للموسم العاشر على التوالي، يحضر ذكر موتى سكان حي السلام على مائدة الإفطار الرمضاني، تحفهم دعوات الكبار والصغار وسيدات الحي.
وللموسم العاشر على التوالي يبادر جميع أهالي الحي إلى تقديم وجبة الإفطار، ودعوة مواطنين ومقيمين إلى أمسية رمضانية نالت كثيرًا من التقدير والإشادة، ودللت على تكاتف أهل الحي وحرصهم على استذكار موتاهم.
اجتماع شامل
قاد اجتماع شباب حي السلام مع كبار السن في الحي قبل عشر سنوات إلى بلورة فكرة الإفطار الجماعي بالحي، أسوة بكثير من الأحياء والمحافظات، إلا أن المختلف والمميز في ذلك، هو تأسيس فكرة الإفطار الجماعي على نية «مرحومي الحي»، حيث لا يكاد يكون منزل في الحي إلا وقد غادره متوف.
وأثمر تكاتف الأهالي عن تنفيذ مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى منطقة جازان، من خلال تنفيذ أطول سفرة رمضانية في جازان في مشهد مهيب.
ويبدأ الاستعداد من قبل شباب الحي مع دخول الشهر الكريم، بدءًا من تزيين الحي، وجمع القطة المالية، وتقسيم شباب الحي إلى مجموعات، وإشراك المؤسسات والشركات في إنجاح المبادرة.
تنافس منزلي
تتسابق منازل الأهالي في الحي، في تقديم الوجبات، حيث تتحول تلك المنازل إلى خلايا نحل لا تهدأ، حيث يتم تجهيز الوجبات، ليتولى شباب الحي توزيعها على سفرة الإفطار الرمضاني في ساحة الحي والتي تحتشد بكل ما لذ وطاب من الأكلات الشعبية المحضرة منزليًا مثل المغشات، والحياسي، والسمك، والإيدامات، والقوار، وغيرها.
نموذج مثير
جاءت مبادرة حي السلام، وحرص جميع أهالي الحي على الإسهام فيها، كل بحسب الدور الذي يختاره أو يطلب منه، لتلفت أنظار بقية الأحياء كمبادرة مجتمعية تؤكد التكاتف من جهة، واجتماع كلمة الجميع على فعل الخير.
وتمثل الإفطار الرمضاني الجماعي لهذا العام في إحضار أطباق من قبل البعض شعارها «اذكروا موتانا بدعواتكم الكريمة».
واللافت في المبادرة أنها لم تقتصر على فئة معينة أو على سن بعينه، بل شارك فيها الجميع، وقاد شغف التطوع وحب المشاركة صغار الحي وأطفاله ذكورًا وإناثًا إلى المشاركة سواء في ترتيب السفرة الرمضانية، أو توزيع أطباق الإفطار، أو التنافس في خدمة الحي، وهو ما نال الاستحسان ولفت الأنظار، حيث يعمل هؤلاء الصغار على مدار ساعتين بلا كلل أو ملل، سيرًا على خطى الكبار الذين غرسوا في أنفسهم حب العمل والتطوع.
مساهمات كبيرة
تشارك نحو 10 مؤسسات وشركات سنويًا في تظاهرة الإفطار الرمضانية السنوية في حي السلام.
وتقدم تلك الشركات مساهمات مثل توزيع 30 تذكرة للعمرة يتم السحب عليها بعد الإفطار وتأدية صلاة المغرب، ومثل توزيع خصومات على المشاركين، وكذلك التبرع بسفر الإفطار، والفرشات، والمساهمة بمبالغ مالية، وتكريم الناجحين والمتميزين وغيرها.
مشاركة بطل
لم ينس أهالي وشباب الحي دعوة البطل الجندي عبدالعزيز حكمي إلى مائدة الإفطار هذا العام، وهو الذي شارك زملاءه الجنود البواسل في الذود عن الوطن والتضحية من أجله، والذي فقد إحدى قدميه خلال المعارك، حيث تم الاحتفاء به من قبل شباب الحي وتكريمه أمام الجميع وسط دعوات وتصفيقهم الحار له لبطولته وشجاعته.
نجاح كبير
أكد مؤسس المبادرة الرمضانية موسى سهلي لـ«الوطن»، أن المبادرة بدأت بفكرة بسيطة، وتطورت سنويًا، حتى أصبحت حدثًا رمضانيًا يعيشه الحي سنويًا، مشيرًا إلى أن جميع شباب الأحياء المجاورة أصبحوا لا يفوتون المناسبة ويحضرون لها من كل حدب وصوب، وأن النجاح يعود إلى توفيق الله، وختم «هذا أقل شيء نقدمه لموتى الحي الحاضرين والخالدين في قلوبنا إلى الأبد».
مبادرة فريدة
شدد المواطن محمد باجعفر على أن ليلة حي السلام الرمضانية فريدة من نوعها، مشيرًا إلى أنه حضرها للمرة الأولى، وقال «شدني ما يقوم به الشباب والأهالي من إحياء ذكرى موتاهم كصدقة لهم»، مؤكدًا أن «ما يقومون به هو دور ريادي يجب أن يعمم على جميع الأحياء».
مبادرة حي السلام
ـ إقامة إفطار جماعي على نية موتى الحي.
ـ يسهم الجميع في الإفطار الذي تحضر كثير من أطباقه في المنازل.
ـ يقدم الإفطار على أطول سفرة رمضانية في جازان.
ـ يسهم الكبار والصغار في الإفطار بما ينمي حس التطوع.
ـ المبادرة مستمرة بنجاح منذ 10 سنوات.
ـ 10 مؤسسات تشارك بأساليب مختلفة في الإفطار.
ـ تقدم مع الإفطار 30 تذكرة عمرة يتم السحب عليها.
