ضربة في رأس "يعقوب" كانت كفيلة لاعتناق الدين الإسلامي ليتحول من زعيم عصابة مخدرات إلى داعية ، وسبباً في دخول أكثر من 30 شخص الإسلام.
ويقول النيوزيلندي مايكل نايرا "يعقوب" أحد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد: كنت ملحداً وفي صغري أحرص على الذهاب إلى الكنيسة بأمر من أمي، واستمريت على ذلك حتى سن المراهقة، وفجأة ابتعدت عن الكنائس .. وأصبح لدي كُره كبير لجميع الأديان ولمن ينتمي لها ، لدرجة كنت أفكر كيف أؤذي الناس.
أكمل "نايرا" عمر العشرين سنة وتحول إلى زعيم عصابة منظمة في مجال ترويج المخدرات يقود قرابة ثلاثين شخص دخلوا جميعهم في الإسلام فيما بعد ، واستمر زعيماً للعصابة حتى رزق بمولودة الأول ، حينها شعر بأنه لابد من أن يغير حياته. وانتقل إلى استراليا في خطوة أولى لتبديل طبيعة حياته، وبالفعل كانت هي خطوة المسار الصحيح نحو حياة أفضل.
فذات يوم كان يلعب كرة "الركبي"، وتعرض لضربة في الرأس نقلته إلى المستشفى في حالة فقدان تام للوعي استمرت 24 ساعة، وبعد ذلك نُقل لمركز إعادة التأهيل وعاش أيام صعبة مليئة بالمعاناة.
وأضاف: عدت مرة أخرى إلى نيوزيلندا، وبدأت اهتمّ بدراسة الأديان السماوية وبالذات الدين الإسلامي الحنيف ، تزامن ذلك العمل مع رجل مسلم في نيوزيلندا كنت لا أعلم بدينه ، وأعجبتني كثيراً أخلاقه وتعاملاته الحسنة ، مما زاد اهتمامي بالإسلام والمسلمين وأدركت وجود الله عز وجل ، وجود يليق بالله تعالى وهو الذي خلقنا جميعاً ، واتضح لي أن الصورة السوداوية عن الإسلام غير صحيحة وغير مقبولة.
ويروي "نايرا" اللحظة التاريخية في حياته ونقطة التحول، قائلاً : الحمد لله والشكر نطقت بالشهادتين في حضور شخصين من عائلتي مسلمين، وحينها شعرت بالسكينة والرضا من الله، وهذا جعلني سبب في سعادة وإسلام زوجتي ورفاقي ، وغيرت اسمي من مايكل نايرا إلى "يعقوب"، واستمريت في الدعوة إلى الإسلام، واليوم أحظى بتكريم من حكومة المملكة العربية السعودية، باستضافتي ضيفاً مع برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة.
ويقول النيوزيلندي مايكل نايرا "يعقوب" أحد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد: كنت ملحداً وفي صغري أحرص على الذهاب إلى الكنيسة بأمر من أمي، واستمريت على ذلك حتى سن المراهقة، وفجأة ابتعدت عن الكنائس .. وأصبح لدي كُره كبير لجميع الأديان ولمن ينتمي لها ، لدرجة كنت أفكر كيف أؤذي الناس.
أكمل "نايرا" عمر العشرين سنة وتحول إلى زعيم عصابة منظمة في مجال ترويج المخدرات يقود قرابة ثلاثين شخص دخلوا جميعهم في الإسلام فيما بعد ، واستمر زعيماً للعصابة حتى رزق بمولودة الأول ، حينها شعر بأنه لابد من أن يغير حياته. وانتقل إلى استراليا في خطوة أولى لتبديل طبيعة حياته، وبالفعل كانت هي خطوة المسار الصحيح نحو حياة أفضل.
فذات يوم كان يلعب كرة "الركبي"، وتعرض لضربة في الرأس نقلته إلى المستشفى في حالة فقدان تام للوعي استمرت 24 ساعة، وبعد ذلك نُقل لمركز إعادة التأهيل وعاش أيام صعبة مليئة بالمعاناة.
وأضاف: عدت مرة أخرى إلى نيوزيلندا، وبدأت اهتمّ بدراسة الأديان السماوية وبالذات الدين الإسلامي الحنيف ، تزامن ذلك العمل مع رجل مسلم في نيوزيلندا كنت لا أعلم بدينه ، وأعجبتني كثيراً أخلاقه وتعاملاته الحسنة ، مما زاد اهتمامي بالإسلام والمسلمين وأدركت وجود الله عز وجل ، وجود يليق بالله تعالى وهو الذي خلقنا جميعاً ، واتضح لي أن الصورة السوداوية عن الإسلام غير صحيحة وغير مقبولة.
ويروي "نايرا" اللحظة التاريخية في حياته ونقطة التحول، قائلاً : الحمد لله والشكر نطقت بالشهادتين في حضور شخصين من عائلتي مسلمين، وحينها شعرت بالسكينة والرضا من الله، وهذا جعلني سبب في سعادة وإسلام زوجتي ورفاقي ، وغيرت اسمي من مايكل نايرا إلى "يعقوب"، واستمريت في الدعوة إلى الإسلام، واليوم أحظى بتكريم من حكومة المملكة العربية السعودية، باستضافتي ضيفاً مع برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة.