أسهم التكامل بين الجهات الحكومية في نجاح موسم عمرة رمضان وكان من أهم العوامل التي سهلت من خدمة ضيوف الرحمن، تسخير التقنية والتوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الذي أسهم في تعزيز قدرات رجال الأمن في الميدان وتمكينهم من إدارة الحشود وتنظيمها بكل احترافية وإتقان.
وشهد موسم عمرة رمضان إمكانات مادية وبشرية أسهمت في نجاح الخطط التشغيلية الرامية للتسهيل على ضيوف الرحمن ليؤدوا شعائرهم في أمن وسكينة ويُسر، كما كان للتناغم والتكامل بين الجهات في أداء المهام أثر بارز في توفير المناخ الآمن لقاصدي المسجد الحرام الذي شهد أعداداً غير مسبوقة هذا العام.
نجاح أمني كبير
نجحت الأجهزة الأمنية في مكة المكرمة والمدينة المنورة في شهر رمضان المبارك في مواكبة الحدث وتسيير الزيادة التي شهدها الحرمين الشريفين من المعتمرين والمصلين خصوصا يومي 27 و28 اللذين وافقا ختم القرآن الكريم.
ووضعت الأجهزة الأمنية خططها وبرامجها التي اعتمدت على 5 محاور رئيسية، تضمنت: الجانب الأمني، وإدارة وتنظيم الحشود، وإدارة الحركة المرورية، وتقديم الخدمات الإنسانية، ودعم وتمكين الجهات الخدمية المشاركة.
وطوعت الأجهزة الأمنية التقنية والذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود ومعرفة أعداد الموجودين في «صحن الطواف»، وعدد القادمين من خارج المسجد الحرام، وكذلك تسهيل الوصول إلى المنطقة المركزية وتخفيف ازدحام الحركة المرورية للحافلات المخصصة لنقل الزوار من وإلى الحرم المكي.
61 مليون راكب
فيما يخص خدمات النقل، تم نقل 61 مليون راكب من وإلى المسجد الحرام تردديًا بواسطة 2260 حافلة، في حين أعلنت شركة الخطوط الحديدية السعودية "سار" تحقيق أرقام غير مسبوقة؛ بنقل أكثر من مليون مسافر عبر قطار الحرمين السريع خلال شهر رمضان بزيادة قدرها 22% مقارنة بشهر رمضان في العام السابق.
وذكرت الشركة أن نقل المسافرين تم من خلال 2845 رحلة بارتفاع 12% عن ذات الفترة من العام الماضي عبر قطار الحرمين السريع، الذي يربط مكة المكرمة بالمدينة المنورة، وذلك في إطار خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أدائهم لمناسكهم بكل يسر وسهولة.
وبحسب بيان الشركة، فإن الزيادة في الطاقة الاستيعابية لقطار الحرمين السريع كانت من أهم عناصر الخطة التشغيلية للموسم، حيث تم رفع عدد الرحلات، وزيادة عدد المقاعد المتاحة ما يعكس الجهود المستمرة لتحسين تجربة السفر لضيوف الرحمن، والمساهمة في توفير خيارات أوسع لتنقل المسافرين بالأوقات المناسبة لهم.
وأكدت "سار" أن الخطة التشغيلية لموسم رمضان شهدت تنظيم الجدول الزمني للرحلات بما يتناسب مع أوقات الصلوات في الحرمين الشريفين، مما يؤكد التزامها بتقديم أعلى مستويات الأمان والراحة لضيوف المملكة.
حشود مليونية
شهد المسجد الحرام في الليالي الأخيرة من شهر رمضان المبارك حشودا مليونية من ضيوف الرحمن المعتمرين والمصلين، حيث تدفقوا بشكل كبير، وهو ما تناقلته عدسات الكاميرات في كل مكان.
وعملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام، على تنظيم الحشود من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من المصلين لأداء الصلوات في المسجد الحرام وساحاته وتهيئة جميع الخدمات لتمكينهم من أداء الصلوات وأداء المناسك.
سلامة المعتمرين
من جانبها، أعلنت هيئة الهلال الأحمر السعودي في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، نجاح خطتها الإسعافية خلال موسم العمرة بشهر رمضان المبارك من بداية الشهر حتى ليلة 29.
