أشارت السلطات الأوكرانية إلى أن ثلاثة صواريخ روسية سقطت على منطقة وسط مدينة تشيرنيهيف بشمال أوكرانيا، مما أدى إلى إصابة مبنى سكني مكون من ثمانية طوابق ومقتل 14 شخصًا على الأقل، وقالت خدمات الطوارئ الأوكرانية إن 61 شخصًا على الأقل، بينهم طفلان أصيبا في الهجوم.
وجاء القصف الروسي الأخير في الوقت الذي دخلت فيه الحرب عامها الثالث، واقتربت مما يمكن أن يكون منعطفًا حاسمًا، حيث إن الافتقار إلى المزيد من الدعم العسكري من شركاء أوكرانيا الغربيين يتركها على نحو متزايد تحت رحمة قوات الكرملين الأكبر، وأصبحت حاجة أوكرانيا الآن ماسة، وفقًا لمعهد دراسة الحرب، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن.
إعادة المناورة
وقالت (ISW) في تقييم لها: «لقد خرج الروس من الحرب الموضعية وبدأوا في إعادة المناورة إلى ساحة المعركة بسبب التأخير في تقديم المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا».
وأضافت: «لا يمكن لأوكرانيا الحفاظ على الخطوط الحالية الآن دون الاستئناف السريع للمساعدات الأمريكية، وخاصة الدفاع الجوي والمدفعية التي يمكن للولايات المتحدة فقط توفيرها بسرعة وعلى نطاق واسع».
وناشد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الدول الغربية تزويد بلاده بمزيد من معدات الدفاع الجوي، بما في ذلك المزيد من أنظمة صواريخ باتريوت الموجهة أرض جو، وقال إن ضربة تشرنيهيف «لم تكن لتحدث لو كانت أوكرانيا قد تلقت ما يكفي من معدات الدفاع الجوي، ولو كان تصميم العالم على مواجهة الإرهاب الروسي كافيا أيضا».
حرب استنزاف
وخلال أشهر الشتاء، لم تحرز روسيا أي تقدم كبير على طول خط المواجهة البالغ طوله 1000 كيلومتر (620 ميلاً)، وركزت بدلاً من ذلك على حرب الاستنزاف، ومع ذلك، يقول محللون عسكريون إن نقص أوكرانيا في ذخيرة المدفعية والقوات والمركبات المدرعة سمح للروس بالتقدم تدريجيًا.
وأن أحد العناصر الحاسمة بالنسبة لأوكرانيا هو عرقلة واشنطن الموافقة على حزمة مساعدات تتضمن ما يقرب من 60 مليار دولار لأوكرانيا، وقال رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، إنه سيحاول تقديم الحزمة هذا الأسبوع.
محطات الطاقة
وقال زيلينسكي لشبكة (PBS) في مقابلة تم بثها في وقت سابق من هذا الأسبوع إن أوكرانيا نفدت منها مؤخرًا صواريخ الدفاع الجوي أثناء دفاعها ضد هجوم كبير بالصواريخ، والطائرات بدون طيار أدى إلى تدمير واحدة من أكبر محطات الطاقة في أوكرانيا، وهي جزء من حملة روسية أخيرة تستهدف البنية التحتية للطاقة.
وكرر وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، نداء زيلينسكي للحصول على مزيد من المساعدة، بينما كان يستعد لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا.
وقال كوليبا لإحدى الصحف الألمانية: «نحتاج إلى سبع بطاريات باتريوت إضافية على الأقل لحماية مدننا ومراكزنا الاقتصادية من الدمار»، «لماذا يصعب العثور على سبع بطاريات باتريوت؟».
بناء التحصينات
وتقوم القوات الأوكرانية بالحفر، وبناء التحصينات تحسبًا لهجوم روسي كبير يقول مسؤولون في كييف إنه قد يحدث في وقت مبكر من الشهر المقبل، وتستخدم أوكرانيا هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ بعيدة المدى خلف الخطوط الروسية، تهدف إلى تعطيل آلة الحرب في موسكو.
