تستصحب ذكرى تولي الأمير محمد بن سلمان لولاية العهد، العديد من الإنجازات المتسارعة التي تشهدها المملكة منذ مجيئه إلى المنصب عام 2017، والتي ما زالت تتوالى بل وتم قطف الكثير من ثمارها.
فلقد حمل قدوم الأمير محمد بن سلمان لولاية العهد إشارات مهمة كشفت عن توجهات المملكة ليس فقط في الحفاظ على مستوى الحياة والرفاهية بكل تفاصيلها التي يعيشها الشعب السعودي، ولكن أيضاً في استدامة هذه الحياة المتقدمة مستقبلاً، بالاستفادة من كل عطاءات العلم والتقنية والإسهام فيها، والحفاظ على مركز ريادي متقدم بين دول العالم.
ولأن سموه من جيل الشباب المثقف المستنير، فقد ظل ثاقب الوعي بمتطلبات البقاء والتميز والريادة في عالم اليوم، كما أنه، يحفظه الله، صاحب رؤية تستشرف بجلاء معالم المستقبل وتحدياته، ووسائل الاستمرار في الحفاظ على المكانة التي تحظى بها المملكة بين دول العالم، إضافة إلى الارتقاء المستمر بمستوى الحياة في أرض المملكة، لتكون أنموذجاً حضارياً بما يليق بأبناء شعبها على كل الأصعدة.
لقد جاء تمكين الشباب من أجل أن يكونوا وسيلة النماء مثلما ظلوا هدفاً لهذا النماء، إحدى الأولويات التي حرص ولي العهد على تكريسها، باعتبار الطاقات الهائلة التي تختزنها العقول والسواعد الشبابية في حركة النماء، فتسارعت الخطى في تمكينهم وفتح الفرص أمامهم، وها هم اليوم وقد بدأت ملامح عطائهم تتجلى على كافة الأصعدة.
هكذا ظل الوعي بتحديات المستقبل جزءاً مهماً في سعي ولي العهد لرسم الخطى نحو تلك الآفاق، وكانت رؤية 2030 التي قام سموه بهندستها، خطوة جريئة لمواجهة ذلك المستقبل بما يقتضيه من وسائل وإمكانات، فباتت بلادنا في حالة حراك ونجاح مستمر في اجتياز الرؤية مرحلة إثر أخرى، وصولاً لأهدافها المبرمجة بوعي وإدراك.
إن مما يسر الخاطر ويسعد القلب، أن تكون إحدى ثمار التمكين للشباب، ما حققته المملكة من خلال اختيار عاصمتها الرياض لتنظيم معرض إكسبو الدولي في العام 2030، وهو نفس العام الذي يتزامن مع بلوغ رؤية المملكة أهدافها. فلقد كان معظم القائمين على هذا الملف من شباب وشابات المملكة، إذ سهروا عليه، وتابعوا مراحل العمل للفوز بالترشيح الدولي، وراهنوا على تنفيذه بكل ما يحمل من تفاصيل عامرة بالمردود السخي على الوطن، يقودهم سمو ولي العهد ويحفز خطواتهم، حتى باتت أعناق العالم تتطلع منذ الآن للحدث الكبير الذي ستضمه المملكة بعد ست سنوات إن شاء الله.
لقد كانت خطوة عظيمة الفائدة من الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، حين اختار الأمير محمد بن سلمان ليكون عضده في مسيرة العبور إلى المستقبل، حيث اختار القوي الأمين، الذي يمثل طموحات المملكة في مسارها المستقبلي، ويقود جيلاً من الشباب القادرين على تحقيق هذه الطموحات بكل العزم والكفاءة والإصرار.
حفظ الله ولاة أمرنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكتب الله التوفيق لسمو ولي العهد ليكون حادياً للركب الشبابي في صناعة حاضر المملكة ومستقبلها المشرق بإذن الله.
فلقد حمل قدوم الأمير محمد بن سلمان لولاية العهد إشارات مهمة كشفت عن توجهات المملكة ليس فقط في الحفاظ على مستوى الحياة والرفاهية بكل تفاصيلها التي يعيشها الشعب السعودي، ولكن أيضاً في استدامة هذه الحياة المتقدمة مستقبلاً، بالاستفادة من كل عطاءات العلم والتقنية والإسهام فيها، والحفاظ على مركز ريادي متقدم بين دول العالم.
ولأن سموه من جيل الشباب المثقف المستنير، فقد ظل ثاقب الوعي بمتطلبات البقاء والتميز والريادة في عالم اليوم، كما أنه، يحفظه الله، صاحب رؤية تستشرف بجلاء معالم المستقبل وتحدياته، ووسائل الاستمرار في الحفاظ على المكانة التي تحظى بها المملكة بين دول العالم، إضافة إلى الارتقاء المستمر بمستوى الحياة في أرض المملكة، لتكون أنموذجاً حضارياً بما يليق بأبناء شعبها على كل الأصعدة.
لقد جاء تمكين الشباب من أجل أن يكونوا وسيلة النماء مثلما ظلوا هدفاً لهذا النماء، إحدى الأولويات التي حرص ولي العهد على تكريسها، باعتبار الطاقات الهائلة التي تختزنها العقول والسواعد الشبابية في حركة النماء، فتسارعت الخطى في تمكينهم وفتح الفرص أمامهم، وها هم اليوم وقد بدأت ملامح عطائهم تتجلى على كافة الأصعدة.
هكذا ظل الوعي بتحديات المستقبل جزءاً مهماً في سعي ولي العهد لرسم الخطى نحو تلك الآفاق، وكانت رؤية 2030 التي قام سموه بهندستها، خطوة جريئة لمواجهة ذلك المستقبل بما يقتضيه من وسائل وإمكانات، فباتت بلادنا في حالة حراك ونجاح مستمر في اجتياز الرؤية مرحلة إثر أخرى، وصولاً لأهدافها المبرمجة بوعي وإدراك.
إن مما يسر الخاطر ويسعد القلب، أن تكون إحدى ثمار التمكين للشباب، ما حققته المملكة من خلال اختيار عاصمتها الرياض لتنظيم معرض إكسبو الدولي في العام 2030، وهو نفس العام الذي يتزامن مع بلوغ رؤية المملكة أهدافها. فلقد كان معظم القائمين على هذا الملف من شباب وشابات المملكة، إذ سهروا عليه، وتابعوا مراحل العمل للفوز بالترشيح الدولي، وراهنوا على تنفيذه بكل ما يحمل من تفاصيل عامرة بالمردود السخي على الوطن، يقودهم سمو ولي العهد ويحفز خطواتهم، حتى باتت أعناق العالم تتطلع منذ الآن للحدث الكبير الذي ستضمه المملكة بعد ست سنوات إن شاء الله.
لقد كانت خطوة عظيمة الفائدة من الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، حين اختار الأمير محمد بن سلمان ليكون عضده في مسيرة العبور إلى المستقبل، حيث اختار القوي الأمين، الذي يمثل طموحات المملكة في مسارها المستقبلي، ويقود جيلاً من الشباب القادرين على تحقيق هذه الطموحات بكل العزم والكفاءة والإصرار.
حفظ الله ولاة أمرنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكتب الله التوفيق لسمو ولي العهد ليكون حادياً للركب الشبابي في صناعة حاضر المملكة ومستقبلها المشرق بإذن الله.