يوم بدينا يوم التأسيس وفي مثل هذا اليوم، والذي يعتز فيه كل سعودي بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، التي حباها الله -عزوجل- بأن تكون قبلة لكل مسلم على كوكب الأرض، وتلاحم شعبها الوثيق بقادتها ومنذ عهد الإمام المؤسس وقبل ثلاثة قرون، ولا يزال حتى يومنا هذا، فالحمد لله حمدًا ملء السموات والأرض وليس بالحمد وحده، بل بالشكر تدوم النعم وبالعمل نؤكد روح الانتماء لهذا الوطن الثمين الذي نعيش فيه المجد والعلياء والتقدم، والخير والنماء والازدهار يوم بدينا وحتى اليوم.
يوم بدينا يوم التأسيس رسم قادتها راية التوحيد، وهو لها منهج وعلم، وأساس من توحيد الله وإخلاص العبادة له، ونذر قادته أنفسهم لذلك المبدأ، دعوة إلى الله ودينه، ودفاعًا عنه وخدمة لدينه وضيوف بيت الله والقاصدين إليه وشعبه، ذلك إذ حرص ولاة أمرنا على استكمال ما بدأه الأئمة والملوك الذين تتابعوا على حكم بلادنا، واستطاع كل ملك أن يضع بصمته الخاصة في خدمة هذا الوطن، وأن يعزز مكتسبات من سبقه بل ويضيف لها المزيد والمزيد من النهضة والتنمية الشاملة.
ونستلهم مع كل ذلك أمجاد من بنا وأسس لهذا الكيان العظيم، ونمضي قدمًا ونتطلع لمستقبلنا المشرق بإرث عريق، ذلك ارتباط أصيل صمد رغم المتغيرات والتحولات التي حدثت، وأثبت للعالم بأسره أن المملكة العربية السعودية أسرة واحدة تهتم بمصلحة شعبها، ولا توفر جهدًا في الحفاظ على الوطن ومقدراته، لتقف بالمرصاد صفًا متماسكًا ويدًا واحدة لكل من تسول له نفسه تهديد أمنها.
ثلاثة قرون مضت كانت مليئة بالتضحيات، حافلة بالمنجزات، ونحتفل اليوم بالإرث الثقافي المميز، ونتذكر أمجاد البطولات من الأئمة والملوك والمواطنين الذين أسهموا في استقرار وخدمة الوطن، لتبقى بلادنا شامخه بأصولها التي نقشت على الصخر أمجاد أبطالنا، وبنت دعائم دولتنا منذ ثلاثة قرون، وسيبقى الاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة وسيبقى الاعتزاز بارتباطنا الوثيق فيما بيننا كمواطنين، وبين قيادتنا، وسيبقى الاعتزاز بالوطن، فحفظ الله مملكتنا الغالية وقيادتها.
ففي منجزات أجدادنا ومحطات بلادنا نعيشه ونحتفي بتفاصيلها، في جذور التاريخ ومنذ ثلاثة قرون كُتبت الحكاية ونُقشت أمجاد الأبطال، وبُنيت دعائم الدولة، واليوم نحتفي ونفرح بها في يوم التأسيس لتخليد ذكرى تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود، يوم التأسيس، والذي يشهد على بداية مسيرة الدولة السعودية الأولى نحو الريادة وتحقيق مكانة مرموقة عبر الزمان تجمعنا راية التوحيد، وفي حب الوطن نستظل بها.
رغم كل الصعوبات والمشكلات التي عصفت بالعالم على مدار الثلاثة قرون السابقة، إلا إننا مازلنا نتذكر تاريخ تأسيس دولتنا الأولى، التي أصبحت ذات الكيان الكبير والمكانة السامية، يوم التأسيس فخر بالعمق التاريخي الذي مرت به دولة المملكة العربية السعودية باختلاف مراحله، اعتمادًا على وحدة أراضي الدولة ومرتكزًا على شعبها وبطولة رجالات المملكة العربية السعودية، والتفافه حول الخفاق الأخضر راية التوحيد التي تحميها، معاني جوهرية تاريخية متنوعة ومرتبطة بأمجاد وبطولات وعراقة الدولة السعودية، إنجازات تتواصل في إطار نهضة شاملة يقودها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وينفذها ولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، الذي يبث روح الشباب في أوصال الدولة بأفكاره ومبادراته وسياساته وحكمته، وقاد المملكة اليوم إلى السعودية الجديدة، والتي تعد رؤية المملكة 2030 خارطة لنهضتها.
