في اليوم الأخير من الانتخابات الرئاسية المقررة لتمديد حكم الرئيس فلاديمير بوتين لست سنوات أخرى، شنت أوكرانيا موجة جديدة واسعة النطاق من الهجمات بطائرات بدون طيار على روسيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 35 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، من بينها أربع في منطقة موسكو. وأسقطت أكثر من 100 طائرة بدون طيار وصاروخ أوكراني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
صناديق الاقتراع
وبينما ذهب الروس إلى صناديق الاقتراع، كان الهجوم الأوكراني الكبير بطائرات بدون طيار عبر روسيا بمثابة تذكير بالتحديات التي يواجهها الكرملين.
وقال حاكم منطقة بيلغورود القريبة من أوكرانيا إن ثلاثة أشخاص قتلوا في الهجمات.
ويتم التصويت في مراكز الاقتراع عبر المناطق الزمنية الـ 11 في البلاد الشاسعة، وفي المناطق التي تم ضمها بشكل غير قانوني في أوكرانيا، وعلى الإنترنت.
وبالرغم من الضوابط المشددة، تم الإبلاغ عن عشرات من حالات التخريب في مراكز الاقتراع خلال فترة التصويت.
وتم القبض على عدة أشخاص، بما في ذلك في موسكو وسانت بطرسبرج، بعد أن حاولوا إشعال الحرائق أو تفجير المتفجرات في مراكز الاقتراع، بينما تم اعتقال آخرين لإلقاء مطهرات خضراء أو حبر في صناديق الاقتراع.
ودعا ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي الذي يرأسه بوتين، إلى تشديد العقوبة على أولئك الذين يخربون مراكز الاقتراع، قائلًا إنهم يجب أن يواجهوا اتهامات بالخيانة.
وقال ستانيسلاف أندريشوك، الرئيس المشارك لمنظمة جولوس المستقلة لمراقبة الانتخابات، إن الضغط على الناخبين من جانب سلطات إنفاذ القانون وصل إلى مستويات غير مسبوقة.
بلا إصابات
وقال عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، إن طائرة مسيرة خامسة، بالقرب من مطار دوموديدوفو بالعاصمة، أسقطت ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار. وبحسب وزارة الدفاع، تم إسقاط طائرتين مسيرتين فوق منطقة كالوغا، جنوب العاصمة الروسية، وأربع في منطقة ياروسلافل، شمال شرق موسكو. وكانت الهجمات على منطقة ياروسلافل، التي تقع على بعد حوالي 800 كيلومتر (500 ميل) من الحدود الأوكرانية، من بين أبعد الهجمات التي شنتها أوكرانيا حتى الآن. وبينت وزارة الدفاع إنه تم إسقاط المزيد من الطائرات بدون طيار الأوكرانية فوق مناطق بيلغورود وكورسك وروستوف المتاخمة لأوكرانيا ومنطقة كراسنودار الجنوبية.
وأشار الحاكم فياتشيسلاف جلادكوف إلى إن قصف بيلغورود أدى إلى مقتل فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا وإصابة والدها، بينما أدى هجوم ثان في وقت لاحق من اليوم إلى مقتل رجل آخر وإصابة 11 آخرين.
اندلاع حريق
وذكرت السلطات أيضًا إن طائرة بدون طيار سقطت على مصفاة في منطقة كراسنودار، مما أدى إلى اندلاع حريق تم إخماده بعد ساعات قليلة. وقال مسؤولون إن أحد العاملين في المصفاة توفي إثر أزمة قلبية. وكانت المصافي ومحطات النفط أهدافا رئيسية لهجمات الطائرات بدون طيار الأوكرانية.
وشهدت الأيام القليلة الماضية سلسلة من الغارات بطائرات بدون طيار أوكرانية وهجمات أخرى وصفها بوتين بأنها محاولة من جانب أوكرانيا لتخويف السكان وعرقلة الانتخابات الرئاسية الروسية.
وتعهد بوتين خلال اجتماع مجلس الأمن بأن «ضربات العدو هذه لم ولن تترك دون عقاب». «أنا متأكد من أن شعبنا، شعب روسيا، سوف يستجيب لذلك بتماسك أكبر».
14 طائرة
وضرب صاروخان باليستيان روسيان مدينة ميكولايف بجنوب أوكرانيا مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص على الأقل، حسبما كتب حاكم المنطقة فيتالي كيم على تطبيق المراسلة Telegram.
