كشف مصدر مالي في العاصمة صنعاء مسارعة الحوثيين منذ قرابة شهر لفتح حسابات بنكية لأسماء أقرباء وأصدقاء لهم، وتحويل وإيداع الأموال فيها احترازيا واستباقا لقرارات وتصنيفات تلامسهم.
وقال المصدر لـ«الوطن» إن عددا كبيرا من قيادات الحوثيين قاموا بتصريف أموالهم وتحريزها وفتح مسارات متعددة لحفظ تلك الأموال التي نهبوها خلال التسع سنوات الماضية، موضحا أن جل اهتمامهم وحرصهم في كيفية الحفاظ على تلك الأموال وكيفية التكيف للتعامل مستقبلا مع عمليات السحب والإيداع.
طرق احتيال
وكشف المصدر أن الحوثيين لديهم مخاوف كبيرة من بقاء تلك الأموال بأسمائهم أو بعض الأسماء المتصلة بهم أو التي تربطهم علاقات معهم، ولذا عمدوا إلى طرق جديدة ومتطورة تضمن حفظ تلك الأموال مع إمكانية تحويلها إلى الخارج.
وبين المصدر أن أكبر عمليات حركة مالية كانت خلال مطلع الشهر الماضي بعد تداول معلومات حول تصنيفهم جماعة إرهابية، وكانت التجربة السابقة لهم بتصنيفهم جماعة إرهابية ومواجهتهم كثيرا من المصاعب في الكثير من العمليات المالية، فضلا عن منع السفر لعدد من قياداتهم، وغير ذلك من العقوبات التي طالتهم، لتجعلهم اليوم يبحثون عن حيل وخطط وبدائل استباقية لأي مواقف وقرارات تواجههم مستقبلا.
تحويل الأموال
وأوضح المصدر أن الحوثيين انتهجوا عدة طرق للحفاظ على أموالهم المنهوبة، منها حفظ مبالغ مالية كبيرة في حوزتهم بالمنازل، ومبالغ أخرى تم توزيعها على مصارف بنكية، فيما تم تحويل مبالغ أخرى لحسابات خارجية تعود ملكيتها لأسماء أشخاص آخرين.
وأشار المصدر إلى حركة الأموال خلال الشهر الماضي لقيادات الحوثيين في بعض مصارف العاصمة إذ بلغت 4.233.100.000 ريال يمني ما يعادل 63.41 مليون ريال سعودي، وهذه المبالغ البنكية فقط بعيدا عن تلك الأموال المخزنة والمحولة والمملوكة لأشخاص آخرين. تزوير الجوازات
وأكد المصدر أن عمليات تزوير جوازات سفر لبعض الشخصيات القيادية الحوثية عمل عليه الحوثيون بتنسيق مع بعض الخبراء الإيرانيين واللبنانيين، وذلك للحاجة إن دعا الأمر لذلك خلال الفترة القادمة، رغم أن الحوثيين مارسوا عمليات تزوير الجوازات من فترة طويلة والتنقل لعدد من القيادات الحوثية الممنوعة من السفر إلى الوجهات التي يقصدونها.
طرق الحوثيين لحفظ الأموال المنهوبة
- تحويلها إلى حساب أقرباء وأصدقاء مقربين منهم
- تحويلها إلى الخارج بأسماء آخرين
- حفظ مبالغ مالية كبيرة في حوزتهم بالمنازل
- توزيع مبالغ أخرى على حسابات بنكية غير مرتبطة بهم
وقال المصدر لـ«الوطن» إن عددا كبيرا من قيادات الحوثيين قاموا بتصريف أموالهم وتحريزها وفتح مسارات متعددة لحفظ تلك الأموال التي نهبوها خلال التسع سنوات الماضية، موضحا أن جل اهتمامهم وحرصهم في كيفية الحفاظ على تلك الأموال وكيفية التكيف للتعامل مستقبلا مع عمليات السحب والإيداع.
طرق احتيال
وكشف المصدر أن الحوثيين لديهم مخاوف كبيرة من بقاء تلك الأموال بأسمائهم أو بعض الأسماء المتصلة بهم أو التي تربطهم علاقات معهم، ولذا عمدوا إلى طرق جديدة ومتطورة تضمن حفظ تلك الأموال مع إمكانية تحويلها إلى الخارج.
وبين المصدر أن أكبر عمليات حركة مالية كانت خلال مطلع الشهر الماضي بعد تداول معلومات حول تصنيفهم جماعة إرهابية، وكانت التجربة السابقة لهم بتصنيفهم جماعة إرهابية ومواجهتهم كثيرا من المصاعب في الكثير من العمليات المالية، فضلا عن منع السفر لعدد من قياداتهم، وغير ذلك من العقوبات التي طالتهم، لتجعلهم اليوم يبحثون عن حيل وخطط وبدائل استباقية لأي مواقف وقرارات تواجههم مستقبلا.
تحويل الأموال
وأوضح المصدر أن الحوثيين انتهجوا عدة طرق للحفاظ على أموالهم المنهوبة، منها حفظ مبالغ مالية كبيرة في حوزتهم بالمنازل، ومبالغ أخرى تم توزيعها على مصارف بنكية، فيما تم تحويل مبالغ أخرى لحسابات خارجية تعود ملكيتها لأسماء أشخاص آخرين.
وأشار المصدر إلى حركة الأموال خلال الشهر الماضي لقيادات الحوثيين في بعض مصارف العاصمة إذ بلغت 4.233.100.000 ريال يمني ما يعادل 63.41 مليون ريال سعودي، وهذه المبالغ البنكية فقط بعيدا عن تلك الأموال المخزنة والمحولة والمملوكة لأشخاص آخرين. تزوير الجوازات
وأكد المصدر أن عمليات تزوير جوازات سفر لبعض الشخصيات القيادية الحوثية عمل عليه الحوثيون بتنسيق مع بعض الخبراء الإيرانيين واللبنانيين، وذلك للحاجة إن دعا الأمر لذلك خلال الفترة القادمة، رغم أن الحوثيين مارسوا عمليات تزوير الجوازات من فترة طويلة والتنقل لعدد من القيادات الحوثية الممنوعة من السفر إلى الوجهات التي يقصدونها.
طرق الحوثيين لحفظ الأموال المنهوبة
- تحويلها إلى حساب أقرباء وأصدقاء مقربين منهم
- تحويلها إلى الخارج بأسماء آخرين
- حفظ مبالغ مالية كبيرة في حوزتهم بالمنازل
- توزيع مبالغ أخرى على حسابات بنكية غير مرتبطة بهم