مع وقف برنامج الأغذية العالمي تسليم المساعدات الغذائية إلى شمال غزة المعزول بسبب الفوضى المتزايدة في أنحاء القطاع، ازدادت المخاوف من مجاعة محتملة.
وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن دخول شاحنات المساعدات إلى المنطقة المحاصرة انخفض إلى أكثر من النصف خلال الأسبوعين الماضيين. وقال عمال الأمم المتحدة وعمال الإغاثة المنكوبين إن استقبال الشاحنات وعمليات التوزيع تعطلت بسبب فشل إسرائيل في ضمان سلامة القوافل وسط قصفها وهجومها البري، وانهيار الأمن.
عزل الشمال
وتم عزل الشمال، بما في ذلك مدينة غزة، منذ أن توغلت القوات الإسرائيلية فيه للمرة الأولى في أواخر أكتوبر؛ لقد تحولت مساحات كبيرة من المدينة إلى أنقاض، لكن مئات الآلاف من الفلسطينيين ما زالوا محرومين إلى حد كبير من المساعدات.
ويصفون الظروف أنها شبيهة بالمجاعة، حيث تقتصر الأسر على وجبة واحدة في اليوم وغالبًا ما تلجأ إلى خلط علف الحيوانات والطيور مع الحبوب لخبز الخبز.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه اضطر إلى وقف المساعدات إلى الشمال بسبب «الفوضى الكاملة والعنف بسبب انهيار النظام المدني».
وقالت إنها أوقفت تسليم المساعدات إلى الشمال لأول مرة قبل ثلاثة أسابيع بعد أن أصابت غارة شاحنة مساعدات. وحاولت استئناف العمل هذا الأسبوع، لكن القوافل واجهت إطلاق نار يومي الأحد والاثنين.
وبينت أنه يعمل على استئناف عمليات التسليم في أقرب وقت ممكن. ودعت إلى فتح نقاط عبور للمساعدات مباشرة من إسرائيل إلى شمال غزة وتحسين نظام الإخطار للتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
وحذرت من «انزلاق حاد نحو الجوع والمرض»، قائلة إن «الناس يموتون بالفعل لأسباب مرتبطة بالجوع».
تسهيل التوزيع
وقال إيري كانيكو، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى لم تتمكن من استلام الإمدادات بشكل منتظم عند نقاط العبور بسبب «انعدام الأمن وانهيار القانون والنظام». وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يتحمل مسؤولية تسهيل التوزيع داخل غزة، وأن «تراكم المساعدات عند المعبر دليل على غياب هذه البيئة التمكينية».
منع شاحنات المساعدات:
- منعت إسرائيل دخول جميع المواد الغذائية والمياه والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى إلى غزة بعد وقت قصير من هجوم حماس في 7 أكتوبر.
- تحت ضغط الولايات المتحدة بدأت بالسماح لعدد قليل من شاحنات المساعدات بالدخول من مصر عبر معبر رفح.
- في ديسمبر فتحت معبرًا واحدًا من إسرائيل إلى جنوب غزة، وهو معبر كرم أبو سالم.
- انخفض متوسط عدد الداخلين يوميًا منذ التاسع من فبراير إلى 60 شخصًا يوميًا من أكثر من 140 يوميًا في يناير وفقًا لـ«أوتشا».
- قال مسؤولو الأمم المتحدة إن التدفق لم يكن كافيًا لإعالة السكان وكان أقل بكثير من 500 شاحنة تدخل يوميًا قبل الحرب.
- وعلى مدى أسابيع، نظم المتظاهرون الإسرائيليون اليمينيون مظاهرات لاعتراض الشاحنات، قائلين إنه لا ينبغي تقديم المساعدة لسكان غزة.
- اشتكت وكالات الأمم المتحدة من أن الإجراءات الإسرائيلية المرهقة لتفتيش الشاحنات أدت إلى إبطاء عمليات العبور.
وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن دخول شاحنات المساعدات إلى المنطقة المحاصرة انخفض إلى أكثر من النصف خلال الأسبوعين الماضيين. وقال عمال الأمم المتحدة وعمال الإغاثة المنكوبين إن استقبال الشاحنات وعمليات التوزيع تعطلت بسبب فشل إسرائيل في ضمان سلامة القوافل وسط قصفها وهجومها البري، وانهيار الأمن.
عزل الشمال
وتم عزل الشمال، بما في ذلك مدينة غزة، منذ أن توغلت القوات الإسرائيلية فيه للمرة الأولى في أواخر أكتوبر؛ لقد تحولت مساحات كبيرة من المدينة إلى أنقاض، لكن مئات الآلاف من الفلسطينيين ما زالوا محرومين إلى حد كبير من المساعدات.
ويصفون الظروف أنها شبيهة بالمجاعة، حيث تقتصر الأسر على وجبة واحدة في اليوم وغالبًا ما تلجأ إلى خلط علف الحيوانات والطيور مع الحبوب لخبز الخبز.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه اضطر إلى وقف المساعدات إلى الشمال بسبب «الفوضى الكاملة والعنف بسبب انهيار النظام المدني».
وقالت إنها أوقفت تسليم المساعدات إلى الشمال لأول مرة قبل ثلاثة أسابيع بعد أن أصابت غارة شاحنة مساعدات. وحاولت استئناف العمل هذا الأسبوع، لكن القوافل واجهت إطلاق نار يومي الأحد والاثنين.
وبينت أنه يعمل على استئناف عمليات التسليم في أقرب وقت ممكن. ودعت إلى فتح نقاط عبور للمساعدات مباشرة من إسرائيل إلى شمال غزة وتحسين نظام الإخطار للتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
وحذرت من «انزلاق حاد نحو الجوع والمرض»، قائلة إن «الناس يموتون بالفعل لأسباب مرتبطة بالجوع».
تسهيل التوزيع
وقال إيري كانيكو، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى لم تتمكن من استلام الإمدادات بشكل منتظم عند نقاط العبور بسبب «انعدام الأمن وانهيار القانون والنظام». وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يتحمل مسؤولية تسهيل التوزيع داخل غزة، وأن «تراكم المساعدات عند المعبر دليل على غياب هذه البيئة التمكينية».
منع شاحنات المساعدات:
- منعت إسرائيل دخول جميع المواد الغذائية والمياه والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى إلى غزة بعد وقت قصير من هجوم حماس في 7 أكتوبر.
- تحت ضغط الولايات المتحدة بدأت بالسماح لعدد قليل من شاحنات المساعدات بالدخول من مصر عبر معبر رفح.
- في ديسمبر فتحت معبرًا واحدًا من إسرائيل إلى جنوب غزة، وهو معبر كرم أبو سالم.
- انخفض متوسط عدد الداخلين يوميًا منذ التاسع من فبراير إلى 60 شخصًا يوميًا من أكثر من 140 يوميًا في يناير وفقًا لـ«أوتشا».
- قال مسؤولو الأمم المتحدة إن التدفق لم يكن كافيًا لإعالة السكان وكان أقل بكثير من 500 شاحنة تدخل يوميًا قبل الحرب.
- وعلى مدى أسابيع، نظم المتظاهرون الإسرائيليون اليمينيون مظاهرات لاعتراض الشاحنات، قائلين إنه لا ينبغي تقديم المساعدة لسكان غزة.
- اشتكت وكالات الأمم المتحدة من أن الإجراءات الإسرائيلية المرهقة لتفتيش الشاحنات أدت إلى إبطاء عمليات العبور.