تجاوزت أعداد المتطوعين والمتطوعات في الفترة من يناير وحتى نهاية عام 2023، أكثر من 834.300 متطوع ومتطوعة، واستفاد من الأنشطة التطوعية أكثر من 75 مليون شخص، ومثَّل العائد الاقتصادي من العمل التطوعي في المملكة أكثر من 1.233.542.360 ريالًا.
تجاوز المستهدف
سجلت الفرص التطوعية تجاوزاً كبيراً للمستهدف السنوي، حيث بلغت 528.310 فرصة متجاوزة المستهدف المحدد بـ 260.000 فرصة، فيما بلغت ساعات التطوع 53.551.818 ساعة، وحققت القيمة الاقتصادية للتطوع 92.41 ريالاً بينما كان المستهدف السنوي 64.50 ريالاً للفرد، ووصل عدد المسجلين في المنصة الوطنية 1.810.205 مسجلين وعدد الجهات المسجلة في المنصة 6.305 جهات.
مجتمعات مترابطة
يمثّل العمل التطوعي عموداً أساسياً في بناء المجتمعات المترابطة والمزدهرة، فهو ليس مجرد فعل إنساني، بل هو تعبير عن الروح الإيجابية والمسؤولية الاجتماعية والوطنية التي يتحلى بها أفراد المجتمع، وهو دليل على حيوية الحضارة والتقدم الذي تسعى إليه الأمم من خلال القيم والمبادئ التي تشكل الروح الإنسانية في المجتمعات البشرية.
وتتجسد قيم التطوع بوضوح في شهر رمضان، حيث يتسابق الأفراد بكل حماسة واجتهاد للمشاركة في الأعمال الخيرية والمبادرات التطوعية بلا كلل أو ملل، مستشعرين دور مثل هذه الأعمال الجليلة كنهج حض عليه ديننا الإسلامي، ومستعينين بروح الفريق والتعاون لتحقيق الخير وتلبية احتياجات المحتاجين.
أعمال خيرية
لا يقتصر دور التطوع على مجرد تقديم المساعدة العاجلة، بل يمتد إلى بناء القدرات وتنمية المهارات لدى الأفراد خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يعتبر فرصة مثالية لتعزيز ثقافة العمل التطوعي، من خلال مضاعفة الاهتمام بالأعمال الخيرية والتطوعية.
بدورهم، عبر عدد من المتطوعين عن فرحهم وارتياحهم لتقديم الخدمات التطوعية، حيث يرونها واجبًا وطنيًا أخلاقيًا، يجسد الانتماء والمسؤولية نحو الوطن ومجتمعه، حيث أشاروا إلى أن دور التطوع لا يقتصر على تقديم المساعدة فحسب، بل يُعتبر تجربة مهمة لبناء العلاقات الاجتماعية وزيادة الاستعداد للمشاركة في الحياة العملية، من خلال استغلال وقت الفراغ في الأمور ذات الفائدة الشخصية والاجتماعية، ما يعزز التنمية الفردية ويسهم في رفاهية المجتمع بشكل عام.
تجاوز المستهدف
سجلت الفرص التطوعية تجاوزاً كبيراً للمستهدف السنوي، حيث بلغت 528.310 فرصة متجاوزة المستهدف المحدد بـ 260.000 فرصة، فيما بلغت ساعات التطوع 53.551.818 ساعة، وحققت القيمة الاقتصادية للتطوع 92.41 ريالاً بينما كان المستهدف السنوي 64.50 ريالاً للفرد، ووصل عدد المسجلين في المنصة الوطنية 1.810.205 مسجلين وعدد الجهات المسجلة في المنصة 6.305 جهات.
مجتمعات مترابطة
يمثّل العمل التطوعي عموداً أساسياً في بناء المجتمعات المترابطة والمزدهرة، فهو ليس مجرد فعل إنساني، بل هو تعبير عن الروح الإيجابية والمسؤولية الاجتماعية والوطنية التي يتحلى بها أفراد المجتمع، وهو دليل على حيوية الحضارة والتقدم الذي تسعى إليه الأمم من خلال القيم والمبادئ التي تشكل الروح الإنسانية في المجتمعات البشرية.
وتتجسد قيم التطوع بوضوح في شهر رمضان، حيث يتسابق الأفراد بكل حماسة واجتهاد للمشاركة في الأعمال الخيرية والمبادرات التطوعية بلا كلل أو ملل، مستشعرين دور مثل هذه الأعمال الجليلة كنهج حض عليه ديننا الإسلامي، ومستعينين بروح الفريق والتعاون لتحقيق الخير وتلبية احتياجات المحتاجين.
أعمال خيرية
لا يقتصر دور التطوع على مجرد تقديم المساعدة العاجلة، بل يمتد إلى بناء القدرات وتنمية المهارات لدى الأفراد خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يعتبر فرصة مثالية لتعزيز ثقافة العمل التطوعي، من خلال مضاعفة الاهتمام بالأعمال الخيرية والتطوعية.
بدورهم، عبر عدد من المتطوعين عن فرحهم وارتياحهم لتقديم الخدمات التطوعية، حيث يرونها واجبًا وطنيًا أخلاقيًا، يجسد الانتماء والمسؤولية نحو الوطن ومجتمعه، حيث أشاروا إلى أن دور التطوع لا يقتصر على تقديم المساعدة فحسب، بل يُعتبر تجربة مهمة لبناء العلاقات الاجتماعية وزيادة الاستعداد للمشاركة في الحياة العملية، من خلال استغلال وقت الفراغ في الأمور ذات الفائدة الشخصية والاجتماعية، ما يعزز التنمية الفردية ويسهم في رفاهية المجتمع بشكل عام.