تظل العادات والتقاليد المتوارثة بمنطقة جازان منذ القدم كاستقبال شهر رمضان بتزيين المنازل وطلاء العشش والقعايد، ويتسابق الأهالي على تجديد دهانات المنازل، إذ شهدت مبيعات الدهانات والديكور ارتفاعًا في الأسواق تجاوزت نسبته الـ80% وفقًا لمصادر تجارية، وذلك لزيادة الطلب على الدهانات من المستهلكين.
الزيتي والبلاستيك
«الوطن» رصدت في جولة ميدانية عددًا من محلات الدهانات والديكورات ومظاهر استقبال أهالي جازان للمواسم ومنها رمضان، وأكد محمد سالم، المتخصص بأعمال الديكور في الدرب، أن الإقبال والطلب يزيد على الدهانات، خصوصًا الزيتي والبلاستيك، وغيرها في مثل هذه الأيام وبالذات مع دخول رمضان، ونسبة الربح خلال هذه الفترة تصل إلى أضعافها مقارنة مع أيام السنة الأخرى، وتشكل موسمًا مهمًا خلال العام، مبينًا أن الدهانات والديكورات أسعارها ثابتة ولم تتغير بزيادة الطلب، مشيرًا إلى أن الارتفاع يكون في أجور الدهانين وعمال الديكور التي تتفاوت من عامل إلى آخر.
ارتفاع الأجور
يقول ناصر أبوشقارة، بائع دهانات وديكورات، إن الطلب يزيد بشكل كبير على الدهانات التي تنشط فترة البيع عليها من منتصف شعبان، وتبلغ الذروة مع دخول رمضان، وأشار إلى أن أسعار الدهانات ثابتة ولا تتغير عن الأيام الأخرى، ولكن ارتفاع أجور الدهانين واستغلال هذه الفترة بتزايد الطلب عليها مع قرب العيد، حيث يصل سعر أجرة الدهان للغرفة الواحدة إلى 600 ريال باليومية، بعكس الأيام الأخرى يكون سعر الغرفة 300 ريال، وأضاف أن لكل مهنيًا أجرة وسعر، فالدهان يختلف أجره عن سعر وأجرة عامل الديكور وهكذا.
الموسم الذهبي
بين الدهان، علي زعيط، أنه يعمل بمجال الدهانات فيما يحرص الأهالي على تجديد دهانات منازلهم قبل رمضان والأعياد، ولا يكاد يمر موسم رمضان دون أن يعمل بكثافة في دهانات المنازل، والعيد هو الموسم الذهبي لزيادة أرباحنا، ونتجه في رمضان للعمل لدى أصحاب المساكن الراغبين في الترميم والتجديد ونبتعد عن أصحاب المساكن الجديدة التي تحتاج إلى جهد وتأسيس يستغرق وقتًا أكثر، ونستغل الموسم لتنفيذ أكبر قدر من الأعمال، مما يدر علينا أرباحًا مضاعفة تنهي فترة الركود.
طابع ومكانة
وأضح عدد من الأهالي لـ«الوطن» أن رمضان له طابع خاص ومكانة تختلف عن بقية الشهور، وهذه من العادات والتقاليد القديمة التي يحرص عليها من كان قبلنا إذ كانوا يتهيئون لاستقبال رمضان عن طريق تزيين «العشة» وطلائها بالدهان، وكذلك كانوا يقومون على طلاء «القعايد» الكرسي المصنوع من الحبال، وهذه من الطقوس الخاصة برمضان، أما اليوم فتطورت الأمور وتعددت مظاهر الزينة وغيرها، وصار تجديد دهانات المنازل من أهم المظاهر لاستقبال رمضان بحلة جديدة.
من مظاهر استقبال رمضان
- تزيين وطلاء العشة.
- تزيين المنازل.
- زيادة الطلب على الدهانات.
- ارتفاع الأجور من 300 وإلى 600.
الزيتي والبلاستيك
«الوطن» رصدت في جولة ميدانية عددًا من محلات الدهانات والديكورات ومظاهر استقبال أهالي جازان للمواسم ومنها رمضان، وأكد محمد سالم، المتخصص بأعمال الديكور في الدرب، أن الإقبال والطلب يزيد على الدهانات، خصوصًا الزيتي والبلاستيك، وغيرها في مثل هذه الأيام وبالذات مع دخول رمضان، ونسبة الربح خلال هذه الفترة تصل إلى أضعافها مقارنة مع أيام السنة الأخرى، وتشكل موسمًا مهمًا خلال العام، مبينًا أن الدهانات والديكورات أسعارها ثابتة ولم تتغير بزيادة الطلب، مشيرًا إلى أن الارتفاع يكون في أجور الدهانين وعمال الديكور التي تتفاوت من عامل إلى آخر.
ارتفاع الأجور
يقول ناصر أبوشقارة، بائع دهانات وديكورات، إن الطلب يزيد بشكل كبير على الدهانات التي تنشط فترة البيع عليها من منتصف شعبان، وتبلغ الذروة مع دخول رمضان، وأشار إلى أن أسعار الدهانات ثابتة ولا تتغير عن الأيام الأخرى، ولكن ارتفاع أجور الدهانين واستغلال هذه الفترة بتزايد الطلب عليها مع قرب العيد، حيث يصل سعر أجرة الدهان للغرفة الواحدة إلى 600 ريال باليومية، بعكس الأيام الأخرى يكون سعر الغرفة 300 ريال، وأضاف أن لكل مهنيًا أجرة وسعر، فالدهان يختلف أجره عن سعر وأجرة عامل الديكور وهكذا.
الموسم الذهبي
بين الدهان، علي زعيط، أنه يعمل بمجال الدهانات فيما يحرص الأهالي على تجديد دهانات منازلهم قبل رمضان والأعياد، ولا يكاد يمر موسم رمضان دون أن يعمل بكثافة في دهانات المنازل، والعيد هو الموسم الذهبي لزيادة أرباحنا، ونتجه في رمضان للعمل لدى أصحاب المساكن الراغبين في الترميم والتجديد ونبتعد عن أصحاب المساكن الجديدة التي تحتاج إلى جهد وتأسيس يستغرق وقتًا أكثر، ونستغل الموسم لتنفيذ أكبر قدر من الأعمال، مما يدر علينا أرباحًا مضاعفة تنهي فترة الركود.
طابع ومكانة
وأضح عدد من الأهالي لـ«الوطن» أن رمضان له طابع خاص ومكانة تختلف عن بقية الشهور، وهذه من العادات والتقاليد القديمة التي يحرص عليها من كان قبلنا إذ كانوا يتهيئون لاستقبال رمضان عن طريق تزيين «العشة» وطلائها بالدهان، وكذلك كانوا يقومون على طلاء «القعايد» الكرسي المصنوع من الحبال، وهذه من الطقوس الخاصة برمضان، أما اليوم فتطورت الأمور وتعددت مظاهر الزينة وغيرها، وصار تجديد دهانات المنازل من أهم المظاهر لاستقبال رمضان بحلة جديدة.
من مظاهر استقبال رمضان
- تزيين وطلاء العشة.
- تزيين المنازل.
- زيادة الطلب على الدهانات.
- ارتفاع الأجور من 300 وإلى 600.