حصر معماري «سعودي»، أشرف على تنفيذ الأعمال الهندسية والمعمارية، نحو 6 تحديات واجهت فريق أعمال التنفيذ والإنشاء لمواقع تصوير مسلسل خيوط المعازيب، الذي جرت تصوير مشاهده في الأحساء، ويعرض حاليًا في ليالي رمضانية، وأكد المهندس المعماري أحمد المنديل لـ«الوطن» أمس، أن أكبر التحديات لأي عمل تلفزيوني أو سينمائي أو فني، خصوصًا التي يتعرض فيها العمل الفني لحقبة تاريخية معينة هي «مواقع التصوير»، فإن كانت متوافرة وموجودة، ساهمت في تسريع عمليات الإنتاج للعمل الفني، وفي الأعم الأغلب، أنها لا تكون كذلك، وهو ما حصل في «خيوط المعازيب»، الذي يتحدث عن الحياة الاجتماعية في الأحساء خلال فترة الستينيات.
وتمثلت التحديات في: إنشاء مواقع التصوير الرئيسية من الصفر بما يتلاءم مع القصة وحبكتها، وتنفيذ تصميم الديكورات الاعتيادية لمواقع التصوير، عن طريق ألواح الخشب، وجزء من التحدي كان عامل الوقت، وتنسيق الأعمال والكوادر الفنية في التنفيذ، وتوفير بعض عناصر الديكورات، من أبواب ونوافذ أو احتياجات الأسقف من جذوع النخيل أو خشب الشندل، والتي تم توفيرها من طاقم الإنتاج بشيء من الإعجاز بكافة الخدمات اللوجستية التي يسرت الأعمال بسلاسة، جزء من الأعمال تم تصنيعها في الموقع، كتصنيع يدوي، مثل الأبواب في مشاهد القيصرية، والبعض الآخر تم توفيرها كأبواب ونوافذ حقيقية، وتنفيذ الديكورات لمنارة المسجد، إذ كانت أحد العناصر الرئيسية في تصميم الموقع، وكان من المهم أن يتم الانتهاء من تنفيذها بشكل سريع، وذلك لكونها داخل الموقع، ومحاطة بمبان عدة، فكان إنجازها من حيث اختيارات مواد تنفيذها وطريقة عملها وتفاصيلها، وإنشاء الدروازة كان تحديًا نظرًا لكبر حجمها ومقاساتها العملاقة.
مواهب شابة
قال المنديل: هناك جزء من أعمال الديكور، يسبق تنفيذها، وهي الدراسات الأولية للمشروع والتصميم، والتي قام بها طاقم تصميم الديكور بشكل معمق لفهم العمارة الأحسائية وتوظيفها بشكل يقارب واقع الفترة، وأن من بين الدروس، التي من الممكن أن نأخذها من خلال المساهمة في تنفيذ هذا العمل الضخم إنتاجيًا والكبير بتفاصيله، أن هنالك الكثير من القصص والأحداث والمخزون الكبير من تاريخنا وتراثنا ينتظرنا أن نقوم بصياغته بأسلوب فني بالوسائل المتاحة، وهذا المخزون الضخم على مستوى قارية المملكة، يستحق أن يروى، ونبين جماليات تنوع جغرافيتنا بكل تفاصيلها، والشيء الذي يحسب للمسلسل وطاقم إنتاجه أنه أبرز المواهب الوطنية الشابة بقدراتها الاستثنائية على العطاء والإنجاز والإبداع في جميع إدارات ونطاقات الإنتاج والتمثيل.
مدن إعلامية
أبان المنديل، أن الأحساء في واقعها أرضية خصبة بالطاقات والكوادر الفنية على كافة المستويات الفنية لإنتاج أي عمل فني، وهي مواقع التراث العالمي كما أقرتها منظمة اليونسكو، وتدويل هذه الفنون وإنتاجها، وتوجد لها طاقات جبارة تحتاج الفرصة والدعم، ومشاهد المسلسل أحد الدلائل على هذه الإمكانيات التي تزخر بها الأحساء، لافتًا إلى أن الأحساء على مختلف جغرافية تضاريسها، وجمعها لخصائص متعددة ومتنوعة ضمن حيزها وقربها من نقاط ومحاور رئيسية، وكونها الشريان الرابط بينها وبين دول الخليج المجاورة، له الميزة والخاصية التي بالإمكان الاستفادة منها من ناحية إنشاء وإقامة مدن إعلامية فيها، بل ومواقع تصوير قادرة على المساهمة في إنتاج الأعمال السينمائية أو التلفزيونية.
