة، فيستطيع صاحبها سقيا من حوله بشراب مفيد لعقله وسلوكه وروحه، وهذا الصنف له وقفة احترام وتقدير. وفي المقابل هناك شهرة مذمومة ليس منها إلا الرخيص من المتاع. فالبعض يريد أن ينصب له كياناً بإعلانات ودعايات مضللة ومغشوشة والبعض يدعو لمبادئ دنيئة وترهات سافلة وسطحية والبعض قد فتح نافذة ليتطفل غير على حياته فينال من ذلك مكاسب بطريقة أو بأخرى والضحية من كل هذا هو من يقف خلف الشاشة!
هنا حقيقة لا بد لها من وقفة، كثير في هذا الزمن أصبح لديه منصته الخاصة، ويطل على الجميع من دون موعد ومن دون تنسيق، بمحتوى لا يمس القيم ولا المبادئ بصلة فمن المسؤول؟
هناك أرواح بريئة قد استأمنا عليها كيف لنا أن نحميها من هذا الطوفان الهائج فكل يغرف من بحر الشهوات والضلالات ويغذي به أطفالنا الذين سيحملون رسالة يقدمونها لمن بعدهم فكيف هو محتوى الرسالة! ما هو العائد النفسي على الأطفال لأن من خلف الشاشة ليسوا من الفولاذ بس هو بشر تمتص كالإسفنجة ما يقدم لها دون تمييز الصالح من الطالح منها.
هناك منصات مفيدة تقدم محتوى مميزاً، لكن للأسف أصبح أطفالنا لا يشدهم إلا المظاهر البراقة والألوان المفرحة التي يطل بها سفه القوم.
الصعود إلى منصة الشهرة لم يكن لإرسال قيمة للمجتمع، أو تقديم توجيه ونصيحة أو تبني مبدأ ورسالة تخدم الإنسانية، بل بالعكس أصبح كثير منها تفاهات وترهات ليس لها من الفائدة أي نصيب إلا الصفر.
أخيراً، هناك خلل في منظومة في وضع المشاهير اليوم، فلم تجدِ حملات (التبليك) بل زادت من فضول البشر، وبالتالي زاد المتابعون. فمن المسؤول عن شهرة هؤلاء البشر واستمراريتها؟
لذا كل فرد مسؤول عن شهرة هؤلاء السطحيين، لأن كل إنسان يستطيع الإجابة عن نفسه دون إلقاء اللوم على الآخرين، من خلال تقييم حرصه على متابعة كل من لديه علم وثقافة وخبرة ومحتوى هادف، مقابل متابعة كل محتوى فارغ وسطحي. فالاتجاهان متاحان للجميع وأنت من تقرر في نهاية المطاف!
الشهرة –في حقيقتها- ذات وجهين، شهرة محمودة يستشعر صاحبها الأمانة والمسؤولية الملقاة على كاهله فهو يسعى إلى تحسين محتواه ليكون هادفاً ويقدم رسالة تفيد المجتمع بما يتناسب مع الأحداث فيؤثر إيجابياً وينشر الوعي ليشمل كل من يقف خلف الشاشة، فيستطيع صاحبها سقيا من حوله بشراب مفيد لعقله وسلوكه وروحه، وهذا الصنف له وقفة احترام وتقدير. وفي المقابل هناك شهرة مذمومة ليس منها إلا الرخيص من المتاع. فالبعض يريد أن ينصب له كياناً بإعلانات ودعايات مضللة ومغشوشة والبعض يدعو لمبادئ دنيئة وترهات سافلة وسطحية والبعض قد فتح نافذة ليتطفل غير على حياته فينال من ذلك مكاسب بطريقة أو بأخرى والضحية من كل هذا هو من يقف خلف الشاشة!
هنا حقيقة لا بد لها من وقفة، كثير في هذا الزمن أصبح لديه منصته الخاصة، ويطل على الجميع من دون موعد ومن دون تنسيق، بمحتوى لا يمس القيم ولا المبادئ بصلة فمن المسؤول؟
هناك أرواح بريئة قد استأمنا عليها كيف لنا أن نحميها من هذا الطوفان الهائج فكل يغرف من بحر الشهوات والضلالات ويغذي به أطفالنا الذين سيحملون رسالة يقدمونها لمن بعدهم فكيف هو محتوى الرسالة! ما هو العائد النفسي على الأطفال لأن من خلف الشاشة ليسوا من الفولاذ بس هو بشر تمتص كالإسفنجة ما يقدم لها دون تمييز الصالح من الطالح منها.
هناك منصات مفيدة تقدم محتوى مميزاً، لكن للأسف أصبح أطفالنا لا يشدهم إلا المظاهر البراقة والألوان المفرحة التي يطل بها سفه القوم.
الصعود إلى منصة الشهرة لم يكن لإرسال قيمة للمجتمع، أو تقديم توجيه ونصيحة أو تبني مبدأ ورسالة تخدم الإنسانية، بل بالعكس أصبح كثير منها تفاهات وترهات ليس لها من الفائدة أي نصيب إلا الصفر.
أخيراً، هناك خلل في منظومة في وضع المشاهير اليوم، فلم تجدِ حملات (التبليك) بل زادت من فضول البشر، وبالتالي زاد المتابعون. فمن المسؤول عن شهرة هؤلاء البشر واستمراريتها؟
لذا كل فرد مسؤول عن شهرة هؤلاء السطحيين، لأن كل إنسان يستطيع الإجابة عن نفسه دون إلقاء اللوم على الآخرين، من خلال تقييم حرصه على متابعة كل من لديه علم وثقافة وخبرة ومحتوى هادف، مقابل متابعة كل محتوى فارغ وسطحي. فالاتجاهان متاحان للجميع وأنت من تقرر في نهاية المطاف!