وكان الهجوم الأخير على تشيرنيهيف التي تقع على بعد حوالي 150 كيلومترًا (90 ميلًا) شمال العاصمة كييف، بالقرب من الحدود مع روسيا وبيلاروسيا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 250 ألف نسمة.
القوة الروسية
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، إسقاط طائرة أوكرانية بدون طيار فوق منطقة تتارستان، وهذه هي نفس المنطقة التي استهدفت في أوائل أبريل بأعمق ضربة جوية لأوكرانيا حتى الآن داخل روسيا، على بعد حوالي 1200 كيلومتر (745 ميلاً) شرق أوكرانيا، وقام مطورو الطائرات بدون طيار الأوكرانية بتوسيع نطاق الأسلحة.
وقالت الوزارة إنه تم إسقاط طائرة بدون طيار أوكرانية أخرى فوق منطقة موردوفيا، على بعد حوالي 350 كيلومترًا (220 ميلًا) شرق موسكو، ويبعد ذلك 700 كيلومتر (430 ميلاً) عن الحدود الأوكرانية.
وقبل حوالي ساعة من هجوم موردوفيا، أوقفت هيئة الطيران المدني الروسية الرحلات الجوية في المطارات في اثنتين من أكبر المدن في البلاد، نيجني نوفغورود وكازان في تتارستان، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
كما أفادت تقارير غير مؤكدة أن صاروخًا أوكرانيًا ضرب مطارًا في شبه جزيرة القرم المحتلة، ولم يؤكد مسؤولون روس ولا أوكرانيون الغارة، لكن السلطات المحلية أغلقت مؤقتًا الطريق الذي يقع فيه المطار. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن رئيس بلدية محلي قوله إن نوافذ مسجد ومنزل خاص في المنطقة تحطمت في انفجار هناك.
مناشدات أوكرانيا
تطلب المزيد من الدعم العسكري الغربي.
ترغب في زيادة من صواريخ الدفاع الجوي.
تحتاج إلى سبع بطاريات باتريوت إضافية على الأقل لحماية مدنها ومراكزها الاقتصادية من الدمار.
وجاء القصف الروسي الأخير في الوقت الذي دخلت فيه الحرب عامها الثالث، واقتربت مما يمكن أن يكون منعطفًا حاسمًا، حيث إن الافتقار إلى المزيد من الدعم العسكري من شركاء أوكرانيا الغربيين يتركها على نحو متزايد تحت رحمة قوات الكرملين الأكبر، وأصبحت حاجة أوكرانيا الآن ماسة، وفقًا لمعهد دراسة الحرب، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن.
إعادة المناورة
وقالت (ISW) في تقييم لها: «لقد خرج الروس من الحرب الموضعية وبدأوا في إعادة المناورة إلى ساحة المعركة بسبب التأخير في تقديم المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا».
وأضافت: «لا يمكن لأوكرانيا الحفاظ على الخطوط الحالية الآن دون الاستئناف السريع للمساعدات الأمريكية، وخاصة الدفاع الجوي والمدفعية التي يمكن للولايات المتحدة فقط توفيرها بسرعة وعلى نطاق واسع».
وناشد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الدول الغربية تزويد بلاده بمزيد من معدات الدفاع الجوي، بما في ذلك المزيد من أنظمة صواريخ باتريوت الموجهة أرض جو، وقال إن ضربة تشرنيهيف «لم تكن لتحدث لو كانت أوكرانيا قد تلقت ما يكفي من معدات الدفاع الجوي، ولو كان تصميم العالم على مواجهة الإرهاب الروسي كافيا أيضا».
حرب استنزاف
وخلال أشهر الشتاء، لم تحرز روسيا أي تقدم كبير على طول خط المواجهة البالغ طوله 1000 كيلومتر (620 ميلاً)، وركزت بدلاً من ذلك على حرب الاستنزاف، ومع ذلك، يقول محللون عسكريون إن نقص أوكرانيا في ذخيرة المدفعية والقوات والمركبات المدرعة سمح للروس بالتقدم تدريجيًا.