وتحمل الكثير الجميل منا الذي يستحق أن يروى، معبرًا عن أمله في أن إنتاج هذا المسلسل الضخم، يكون باكورة أعمال وإنتاجات لها حضور فني عالٍ، ويساهم أيضًا بترسيخ الأحساء كحاضنة لإنتاج أعمال فنية ذات قيم كبيرة.
وتمثلت التحديات في: إنشاء مواقع التصوير الرئيسية من الصفر بما يتلاءم مع القصة وحبكتها، وتنفيذ تصميم الديكورات الاعتيادية لمواقع التصوير، عن طريق ألواح الخشب، وجزء من التحدي كان عامل الوقت، وتنسيق الأعمال والكوادر الفنية في التنفيذ، وتوفير بعض عناصر الديكورات، من أبواب ونوافذ أو احتياجات الأسقف من جذوع النخيل أو خشب الشندل، والتي تم توفيرها من طاقم الإنتاج بشيء من الإعجاز بكافة الخدمات اللوجستية التي يسرت الأعمال بسلاسة، جزء من الأعمال تم تصنيعها في الموقع، كتصنيع يدوي، مثل الأبواب في مشاهد القيصرية، والبعض الآخر تم توفيرها كأبواب ونوافذ حقيقية، وتنفيذ الديكورات لمنارة المسجد، إذ كانت أحد العناصر الرئيسية في تصميم الموقع، وكان من المهم أن يتم الانتهاء من تنفيذها بشكل سريع، وذلك لكونها داخل الموقع، ومحاطة بمبان عدة، فكان إنجازها من حيث اختيارات مواد تنفيذها وطريقة عملها وتفاصيلها، وإنشاء الدروازة كان تحديًا نظرًا لكبر حجمها ومقاساتها العملاقة.
مواهب شابة
قال المنديل: هناك جزء من أعمال الديكور، يسبق تنفيذها، وهي الدراسات الأولية للمشروع والتصميم، والتي قام بها طاقم تصميم الديكور بشكل معمق لفهم العمارة الأحسائية وتوظيفها بشكل يقارب واقع الفترة، وأن من بين الدروس، التي من الممكن أن نأخذها من خلال المساهمة في تنفيذ هذا العمل الضخم إنتاجيًا والكبير بتفاصيله، أن هنالك الكثير من القصص والأحداث والمخزون الكبير من تاريخنا وتراثنا ينتظرنا أن نقوم بصياغته بأسلوب فني بالوسائل المتاحة، وهذا المخزون الضخم على مستوى قارية المملكة، يستحق أن يروى، ونبين جماليات تنوع جغرافيتنا بكل تفاصيلها، والشيء الذي يحسب للمسلسل وطاقم إنتاجه أنه أبرز المواهب الوطنية الشابة بقدراتها الاستثنائية على العطاء والإنجاز والإبداع في جميع إدارات ونطاقات الإنتاج والتمثيل.
مدن إعلامية
أبان المنديل، أن الأحساء في واقعها أرضية خصبة بالطاقات والكوادر الفنية على كافة المستويات الفنية لإنتاج أي عمل فني، وهي مواقع التراث العالمي كما أقرتها منظمة اليونسكو، وتدويل هذه الفنون وإنتاجها، وتوجد لها طاقات جبارة تحتاج الفرصة والدعم، ومشاهد المسلسل أحد الدلائل على هذه الإمكانيات التي تزخر بها الأحساء، لافتًا إلى أن الأحساء على مختلف جغرافية تضاريسها، وجمعها لخصائص متعددة ومتنوعة ضمن حيزها وقربها من نقاط ومحاور رئيسية، وكونها الشريان الرابط بينها وبين دول الخليج المجاورة، له الميزة والخاصية التي بالإمكان الاستفادة منها من ناحية إنشاء وإقامة مدن إعلامية فيها، بل ومواقع تصوير قادرة على المساهمة في إنتاج الأعمال السينمائية أو التلفزيونية.
وتحمل الكثير الجميل منا الذي يستحق أن يروى، معبرًا عن أمله في أن إنتاج هذا المسلسل الضخم، يكون باكورة أعمال وإنتاجات لها حضور فني عالٍ، ويساهم أيضًا بترسيخ الأحساء كحاضنة لإنتاج أعمال فنية ذات قيم كبيرة.