يكثف الوسطاء جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، على أمل درء هجوم إسرائيلي على مدينة رفح في غزة، حيث يعيش أكثر من مليون نازح على الطرف الجنوبي من القطاع.
في غضون ذلك، ترتكب آلة الحرب الإسرائيلية مجازر في حق المدنيين الفلسطينيين، إذ استشهد 26 فلسطينيا وأصيب العشرات اليوم، جراء قصف إسرائيلي استهدف مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، في حين ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 29606 شهداء.
ودخلت الحرب في غزة، يومها الـ141، حيث يتواصل القصف على مختلف محاور القطاع في ظل وضع إنساني كارثي.
7 قتلى من عائلة واحدة
وتم انتشال 7 قتلى وعدد من الجرحى جراء استهداف طائرات الجيش الإسرائيلي منزلا في شارع الداخلية يعود "لعائلة شاهين" وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكر مراسلنا أن "المنزل المستهدف كان يؤوي الكثير من المدنيين وأنه تم حتى الآن انتشال جثامين 7 شهداء والعديد من المصابين".
محادثات باريس
من جهتها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن محادثات باريس كانت جيدة واستمرت أكثر من المتوقع، وذلك نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أشاروا إلى أن هناك طريقا يجب قطعه في المحادثات.
ونقلت عن مصادر مطلعة على المفاوضات أن الاتفاق في باريس تم حسب خطوط عريضة جديدة.
وقالت المصادر إن هناك تقدما قد يسمح بالانتقال للتفاوض حول التفاصيل.
وبدأت الجمعة محادثات في العاصمة الفرنسية لبحث التوصل إلى صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس وهدنة في قطاع غزة بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وكانت حكومة الحرب في إسرائيل وافقت أمس على إرسال وفد إلى باريس للمشاركة بالمحادثات برئاسة ديفيد برنياع رئيس الموساد، وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في هذا السياق، إن قرار الحكومة من المحتمل أنه يشير إلى أن إسرائيل تعتقد أن التقدم في الاتفاق لا يزال ممكنا، وسط تقارير تفيد بأن حركة حماس قد تكون على استعداد لتخفيف المطالب.
وتتوسط قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق محتمل لإطلاق سراح قرابة 134 أسيرا يعتقد أن حماس تحتجزهم منذ 7 أكتوبر في غزة.
سوء التغذية
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن أكثر من مليون شخص يعانون من سوء تغذية واضح في القطاع، وإن القوات الإسرائيلية ترفض إيصال المواد الطبية والوقود إلى الشمال.
وأضاف قائلا، إن "الاحتلال دمر 150 مؤسسة طبية وأخرج 32 مستشفى عن الخدمة، المستشفيات الـ3 الباقية برفح مكتظة ولا تملك القدرة على تقديم الرعاية".
ولفت إلى أنهم "عاجزون عن تقديم الرعاية الطبية في شمال القطاع بسبب عدم توفر الإمكانيات".
وطالب القدرة المؤسسات الدولية بالتدخل لإنقاذ الوضع الصحي في قطاع غزة.
من جهتها، حذرت مديرية الدفاع المدني في قطاع غزة، من أن استمرار منع إسرائيل إدخال الغذاء والدواء للمحاصرين في محافظتي غزة والشمال يهدد حياة أكثر من 700 ألف فلسطيني.
ممارسات إسرائيل لتدمير المستشفيات
- محاصرة المستشفيات ومنع الوصول إليها
- نقص الغذاء والدواء يهدد حياة أكثر من 700 ألف فلسطيني
- مجمع ناصر الطبي لا يزال محاصرا ولا يستطيع استقبال المرضى
- السلطات الإسرائيلية لا تسهل عملية إجلاء المرضى
في غضون ذلك، ترتكب آلة الحرب الإسرائيلية مجازر في حق المدنيين الفلسطينيين، إذ استشهد 26 فلسطينيا وأصيب العشرات اليوم، جراء قصف إسرائيلي استهدف مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، في حين ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 29606 شهداء.
ودخلت الحرب في غزة، يومها الـ141، حيث يتواصل القصف على مختلف محاور القطاع في ظل وضع إنساني كارثي.
7 قتلى من عائلة واحدة
وتم انتشال 7 قتلى وعدد من الجرحى جراء استهداف طائرات الجيش الإسرائيلي منزلا في شارع الداخلية يعود "لعائلة شاهين" وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكر مراسلنا أن "المنزل المستهدف كان يؤوي الكثير من المدنيين وأنه تم حتى الآن انتشال جثامين 7 شهداء والعديد من المصابين".
محادثات باريس
من جهتها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن محادثات باريس كانت جيدة واستمرت أكثر من المتوقع، وذلك نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أشاروا إلى أن هناك طريقا يجب قطعه في المحادثات.
ونقلت عن مصادر مطلعة على المفاوضات أن الاتفاق في باريس تم حسب خطوط عريضة جديدة.
وقالت المصادر إن هناك تقدما قد يسمح بالانتقال للتفاوض حول التفاصيل.
وبدأت الجمعة محادثات في العاصمة الفرنسية لبحث التوصل إلى صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس وهدنة في قطاع غزة بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وكانت حكومة الحرب في إسرائيل وافقت أمس على إرسال وفد إلى باريس للمشاركة بالمحادثات برئاسة ديفيد برنياع رئيس الموساد، وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في هذا السياق، إن قرار الحكومة من المحتمل أنه يشير إلى أن إسرائيل تعتقد أن التقدم في الاتفاق لا يزال ممكنا، وسط تقارير تفيد بأن حركة حماس قد تكون على استعداد لتخفيف المطالب.
وتتوسط قطر ومصر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق محتمل لإطلاق سراح قرابة 134 أسيرا يعتقد أن حماس تحتجزهم منذ 7 أكتوبر في غزة.
سوء التغذية
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن أكثر من مليون شخص يعانون من سوء تغذية واضح في القطاع، وإن القوات الإسرائيلية ترفض إيصال المواد الطبية والوقود إلى الشمال.
وأضاف قائلا، إن "الاحتلال دمر 150 مؤسسة طبية وأخرج 32 مستشفى عن الخدمة، المستشفيات الـ3 الباقية برفح مكتظة ولا تملك القدرة على تقديم الرعاية".
ولفت إلى أنهم "عاجزون عن تقديم الرعاية الطبية في شمال القطاع بسبب عدم توفر الإمكانيات".
وطالب القدرة المؤسسات الدولية بالتدخل لإنقاذ الوضع الصحي في قطاع غزة.
من جهتها، حذرت مديرية الدفاع المدني في قطاع غزة، من أن استمرار منع إسرائيل إدخال الغذاء والدواء للمحاصرين في محافظتي غزة والشمال يهدد حياة أكثر من 700 ألف فلسطيني.
ممارسات إسرائيل لتدمير المستشفيات
- محاصرة المستشفيات ومنع الوصول إليها
- نقص الغذاء والدواء يهدد حياة أكثر من 700 ألف فلسطيني
- مجمع ناصر الطبي لا يزال محاصرا ولا يستطيع استقبال المرضى
- السلطات الإسرائيلية لا تسهل عملية إجلاء المرضى