وأن أحد العناصر الحاسمة بالنسبة لأوكرانيا هو عرقلة واشنطن الموافقة على حزمة مساعدات تتضمن ما يقرب من 60 مليار دولار لأوكرانيا، وقال رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، إنه سيحاول تقديم الحزمة هذا الأسبوع.
محطات الطاقة
وقال زيلينسكي لشبكة (PBS) في مقابلة تم بثها في وقت سابق من هذا الأسبوع إن أوكرانيا نفدت منها مؤخرًا صواريخ الدفاع الجوي أثناء دفاعها ضد هجوم كبير بالصواريخ، والطائرات بدون طيار أدى إلى تدمير واحدة من أكبر محطات الطاقة في أوكرانيا، وهي جزء من حملة روسية أخيرة تستهدف البنية التحتية للطاقة.
وكرر وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، نداء زيلينسكي للحصول على مزيد من المساعدة، بينما كان يستعد لحضور اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في إيطاليا.
وقال كوليبا لإحدى الصحف الألمانية: «نحتاج إلى سبع بطاريات باتريوت إضافية على الأقل لحماية مدننا ومراكزنا الاقتصادية من الدمار»، «لماذا يصعب العثور على سبع بطاريات باتريوت؟».
بناء التحصينات
وتقوم القوات الأوكرانية بالحفر، وبناء التحصينات تحسبًا لهجوم روسي كبير يقول مسؤولون في كييف إنه قد يحدث في وقت مبكر من الشهر المقبل، وتستخدم أوكرانيا هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ بعيدة المدى خلف الخطوط الروسية، تهدف إلى تعطيل آلة الحرب في موسكو.
وكان الهجوم الأخير على تشيرنيهيف التي تقع على بعد حوالي 150 كيلومترًا (90 ميلًا) شمال العاصمة كييف، بالقرب من الحدود مع روسيا وبيلاروسيا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 250 ألف نسمة.
القوة الروسية
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، إسقاط طائرة أوكرانية بدون طيار فوق منطقة تتارستان، وهذه هي نفس المنطقة التي استهدفت في أوائل أبريل بأعمق ضربة جوية لأوكرانيا حتى الآن داخل روسيا، على بعد حوالي 1200 كيلومتر (745 ميلاً) شرق أوكرانيا، وقام مطورو الطائرات بدون طيار الأوكرانية بتوسيع نطاق الأسلحة.
وقالت الوزارة إنه تم إسقاط طائرة بدون طيار أوكرانية أخرى فوق منطقة موردوفيا، على بعد حوالي 350 كيلومترًا (220 ميلًا) شرق موسكو، ويبعد ذلك 700 كيلومتر (430 ميلاً) عن الحدود الأوكرانية.
وقبل حوالي ساعة من هجوم موردوفيا، أوقفت هيئة الطيران المدني الروسية الرحلات الجوية في المطارات في اثنتين من أكبر المدن في البلاد، نيجني نوفغورود وكازان في تتارستان، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
كما أفادت تقارير غير مؤكدة أن صاروخًا أوكرانيًا ضرب مطارًا في شبه جزيرة القرم المحتلة، ولم يؤكد مسؤولون روس ولا أوكرانيون الغارة، لكن السلطات المحلية أغلقت مؤقتًا الطريق الذي يقع فيه المطار. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن رئيس بلدية محلي قوله إن نوافذ مسجد ومنزل خاص في المنطقة تحطمت في انفجار هناك.
مناشدات أوكرانيا
تطلب المزيد من الدعم العسكري الغربي.
ترغب في زيادة من صواريخ الدفاع الجوي.
تحتاج إلى سبع بطاريات باتريوت إضافية على الأقل لحماية مدنها ومراكزها الاقتصادية من الدمار.