لمناسبة عيد المعلم في الأول من مارس .. يتطلب الامر منا جميعا دعم المعلم اجتماعياً .. ومؤازرته معنوياً.. وعدم الحط من شأنه، والإشادة بدوره في محافلنا الاجتماعية، والاعلامية،وذلك بقصد تمكينه من القيام بواجبه التعليمي بحس مسؤول ، وأداء رسالته التعليمية والتربوية على أفضل وجه ممكن .. اذ ان التهكم والتقليل من شأن المعلم، والذي نراه شائعا بيننا اليوم للأسف الشديد .. يمس هيبة المعلم، وينال من مكانته في المجتمع.. وفي الوسط الطلابي معا، حتى بات المعلم يشعر بدونية موقعه ، عندما يحضر في أي مناسبة.
ومعروف للجميع ان مهنة التعليم انبل مهنة.. وخاصة في ثقافتنا العربية الإسلامية.. فقد احتل المعلم في تراثنا مكانة مرموقة، سواء في المجتمع، او في أوساط الطلبة، حيث ورد في الأثر (من علمني حرفاً ملكني عبدا)، واستمرت مكانة المعلم برفعتها العلمية، ورمزيتها الإجتماعية، حتى فترة متأخرة من العصر الحديث، حيث قال الشاعر في ذلك :
قـــــم للمعلـــم وفه التبجيـــــلا ... كاد المعلم ان يكون رسولا
اعلمت افضل او اجل من الذي.... يبني وينشئ انفسا وعقولا
ولا غرابة في ذلك، فالمعلم مربي الاجيال الذين سيكونون قادة المستقبل.. من المهندسين، والاطباء،والعلماء، والموظفين.. ومن هنا فلسنا بحاجة للإشارة إلى مكانة المعلم العالية، وحجم الامتيازات الكبيرة التي يحصل عليها في في الدول المتقدمة، وفي بعض نمور دول جنوب شرق آسيا، التي حذت حذوهم. فقد انتبهوا إلى اهمية دور المعلم في العملية التعليمية، وكيف ان الإرتقاء بمكانته، وتعظيم امتيازته، ينعكس إيجابيا على مخرجات العملية التعليمية بشكل مباشر، وذلك من خلال تحفيزه مادياً ومعنوياً للانشداد للعملية التربوية، والتواصل الصميمي الحي مع طلابه، مع توفر المتطلبات الأخرى من المناهج المتطورة، والأسرة الواعية، والمجتمع المتنور ، وهو ما يفسر نجاحه بتخريج دفعات من الطلاب، متمكنة علميا، ومؤهلة تربويا، لتأخذ دورها الفعال في تنمية البلد.
وفي كل الأحوال، يبقى المعلم بشرا، يخطئ مرة ويصيب ،شأنه شأن أي إنسان آخر، ومن ثم فإنه إذا كان هناك قلة مقصرة من المعلمين المتلكئين في أداء واجبهم التعليمي، والتربوي، فإنه لا يصح أبدا تعميم التهكم على كل المعلمين والمعلمات..
ومعروف للجميع ان مهنة التعليم انبل مهنة.. وخاصة في ثقافتنا العربية الإسلامية.. فقد احتل المعلم في تراثنا مكانة مرموقة، سواء في المجتمع، او في أوساط الطلبة، حيث ورد في الأثر (من علمني حرفاً ملكني عبدا)، واستمرت مكانة المعلم برفعتها العلمية، ورمزيتها الإجتماعية، حتى فترة متأخرة من العصر الحديث، حيث قال الشاعر في ذلك :
قـــــم للمعلـــم وفه التبجيـــــلا ... كاد المعلم ان يكون رسولا
اعلمت افضل او اجل من الذي.... يبني وينشئ انفسا وعقولا
ولا غرابة في ذلك، فالمعلم مربي الاجيال الذين سيكونون قادة المستقبل.. من المهندسين، والاطباء،والعلماء، والموظفين.. ومن هنا فلسنا بحاجة للإشارة إلى مكانة المعلم العالية، وحجم الامتيازات الكبيرة التي يحصل عليها في في الدول المتقدمة، وفي بعض نمور دول جنوب شرق آسيا، التي حذت حذوهم. فقد انتبهوا إلى اهمية دور المعلم في العملية التعليمية، وكيف ان الإرتقاء بمكانته، وتعظيم امتيازته، ينعكس إيجابيا على مخرجات العملية التعليمية بشكل مباشر، وذلك من خلال تحفيزه مادياً ومعنوياً للانشداد للعملية التربوية، والتواصل الصميمي الحي مع طلابه، مع توفر المتطلبات الأخرى من المناهج المتطورة، والأسرة الواعية، والمجتمع المتنور ، وهو ما يفسر نجاحه بتخريج دفعات من الطلاب، متمكنة علميا، ومؤهلة تربويا، لتأخذ دورها الفعال في تنمية البلد.
وفي كل الأحوال، يبقى المعلم بشرا، يخطئ مرة ويصيب ،شأنه شأن أي إنسان آخر، ومن ثم فإنه إذا كان هناك قلة مقصرة من المعلمين المتلكئين في أداء واجبهم التعليمي، والتربوي، فإنه لا يصح أبدا تعميم التهكم على كل المعلمين والمعلمات..