وأكدت الهيئة في مكة أنها نفذت بنجاح أكثر من 47 ألف رحلة إسعافية، كان أعلاها طلبًا الحالات المرضية (التنفسية والسكري والإغماء)، بعدها حالات الحوادث، باشرت خلالها مراكز العاصمة المقدسة 33.561 حالة، وجاءت محافظة جدة ثانيًا 10.193 حالة، والطائف ثالثًا بـ3882 حالة.
وأوضح فرع الهيئة بالمدينة المنورة أنه قام بأكثر من 17 ألف رحلة إسعافية كان أعلاها طلباً الحالات المرضية (التنفسية والسكري والإغماء) بعدها حالات الحوادث باشرت خلالها 13837 حالة.
تعامل احترافي
من جهتها، حرصت الجوازات على تدريب منسوبيها في المنافذ وصالات المطار للتعامل باحترافية عالية مع القادمين، وتأهيل موظفيها لاستخدام التقنيات الحديثة في التعامل مع أكثر من 160 جنسية، بحيث لا تتجاوز مدة تسلم الجواز ومطابقته مع حامله والتأكد من سلامته وإنهاء الإجراءات في المنافذ، أكثر من 10 ثوان في الأوضاع الطبيعية.
كما خصصت المديرية كاونترات لاستقبال المعتمرين بأكثر من 10 لغات، إضافة إلى توفير أجهزة ثنائية اللغة تحتوي على (137) لغة وكاونترات متنقلة لخدمة الحالات الطارئة والإسعافية في أثناء وجودهم في مستشفيات المطارات، إضافة إلى وضع الخطط البديلة للتعامل مع أي ظروف تطرأ على آلية العمل، وسرعة معالجتها، بالتعاون مع الجهات الشريكة والمختصة.
تجهيز الطرق
مسح 7000 كم من شبكة الطرق المؤدية إلى الحرمين
كشط وإعادة السفلتة على طول 174 كم
مسح وتهذيب أكتاف الطرق لأكثر من 8600 كم
إزالة أكثر من 716 ألف متر مكعب من الكثبان الرملية
الانتهاء من تنظيف 4 آلاف موقع لمجاري الأودية
وشهد موسم عمرة رمضان إمكانات مادية وبشرية أسهمت في نجاح الخطط التشغيلية الرامية للتسهيل على ضيوف الرحمن ليؤدوا شعائرهم في أمن وسكينة ويُسر، كما كان للتناغم والتكامل بين الجهات في أداء المهام أثر بارز في توفير المناخ الآمن لقاصدي المسجد الحرام الذي شهد أعداداً غير مسبوقة هذا العام.
نجاح أمني كبير
نجحت الأجهزة الأمنية في مكة المكرمة والمدينة المنورة في شهر رمضان المبارك في مواكبة الحدث وتسيير الزيادة التي شهدها الحرمين الشريفين من المعتمرين والمصلين خصوصا يومي 27 و28 اللذين وافقا ختم القرآن الكريم.
ووضعت الأجهزة الأمنية خططها وبرامجها التي اعتمدت على 5 محاور رئيسية، تضمنت: الجانب الأمني، وإدارة وتنظيم الحشود، وإدارة الحركة المرورية، وتقديم الخدمات الإنسانية، ودعم وتمكين الجهات الخدمية المشاركة.
وطوعت الأجهزة الأمنية التقنية والذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود ومعرفة أعداد الموجودين في «صحن الطواف»، وعدد القادمين من خارج المسجد الحرام، وكذلك تسهيل الوصول إلى المنطقة المركزية وتخفيف ازدحام الحركة المرورية للحافلات المخصصة لنقل الزوار من وإلى الحرم المكي.
61 مليون راكب
فيما يخص خدمات النقل، تم نقل 61 مليون راكب من وإلى المسجد الحرام تردديًا بواسطة 2260 حافلة، في حين أعلنت شركة الخطوط الحديدية السعودية "سار" تحقيق أرقام غير مسبوقة؛ بنقل أكثر من مليون مسافر عبر قطار الحرمين السريع خلال شهر رمضان بزيادة قدرها 22% مقارنة بشهر رمضان في العام السابق.
وذكرت الشركة أن نقل المسافرين تم من خلال 2845 رحلة بارتفاع 12% عن ذات الفترة من العام الماضي عبر قطار الحرمين السريع، الذي يربط مكة المكرمة بالمدينة المنورة، وذلك في إطار خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أدائهم لمناسكهم بكل يسر وسهولة.
وبحسب بيان الشركة، فإن الزيادة في الطاقة الاستيعابية لقطار الحرمين السريع كانت من أهم عناصر الخطة التشغيلية للموسم، حيث تم رفع عدد الرحلات، وزيادة عدد المقاعد المتاحة ما يعكس الجهود المستمرة لتحسين تجربة السفر لضيوف الرحمن، والمساهمة في توفير خيارات أوسع لتنقل المسافرين بالأوقات المناسبة لهم.
وأكدت "سار" أن الخطة التشغيلية لموسم رمضان شهدت تنظيم الجدول الزمني للرحلات بما يتناسب مع أوقات الصلوات في الحرمين الشريفين، مما يؤكد التزامها بتقديم أعلى مستويات الأمان والراحة لضيوف المملكة.
حشود مليونية
شهد المسجد الحرام في الليالي الأخيرة من شهر رمضان المبارك حشودا مليونية من ضيوف الرحمن المعتمرين والمصلين، حيث تدفقوا بشكل كبير، وهو ما تناقلته عدسات الكاميرات في كل مكان.
وعملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام، على تنظيم الحشود من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من المصلين لأداء الصلوات في المسجد الحرام وساحاته وتهيئة جميع الخدمات لتمكينهم من أداء الصلوات وأداء المناسك.
سلامة المعتمرين
من جانبها، أعلنت هيئة الهلال الأحمر السعودي في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، نجاح خطتها الإسعافية خلال موسم العمرة بشهر رمضان المبارك من بداية الشهر حتى ليلة 29.
وأكدت الهيئة في مكة أنها نفذت بنجاح أكثر من 47 ألف رحلة إسعافية، كان أعلاها طلبًا الحالات المرضية (التنفسية والسكري والإغماء)، بعدها حالات الحوادث، باشرت خلالها مراكز العاصمة المقدسة 33.561 حالة، وجاءت محافظة جدة ثانيًا 10.193 حالة، والطائف ثالثًا بـ3882 حالة.
وأوضح فرع الهيئة بالمدينة المنورة أنه قام بأكثر من 17 ألف رحلة إسعافية كان أعلاها طلباً الحالات المرضية (التنفسية والسكري والإغماء) بعدها حالات الحوادث باشرت خلالها 13837 حالة.
تعامل احترافي
من جهتها، حرصت الجوازات على تدريب منسوبيها في المنافذ وصالات المطار للتعامل باحترافية عالية مع القادمين، وتأهيل موظفيها لاستخدام التقنيات الحديثة في التعامل مع أكثر من 160 جنسية، بحيث لا تتجاوز مدة تسلم الجواز ومطابقته مع حامله والتأكد من سلامته وإنهاء الإجراءات في المنافذ، أكثر من 10 ثوان في الأوضاع الطبيعية.
كما خصصت المديرية كاونترات لاستقبال المعتمرين بأكثر من 10 لغات، إضافة إلى توفير أجهزة ثنائية اللغة تحتوي على (137) لغة وكاونترات متنقلة لخدمة الحالات الطارئة والإسعافية في أثناء وجودهم في مستشفيات المطارات، إضافة إلى وضع الخطط البديلة للتعامل مع أي ظروف تطرأ على آلية العمل، وسرعة معالجتها، بالتعاون مع الجهات الشريكة والمختصة.
تجهيز الطرق
مسح 7000 كم من شبكة الطرق المؤدية إلى الحرمين
كشط وإعادة السفلتة على طول 174 كم
مسح وتهذيب أكتاف الطرق لأكثر من 8600 كم
إزالة أكثر من 716 ألف متر مكعب من الكثبان الرملية
الانتهاء من تنظيف 4 آلاف موقع لمجاري الأودية