ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 29878 شهيدًا، والجرحى إلى نحو 70215جريحًا، ومعظم الضحايا من النساء والأطفال.
بينما يتجاهل الاحتلال دعوات وقف القتال، وإدخال المساعدات بشكل فوري إلى غزة ومدينة رفح التي يتكدس فيها أكثر من 1.4 مليون شخص.
وفي حين دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ144، يتواصل القصف وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية، بينما تتكشف تفاصيل جديدة حول اتفاق باريس، وذلك بالتزامن مع ارتفاع منسوب التوتر على جبهة لبنان.
11 مجزرة
وقالت الوزارة في بيان: «الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 96 شهيدا و172 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية».
وأضافت الوزارة: «لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم».
وأكدت وزارة الصحة في غزة «ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29878 شهيدا و70215 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي».
تجويع الفلسطينيين
من جهته، قال المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء إن إسرائيل تجوع الفلسطينيين عمدا، مشددا على أنه «يجب محاسبتها على جرائم الحرب والإبادة الجماعية».
وأضاف مايكل فخري في مقابلة مع صحيفة «الغارديان»: «لا يوجد سبب يمنع عمدا مرور المساعدات الإنسانية أو تعمد تدمير سفن الصيد الصغيرة والدفيئات والبساتين في غزة بخلاف حرمان الناس من الوصول إلى الغذاء».
وشدد على أنه «من الواضح أن حرمان الناس من الطعام عمدا يعد جريمة حرب»، مذكرا أن «إسرائيل أعلنت نيتها تدمير الشعب الفلسطيني، كليا أو جزئيا، لمجرد كونه فلسطينيا».
وتابع: «من وجهة نظري كخبير في مجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فإن الوضع الآن هو حالة إبادة جماعية، وهذا يعني أن دولة إسرائيل بأكملها مذنبة، ويجب محاسبتها، وليس فقط الأفراد أو هذه الحكومة أو شخص معين».
وحذر فخري من أن «السرعة التي يرتفع بها عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية مذهلة. إن القصف والقتل المباشر للناس هو أمر وحشي، لكن هذا المجاعة وهزال الأطفال وتقزمهم أمر معذب وحقير»، مؤكدا أنه «سيكون له تأثير طويل المدى على السكان جسديا ومعرفيا ومعنويا. كل الأمور تشير إلى أن ذلك كان مقصودا».
كما وجدت فحوص التغذية في المراكز الصحية والملاجئ في يناير أن ما يقرب من 16 % من الأطفال دون سن الثانية، أي ما يعادل طفل واحد من كل ستة رضع، يعانون سوء التغذية الحاد أو الهزال في شمال غزة، التي يوجد فيها 300.000 شخص محاصر دون السماح بوصول أي مساعدات غذائية إليهم.
ومن بين هؤلاء يعاني ما يقرب من 3 % الهزال الشديد، ويواجهون خطر الإصابة بمضاعفات طبية أو الوفاة دون مساعدة عاجلة، وفقا لتقرير صدر أخيرا عن الأمم المتحدة.
مسودة اقتراح محادثات باريس
وقف جميع العمليات العسكرية 40 يوما
إصلاح المستشفيات والمخابز في غزة
إدخال 500 شاحنة مساعدات إلى القطاع يوميا
إطلاق 400 أسير والعودة تدريجيا إلى شمال غزة
تبادل الأسرى الفلسطينيين مع رهائن إسرائيليين بنسبة 10 إلى واحد.
بينما يتجاهل الاحتلال دعوات وقف القتال، وإدخال المساعدات بشكل فوري إلى غزة ومدينة رفح التي يتكدس فيها أكثر من 1.4 مليون شخص.
وفي حين دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ144، يتواصل القصف وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية، بينما تتكشف تفاصيل جديدة حول اتفاق باريس، وذلك بالتزامن مع ارتفاع منسوب التوتر على جبهة لبنان.
11 مجزرة
وقالت الوزارة في بيان: «الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 96 شهيدا و172 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية».
وأضافت الوزارة: «لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم».
وأكدت وزارة الصحة في غزة «ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29878 شهيدا و70215 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي».
تجويع الفلسطينيين
من جهته، قال المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء إن إسرائيل تجوع الفلسطينيين عمدا، مشددا على أنه «يجب محاسبتها على جرائم الحرب والإبادة الجماعية».
وأضاف مايكل فخري في مقابلة مع صحيفة «الغارديان»: «لا يوجد سبب يمنع عمدا مرور المساعدات الإنسانية أو تعمد تدمير سفن الصيد الصغيرة والدفيئات والبساتين في غزة بخلاف حرمان الناس من الوصول إلى الغذاء».
وشدد على أنه «من الواضح أن حرمان الناس من الطعام عمدا يعد جريمة حرب»، مذكرا أن «إسرائيل أعلنت نيتها تدمير الشعب الفلسطيني، كليا أو جزئيا، لمجرد كونه فلسطينيا».
وتابع: «من وجهة نظري كخبير في مجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فإن الوضع الآن هو حالة إبادة جماعية، وهذا يعني أن دولة إسرائيل بأكملها مذنبة، ويجب محاسبتها، وليس فقط الأفراد أو هذه الحكومة أو شخص معين».
وحذر فخري من أن «السرعة التي يرتفع بها عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية مذهلة. إن القصف والقتل المباشر للناس هو أمر وحشي، لكن هذا المجاعة وهزال الأطفال وتقزمهم أمر معذب وحقير»، مؤكدا أنه «سيكون له تأثير طويل المدى على السكان جسديا ومعرفيا ومعنويا. كل الأمور تشير إلى أن ذلك كان مقصودا».
كما وجدت فحوص التغذية في المراكز الصحية والملاجئ في يناير أن ما يقرب من 16 % من الأطفال دون سن الثانية، أي ما يعادل طفل واحد من كل ستة رضع، يعانون سوء التغذية الحاد أو الهزال في شمال غزة، التي يوجد فيها 300.000 شخص محاصر دون السماح بوصول أي مساعدات غذائية إليهم.
ومن بين هؤلاء يعاني ما يقرب من 3 % الهزال الشديد، ويواجهون خطر الإصابة بمضاعفات طبية أو الوفاة دون مساعدة عاجلة، وفقا لتقرير صدر أخيرا عن الأمم المتحدة.
مسودة اقتراح محادثات باريس
وقف جميع العمليات العسكرية 40 يوما
إصلاح المستشفيات والمخابز في غزة
إدخال 500 شاحنة مساعدات إلى القطاع يوميا
إطلاق 400 أسير والعودة تدريجيا إلى شمال غزة
تبادل الأسرى الفلسطينيين مع رهائن إسرائيليين بنسبة 10 إلى واحد.