في انتقاد علني نادر من مبعوث أممي خاص من إدارة بايدن لعدوان إسرائيل، واستمرارها في منع المساعدات، قال ديفيد ساترفيلد، المبعوث الخاص لإدارة بايدن للشرق الأوسط للقضايا الإنسانية، إن إسرائيل لم تقدم أدلة محددة على أن «حماس» تحول مساعدات الأمم المتحدة، وإن عمليات القتل التي استهدفت في الآونة الأخيرة قادة شرطة غزة الذين يحرسون قوافل الشاحنات جعلت من «المستحيل عمليا» توزيع البضائع بأمان.
وأشار إلى أن «الفوضى والاحتجاجات الإسرائيلية المنتظمة عند نقاط العبور من قِبل أولئك الذين يعارضون دخول المساعدات غزة قد عطلت عملية التسليم والتوزيع».
الحراسة الأمنية
وأوضح ساترفيلد: «نحن نعمل مع الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي على معرفة الحلول التي يمكن إيجادها هنا، لأن الجميع يريد أن يرى استمرار المساعدة، والحل سيتطلب عودة شكل من أشكال الحراسة الأمنية».
وأضاف أن الإسرائيليين لم يقدموا «أدلة محددة على تحويل أو سرقة مساعدات الأمم المتحدة».
وحتى قبل الانتكاسة الأخيرة، قالت الولايات المتحدة إن المساعدات التي تصل إلى غزة غير كافية على الإطلاق، بينما يتجمع أكثر من نصف سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، في مدينة رفح الجنوبية على الحدود مع مصر، بعد أن استجابوا لأوامر الإخلاء الإسرائيلية. مع ذلك، لا يوجد مكان آمن، حيث تشن إسرائيل أيضًا غارات جوية على رفح.
غارات جوية
ويقول سكان منطقة رفح إنه من الشائع أن تحاول مجموعات من الأطفال والمراهقين إيقاف الشاحنات في أثناء دخولها غزة، للحصول على الإمدادات.
وقد فتحت الشرطة النار بعد أن هاجم حشد من الناس شاحنة مساعدات خرجت من معبر رفح مع مصر. وقال وائل أبو عمر، المتحدث باسم هيئة المعابر المحلية، إن شخصا قتل.
وزعمت إسرائيل، مرارا وتكرارا، أن «حماس» تحول المساعدات، بما في ذلك الوقود، بعد دخولها غزة، وهو ادعاء نفته وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة.
وفي الأسبوع الماضي، أدت غارة جوية إسرائيلية على سيارة إلى مقتل ثلاثة من كبار قادة الشرطة في رفح، أول نقطة دخول لإيصال المساعدات. كما قتل ضابطان آخران بغارة أخرى.
وتخضع قوة الشرطة لسيطرة وزارة الداخلية التي تديرها «حماس». لكن ساترفيلد أشار إلى أنها تضم أيضا أولئك الذين انضموا قبل سيطرة الحركة على غزة في 2007.
القلق المصري
وقالت إسرائيل إنها عازمة توسيع نطاق قتالها البري، ليشمل رفح، التي تصورها على أنها آخر معقل كبير لمقاتلي «حماس»، لكنها لم تحدد جدولا زمنيا. وفي استجابة للمخاوف الدولية، قالت إسرائيل إنها ستضع خطة لإجلاء المدنيين قبل غزو المدينة الجنوبية.
بينما حث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إسرائيل على عدم تنفيذ العملية دون خطة «ذات مصداقية»، لحماية المدنيين، والتركيز بدلا من ذلك على وقف إطلاق النار. في حين قالت مصر إن مثل هذه العملية يمكن أن تهدد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقد أصدر العديد من زعماء العالم الآخرين رسائل مماثلة تثير القلق.
وقالت إسرائيل إنها لا تخطط لإجبار الفلسطينيين على دخول مصر.