ولين الجيش الأوكراني أيضًا إنه تم إسقاط 14 طائرة روسية بدون طيار فوق منطقة أوديسا، في أعقاب هجوم صاروخي باليستي روسي على المدينة الساحلية الجنوبية يوم الجمعة أدى إلى مقتل 21 شخصًا على الأقل.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت 35 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، من بينها أربع في منطقة موسكو. وأسقطت أكثر من 100 طائرة بدون طيار وصاروخ أوكراني خلال عطلة نهاية الأسبوع.
صناديق الاقتراع
وبينما ذهب الروس إلى صناديق الاقتراع، كان الهجوم الأوكراني الكبير بطائرات بدون طيار عبر روسيا بمثابة تذكير بالتحديات التي يواجهها الكرملين.
وقال حاكم منطقة بيلغورود القريبة من أوكرانيا إن ثلاثة أشخاص قتلوا في الهجمات.
ويتم التصويت في مراكز الاقتراع عبر المناطق الزمنية الـ 11 في البلاد الشاسعة، وفي المناطق التي تم ضمها بشكل غير قانوني في أوكرانيا، وعلى الإنترنت.
وبالرغم من الضوابط المشددة، تم الإبلاغ عن عشرات من حالات التخريب في مراكز الاقتراع خلال فترة التصويت.
وتم القبض على عدة أشخاص، بما في ذلك في موسكو وسانت بطرسبرج، بعد أن حاولوا إشعال الحرائق أو تفجير المتفجرات في مراكز الاقتراع، بينما تم اعتقال آخرين لإلقاء مطهرات خضراء أو حبر في صناديق الاقتراع.
ودعا ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي الذي يرأسه بوتين، إلى تشديد العقوبة على أولئك الذين يخربون مراكز الاقتراع، قائلًا إنهم يجب أن يواجهوا اتهامات بالخيانة.
وقال ستانيسلاف أندريشوك، الرئيس المشارك لمنظمة جولوس المستقلة لمراقبة الانتخابات، إن الضغط على الناخبين من جانب سلطات إنفاذ القانون وصل إلى مستويات غير مسبوقة.
بلا إصابات
وقال عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، إن طائرة مسيرة خامسة، بالقرب من مطار دوموديدوفو بالعاصمة، أسقطت ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار. وبحسب وزارة الدفاع، تم إسقاط طائرتين مسيرتين فوق منطقة كالوغا، جنوب العاصمة الروسية، وأربع في منطقة ياروسلافل، شمال شرق موسكو. وكانت الهجمات على منطقة ياروسلافل، التي تقع على بعد حوالي 800 كيلومتر (500 ميل) من الحدود الأوكرانية، من بين أبعد الهجمات التي شنتها أوكرانيا حتى الآن. وبينت وزارة الدفاع إنه تم إسقاط المزيد من الطائرات بدون طيار الأوكرانية فوق مناطق بيلغورود وكورسك وروستوف المتاخمة لأوكرانيا ومنطقة كراسنودار الجنوبية.
وأشار الحاكم فياتشيسلاف جلادكوف إلى إن قصف بيلغورود أدى إلى مقتل فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا وإصابة والدها، بينما أدى هجوم ثان في وقت لاحق من اليوم إلى مقتل رجل آخر وإصابة 11 آخرين.
اندلاع حريق
وذكرت السلطات أيضًا إن طائرة بدون طيار سقطت على مصفاة في منطقة كراسنودار، مما أدى إلى اندلاع حريق تم إخماده بعد ساعات قليلة. وقال مسؤولون إن أحد العاملين في المصفاة توفي إثر أزمة قلبية. وكانت المصافي ومحطات النفط أهدافا رئيسية لهجمات الطائرات بدون طيار الأوكرانية.
وشهدت الأيام القليلة الماضية سلسلة من الغارات بطائرات بدون طيار أوكرانية وهجمات أخرى وصفها بوتين بأنها محاولة من جانب أوكرانيا لتخويف السكان وعرقلة الانتخابات الرئاسية الروسية.
وتعهد بوتين خلال اجتماع مجلس الأمن بأن «ضربات العدو هذه لم ولن تترك دون عقاب». «أنا متأكد من أن شعبنا، شعب روسيا، سوف يستجيب لذلك بتماسك أكبر».
14 طائرة
وضرب صاروخان باليستيان روسيان مدينة ميكولايف بجنوب أوكرانيا مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص على الأقل، حسبما كتب حاكم المنطقة فيتالي كيم على تطبيق المراسلة Telegram.
ولين الجيش الأوكراني أيضًا إنه تم إسقاط 14 طائرة روسية بدون طيار فوق منطقة أوديسا، في أعقاب هجوم صاروخي باليستي روسي على المدينة الساحلية الجنوبية يوم الجمعة أدى إلى مقتل 21 شخصًا على الأقل.