هذا التكافل الذي ينتظم مجتمعنا السعودي، هو سجية تتنقل عبر الأجيال، تسندها عقيدة راسخة تحض على حق المسكين وإعانة اليتيم وإغاثة الملهوف والتعاضد والتكاتف، وتقويها قناعة مجتمعية تحتفي بالإنسان وتدرك القيم العليا في تماسك المجتمعات وسلامتها من الشرور.
قيم إنسانية ترسخت في مجتمعنا نتاجاً لتربية دينية عميقة الأثر، سبقت كل القوانين والأنظمة الوضعية، فهي منهج رباني، حرص مجتمعنا على الاقتداء به واقتفاء أثره.
كل مكان تبرز فيه الحاجة للعون، تجد اليد السعودية المعطاءة أول المبادرين. عطاء بلا حدود، وعون دون منٍ أو أذى، ومبادرة للخير بلا حواجز.
هكذا قرأ العالم الكتاب السعودي في كل أمر إنساني، تبدّت تفاصيله في تضميد الجراح، وتوفير اللقمة، ومسح الدمعة، ولم يقف الأمر عند حدود المبادرات الفردية، لكنه أصبح عملاً منظماً ومؤسساً ترعاه الدولة، وتقنن مساراته، وتضبط تنفيذه، ليؤتي أُكله بأعلى درجات الطموح الإنساني السعودي.
هكذا نجد مثالاً كامل البهاء والوضوح في (إحسان)، تلك المنصة الوطنية للعمل الخيري، الهادفة لتعزيز قيم الانتماء الوطني والعمل الإنساني لأفراد المجتمع، وتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص، مع رفع مستوى الموثوقية والشفافية للعمل الخيري والتنموي.
لقد حققت الحملات التي نظمتها «إحسان» في مجال العمل الخيري بجميع نسخها، أرقاماً باهرة من العوائد، تم ضخها بافتتاحات وبمبادرات شخصية عالية السخاء من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يحفظهما الله، لتكون دثاراً لمن يحتاج الدفء، ولقمة لمن يحتاج الغذاء، ودعماً لمن أرهقته الفاقة. وبلغ إجمالي تبرعات المنصة حتى الآن ما يزيد على 5 مليارات ريال استفاد منها أكثر من 4.8 ملايين مستفيد ومستفيدة من الفئات المستحقة.
هذه الحملات جاءت لتعزيز ثقافة التبرع الموثوق، الذي يذهب إلى مكانه الصحيح، وبما يتواكب مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، لكنها، أيضاً، ترجمة أمينة لهذا الميل الفطري للتكافل في مجتمعنا، ليصب في قنوات تضيء مساره، وتلبي طموحه، تحقق أهدافه.
إن ما نراه من روح التكافل في المجتمع السعودي في كل الأوقات، لا سيما في مثل هذه الأيام الكريمة من شهر رمضان المبارك، هو منارة عالية من منارات الخير، ترمي بظلالها الوريفة على المواطن أينما كان، وتعكس سلوكاً أصبح فطرياً بتعاليم ديننا وبقيمنا المجتمعية.
حفظ الله وطننا الغالي الذي يهب الإنسان التكريم المستحق، ويشجع على التكافل والتراحم، ويعطي النموذج المثالي في أعمال الخير، مع الدعاء للمولى، عز وجل، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين سنداً لكل ما يجعل المواطن في المكانة التي تطمح إليها قيادتنا الرشيدة.
قيم إنسانية ترسخت في مجتمعنا نتاجاً لتربية دينية عميقة الأثر، سبقت كل القوانين والأنظمة الوضعية، فهي منهج رباني، حرص مجتمعنا على الاقتداء به واقتفاء أثره.
كل مكان تبرز فيه الحاجة للعون، تجد اليد السعودية المعطاءة أول المبادرين. عطاء بلا حدود، وعون دون منٍ أو أذى، ومبادرة للخير بلا حواجز.
هكذا قرأ العالم الكتاب السعودي في كل أمر إنساني، تبدّت تفاصيله في تضميد الجراح، وتوفير اللقمة، ومسح الدمعة، ولم يقف الأمر عند حدود المبادرات الفردية، لكنه أصبح عملاً منظماً ومؤسساً ترعاه الدولة، وتقنن مساراته، وتضبط تنفيذه، ليؤتي أُكله بأعلى درجات الطموح الإنساني السعودي.
هكذا نجد مثالاً كامل البهاء والوضوح في (إحسان)، تلك المنصة الوطنية للعمل الخيري، الهادفة لتعزيز قيم الانتماء الوطني والعمل الإنساني لأفراد المجتمع، وتفعيل دور المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص، مع رفع مستوى الموثوقية والشفافية للعمل الخيري والتنموي.
لقد حققت الحملات التي نظمتها «إحسان» في مجال العمل الخيري بجميع نسخها، أرقاماً باهرة من العوائد، تم ضخها بافتتاحات وبمبادرات شخصية عالية السخاء من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يحفظهما الله، لتكون دثاراً لمن يحتاج الدفء، ولقمة لمن يحتاج الغذاء، ودعماً لمن أرهقته الفاقة. وبلغ إجمالي تبرعات المنصة حتى الآن ما يزيد على 5 مليارات ريال استفاد منها أكثر من 4.8 ملايين مستفيد ومستفيدة من الفئات المستحقة.
هذه الحملات جاءت لتعزيز ثقافة التبرع الموثوق، الذي يذهب إلى مكانه الصحيح، وبما يتواكب مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، لكنها، أيضاً، ترجمة أمينة لهذا الميل الفطري للتكافل في مجتمعنا، ليصب في قنوات تضيء مساره، وتلبي طموحه، تحقق أهدافه.
إن ما نراه من روح التكافل في المجتمع السعودي في كل الأوقات، لا سيما في مثل هذه الأيام الكريمة من شهر رمضان المبارك، هو منارة عالية من منارات الخير، ترمي بظلالها الوريفة على المواطن أينما كان، وتعكس سلوكاً أصبح فطرياً بتعاليم ديننا وبقيمنا المجتمعية.
حفظ الله وطننا الغالي الذي يهب الإنسان التكريم المستحق، ويشجع على التكافل والتراحم، ويعطي النموذج المثالي في أعمال الخير، مع الدعاء للمولى، عز وجل، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين سنداً لكل ما يجعل المواطن في المكانة التي تطمح إليها قيادتنا الرشيدة.