المساعدات التي دخلت غزة
18 ديسمبر - 10 فبراير:
* 6964 شاحنة * 1772 شاحنة محملة بأغراض صحية وملابس ومياه وأكفان ومستلزمات «كورونا»
* 5192 شاحنة تابعة لـ«أونروا» والمؤسسات الدولية والهلال الأحمر
* المساعدات جنوب غزة لا تتجاوز 5% من الاحتياج اليومي
وأشار إلى أن «الفوضى والاحتجاجات الإسرائيلية المنتظمة عند نقاط العبور من قِبل أولئك الذين يعارضون دخول المساعدات غزة قد عطلت عملية التسليم والتوزيع».
الحراسة الأمنية
وأوضح ساترفيلد: «نحن نعمل مع الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي على معرفة الحلول التي يمكن إيجادها هنا، لأن الجميع يريد أن يرى استمرار المساعدة، والحل سيتطلب عودة شكل من أشكال الحراسة الأمنية».
وأضاف أن الإسرائيليين لم يقدموا «أدلة محددة على تحويل أو سرقة مساعدات الأمم المتحدة».
وحتى قبل الانتكاسة الأخيرة، قالت الولايات المتحدة إن المساعدات التي تصل إلى غزة غير كافية على الإطلاق، بينما يتجمع أكثر من نصف سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، في مدينة رفح الجنوبية على الحدود مع مصر، بعد أن استجابوا لأوامر الإخلاء الإسرائيلية. مع ذلك، لا يوجد مكان آمن، حيث تشن إسرائيل أيضًا غارات جوية على رفح.
غارات جوية
ويقول سكان منطقة رفح إنه من الشائع أن تحاول مجموعات من الأطفال والمراهقين إيقاف الشاحنات في أثناء دخولها غزة، للحصول على الإمدادات.
وقد فتحت الشرطة النار بعد أن هاجم حشد من الناس شاحنة مساعدات خرجت من معبر رفح مع مصر. وقال وائل أبو عمر، المتحدث باسم هيئة المعابر المحلية، إن شخصا قتل.
وزعمت إسرائيل، مرارا وتكرارا، أن «حماس» تحول المساعدات، بما في ذلك الوقود، بعد دخولها غزة، وهو ادعاء نفته وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة.
وفي الأسبوع الماضي، أدت غارة جوية إسرائيلية على سيارة إلى مقتل ثلاثة من كبار قادة الشرطة في رفح، أول نقطة دخول لإيصال المساعدات. كما قتل ضابطان آخران بغارة أخرى.
وتخضع قوة الشرطة لسيطرة وزارة الداخلية التي تديرها «حماس». لكن ساترفيلد أشار إلى أنها تضم أيضا أولئك الذين انضموا قبل سيطرة الحركة على غزة في 2007.
القلق المصري
وقالت إسرائيل إنها عازمة توسيع نطاق قتالها البري، ليشمل رفح، التي تصورها على أنها آخر معقل كبير لمقاتلي «حماس»، لكنها لم تحدد جدولا زمنيا. وفي استجابة للمخاوف الدولية، قالت إسرائيل إنها ستضع خطة لإجلاء المدنيين قبل غزو المدينة الجنوبية.
بينما حث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إسرائيل على عدم تنفيذ العملية دون خطة «ذات مصداقية»، لحماية المدنيين، والتركيز بدلا من ذلك على وقف إطلاق النار. في حين قالت مصر إن مثل هذه العملية يمكن أن تهدد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقد أصدر العديد من زعماء العالم الآخرين رسائل مماثلة تثير القلق.
وقالت إسرائيل إنها لا تخطط لإجبار الفلسطينيين على دخول مصر.
المساعدات التي دخلت غزة
18 ديسمبر - 10 فبراير:
* 6964 شاحنة * 1772 شاحنة محملة بأغراض صحية وملابس ومياه وأكفان ومستلزمات «كورونا»
* 5192 شاحنة تابعة لـ«أونروا» والمؤسسات الدولية والهلال الأحمر
* المساعدات جنوب غزة لا تتجاوز 5% من الاحتياج اليومي