ـ تقدم بعض الشركات خصومات للمشاركين.
وللموسم العاشر على التوالي يبادر جميع أهالي الحي إلى تقديم وجبة الإفطار، ودعوة مواطنين ومقيمين إلى أمسية رمضانية نالت كثيرًا من التقدير والإشادة، ودللت على تكاتف أهل الحي وحرصهم على استذكار موتاهم.
اجتماع شامل
قاد اجتماع شباب حي السلام مع كبار السن في الحي قبل عشر سنوات إلى بلورة فكرة الإفطار الجماعي بالحي، أسوة بكثير من الأحياء والمحافظات، إلا أن المختلف والمميز في ذلك، هو تأسيس فكرة الإفطار الجماعي على نية «مرحومي الحي»، حيث لا يكاد يكون منزل في الحي إلا وقد غادره متوف.
وأثمر تكاتف الأهالي عن تنفيذ مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى منطقة جازان، من خلال تنفيذ أطول سفرة رمضانية في جازان في مشهد مهيب.
ويبدأ الاستعداد من قبل شباب الحي مع دخول الشهر الكريم، بدءًا من تزيين الحي، وجمع القطة المالية، وتقسيم شباب الحي إلى مجموعات، وإشراك المؤسسات والشركات في إنجاح المبادرة.
تنافس منزلي
تتسابق منازل الأهالي في الحي، في تقديم الوجبات، حيث تتحول تلك المنازل إلى خلايا نحل لا تهدأ، حيث يتم تجهيز الوجبات، ليتولى شباب الحي توزيعها على سفرة الإفطار الرمضاني في ساحة الحي والتي تحتشد بكل ما لذ وطاب من الأكلات الشعبية المحضرة منزليًا مثل المغشات، والحياسي، والسمك، والإيدامات، والقوار، وغيرها.
نموذج مثير
جاءت مبادرة حي السلام، وحرص جميع أهالي الحي على الإسهام فيها، كل بحسب الدور الذي يختاره أو يطلب منه، لتلفت أنظار بقية الأحياء كمبادرة مجتمعية تؤكد التكاتف من جهة، واجتماع كلمة الجميع على فعل الخير.
وتمثل الإفطار الرمضاني الجماعي لهذا العام في إحضار أطباق من قبل البعض شعارها «اذكروا موتانا بدعواتكم الكريمة».
واللافت في المبادرة أنها لم تقتصر على فئة معينة أو على سن بعينه، بل شارك فيها الجميع، وقاد شغف التطوع وحب المشاركة صغار الحي وأطفاله ذكورًا وإناثًا إلى المشاركة سواء في ترتيب السفرة الرمضانية، أو توزيع أطباق الإفطار، أو التنافس في خدمة الحي، وهو ما نال الاستحسان ولفت الأنظار، حيث يعمل هؤلاء الصغار على مدار ساعتين بلا كلل أو ملل، سيرًا على خطى الكبار الذين غرسوا في أنفسهم حب العمل والتطوع.
مساهمات كبيرة
تشارك نحو 10 مؤسسات وشركات سنويًا في تظاهرة الإفطار الرمضانية السنوية في حي السلام.
وتقدم تلك الشركات مساهمات مثل توزيع 30 تذكرة للعمرة يتم السحب عليها بعد الإفطار وتأدية صلاة المغرب، ومثل توزيع خصومات على المشاركين، وكذلك التبرع بسفر الإفطار، والفرشات، والمساهمة بمبالغ مالية، وتكريم الناجحين والمتميزين وغيرها.
مشاركة بطل
لم ينس أهالي وشباب الحي دعوة البطل الجندي عبدالعزيز حكمي إلى مائدة الإفطار هذا العام، وهو الذي شارك زملاءه الجنود البواسل في الذود عن الوطن والتضحية من أجله، والذي فقد إحدى قدميه خلال المعارك، حيث تم الاحتفاء به من قبل شباب الحي وتكريمه أمام الجميع وسط دعوات وتصفيقهم الحار له لبطولته وشجاعته.
نجاح كبير
أكد مؤسس المبادرة الرمضانية موسى سهلي لـ«الوطن»، أن المبادرة بدأت بفكرة بسيطة، وتطورت سنويًا، حتى أصبحت حدثًا رمضانيًا يعيشه الحي سنويًا، مشيرًا إلى أن جميع شباب الأحياء المجاورة أصبحوا لا يفوتون المناسبة ويحضرون لها من كل حدب وصوب، وأن النجاح يعود إلى توفيق الله، وختم «هذا أقل شيء نقدمه لموتى الحي الحاضرين والخالدين في قلوبنا إلى الأبد».
مبادرة فريدة
شدد المواطن محمد باجعفر على أن ليلة حي السلام الرمضانية فريدة من نوعها، مشيرًا إلى أنه حضرها للمرة الأولى، وقال «شدني ما يقوم به الشباب والأهالي من إحياء ذكرى موتاهم كصدقة لهم»، مؤكدًا أن «ما يقومون به هو دور ريادي يجب أن يعمم على جميع الأحياء».
مبادرة حي السلام
ـ إقامة إفطار جماعي على نية موتى الحي.
ـ يسهم الجميع في الإفطار الذي تحضر كثير من أطباقه في المنازل.
ـ يقدم الإفطار على أطول سفرة رمضانية في جازان.
ـ يسهم الكبار والصغار في الإفطار بما ينمي حس التطوع.
ـ المبادرة مستمرة بنجاح منذ 10 سنوات.
ـ 10 مؤسسات تشارك بأساليب مختلفة في الإفطار.
ـ تقدم مع الإفطار 30 تذكرة عمرة يتم السحب عليها.
ـ تقدم بعض الشركات خصومات للمشاركين.