يوم بدينا يوم التأسيس رسم قادتها راية التوحيد، وهو لها منهج وعلم، وأساس من توحيد الله وإخلاص العبادة له، ونذر قادته أنفسهم لذلك المبدأ، دعوة إلى الله ودينه، ودفاعًا عنه وخدمة لدينه وضيوف بيت الله والقاصدين إليه وشعبه، ذلك إذ حرص ولاة أمرنا على استكمال ما بدأه الأئمة والملوك الذين تتابعوا على حكم بلادنا، واستطاع كل ملك أن يضع بصمته الخاصة في خدمة هذا الوطن، وأن يعزز مكتسبات من سبقه بل ويضيف لها المزيد والمزيد من النهضة والتنمية الشاملة.
ونستلهم مع كل ذلك أمجاد من بنا وأسس لهذا الكيان العظيم، ونمضي قدمًا ونتطلع لمستقبلنا المشرق بإرث عريق، ذلك ارتباط أصيل صمد رغم المتغيرات والتحولات التي حدثت، وأثبت للعالم بأسره أن المملكة العربية السعودية أسرة واحدة تهتم بمصلحة شعبها، ولا توفر جهدًا في الحفاظ على الوطن ومقدراته، لتقف بالمرصاد صفًا متماسكًا ويدًا واحدة لكل من تسول له نفسه تهديد أمنها.
ثلاثة قرون مضت كانت مليئة بالتضحيات، حافلة بالمنجزات، ونحتفل اليوم بالإرث الثقافي المميز، ونتذكر أمجاد البطولات من الأئمة والملوك والمواطنين الذين أسهموا في استقرار وخدمة الوطن، لتبقى بلادنا شامخه بأصولها التي نقشت على الصخر أمجاد أبطالنا، وبنت دعائم دولتنا منذ ثلاثة قرون، وسيبقى الاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة وسيبقى الاعتزاز بارتباطنا الوثيق فيما بيننا كمواطنين، وبين قيادتنا، وسيبقى الاعتزاز بالوطن، فحفظ الله مملكتنا الغالية وقيادتها.
ففي منجزات أجدادنا ومحطات بلادنا نعيشه ونحتفي بتفاصيلها، في جذور التاريخ ومنذ ثلاثة قرون كُتبت الحكاية ونُقشت أمجاد الأبطال، وبُنيت دعائم الدولة، واليوم نحتفي ونفرح بها في يوم التأسيس لتخليد ذكرى تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود، يوم التأسيس، والذي يشهد على بداية مسيرة الدولة السعودية الأولى نحو الريادة وتحقيق مكانة مرموقة عبر الزمان تجمعنا راية التوحيد، وفي حب الوطن نستظل بها.
رغم كل الصعوبات والمشكلات التي عصفت بالعالم على مدار الثلاثة قرون السابقة، إلا إننا مازلنا نتذكر تاريخ تأسيس دولتنا الأولى، التي أصبحت ذات الكيان الكبير والمكانة السامية، يوم التأسيس فخر بالعمق التاريخي الذي مرت به دولة المملكة العربية السعودية باختلاف مراحله، اعتمادًا على وحدة أراضي الدولة ومرتكزًا على شعبها وبطولة رجالات المملكة العربية السعودية، والتفافه حول الخفاق الأخضر راية التوحيد التي تحميها، معاني جوهرية تاريخية متنوعة ومرتبطة بأمجاد وبطولات وعراقة الدولة السعودية، إنجازات تتواصل في إطار نهضة شاملة يقودها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وينفذها ولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، الذي يبث روح الشباب في أوصال الدولة بأفكاره ومبادراته وسياساته وحكمته، وقاد المملكة اليوم إلى السعودية الجديدة، والتي تعد رؤية المملكة 2030 خارطة لنهضتها.