الرياض: محمد العواجي

ضمن سعي وزارته خلال الفترة الحالية لفك الاختناقات الموجودة في أسرة المستشفيات، أعلن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، توفير 35 سريرا بدلا من 21.4 لكل 10 آلاف نسمة.
وقال الربيعة في تصريح إلى الوطن، إن الوزارة أدرجت موضوع الأسرة ضمن المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة بعد اكتمال اعتماده وتنفيذه خلال السنوات المقبلة، خصوصا للحالات الحرجة مثل العناية المركزة والأطفال حديثي الولادة.
وأشار الربيعة إلى وجود تحد بشأن الأسرة مما جعل الوزارة أمام مسارين الأول إيجاد حلول سريعة حتى لا يتأثر المريض، إذ توسعت الصحة في أسرة العناية المركزة بإضافة 388 سريرا للعناية المركزة والغسيل الكلوي خلال العامين الماضيين، فيما وجهت المسار الآخر نحو التعامل مع الحالات الطارئة والتنسيق مع مستشفيات القطاع الخاص حال عدم توفر سرير بمرافق الصحة.



35 سريرا بدلا من 21.4 بالمستشفيات لكل 10 آلاف نسمة خلال الفترة المقبلة، هذا ما بشر به وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ضمن سعي وزارته خلال الفترة الحالية لفك الاختناقات الموجودة في أسرة المستشفيات، مؤكدا أن الوزارة أمام تحديات بشأن الأسرة مما يستدعي حلولا عاجلة.
كما أكد الربيعة في تصريح إلى الوطن، أن الوزارة أدرجت موضوع الأسرة ضمن المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة بعد اكتمال اعتماده وتنفيذه خلال السنوات المقبلة، وتسعى لزيادة عدد الأسرة، خصوصا في الحالات الحرجة مثل العناية المركزة والأطفال حديثي الولادة.
وأشار إلى وجود تحد بشأن الأسرة مما جعل الوزارة أمام مسارين الأول إيجاد حلول سريعة لكي لا يتأثر المريض ولذلك سعت الوزارة لإيجاد برامج للاستفادة القصوى من البيئة الصحية المتاحة لها حيث توسعت في أسرة العناية المركزية وأضافت 388 سريرا جديدا للعناية المركزة والغسيل الكلوي خلال العامين الماضيين، فيما وجهت المسار الآخر نحو التعامل مع الحالات الطارئة بشكل فوري، إضافة إلى التنسيق فوراً مع مستشفيات القطاع الخاص في حالة احتياج المريض لسرير عناية مركزة أو عناية مركزة لحديثي الولادة أو أي حالات طارئة، ولا يوجد سرير لدى مرافق الوزارة وذلك لتأمين الاحتياج.
ولفت الدكتور الربيعة إلى أن وزارته تعاقدت مع عدد من مستشفيات القطاع الخاص لتحويل الحالات التي تحتاج إلى عناية مركزة ولا يتوفر سرير لها في مستشفيات الوزارة حيث صرف 200 مليون ريال العام الماضي، ووجهت بأن يكون دوام العيادات الخارجية في المستشفيات المرجعية والمركزية على ثلاث فترات، ودعم المناطق بالاستشاريين.
وقال إن العمل جار على زيادة السعة السريرية، لذا أنشئت 33 مستشفى جديدة، واعتمد 540 مليون ريال لإعادة تهيئة وتوسيع أقسام العناية المركزة في المدن الرئيسية المزدحمة. وتم تحديد الاحتياجات واعتماد المواصفات حسب المعايير العالمية، وأنشئت غرف الطوارئ التي تعمل على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، لاستقبال جميع الحالات المرضية المستعجلة التي تحتاج إلى إحالة عاجلة من كافة مناطق المملكة.
وبين الربيعة أن المشكلة تنحصر في المدن الرئيسية والمستشفيات المرجعية. أما في المدن الأصغر ومستشفياتها العامة، فإن عدد الأسرة كافية والمواعيد مناسبة إلى حد كبير، مشيراً إلى تفعيل برنامج إدارة الأسرة الذي يدعم العمل للحصول على سرير للمريض في الحالات الطارئة والروتينية، والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وكذلك التنسيق الأمثل لاستقبال وإحالة الحالات المرضية وتقييم نتائج أعمال البرنامج والاحتياج لزيادة أعداد الأسرة.
وأضاف الوزير أن الوزارة استحدثت إدارة للإشراف على برنامج الأسرة في جميع مديريات الشؤون الصحية ويشرف عليها أحد الأطباء من ذوي الخبرة في هذا المجال، واستحدثت أقساما جديدة للمستشفيات سعة 100 سرير فأكثر مثل إدارة رعاية المرضى المنومين وقسم تسهيل خروج المريض وإدارة جراحات اليوم الواحد وإدارة علاج اليوم الواحد، حيث بلغت نسبة المستشفيات المشاركة في جراحة اليوم الواحد من مستشفيات الوزارة سعة 100 سرير فأكثر 92%. فيما بلغ عدد جراحات اليوم الواحد التي أجريت في النصف الأول من العام الجاري 28225 عملية. وبيّن الربيعة أن هذا الإجراء أسهم في انخفاض عدد المرضى طويلي الإقامة المرضى المنومين لأكثر من شهر في نهاية محرم 1432 من 1854 مريضا إلى 1597 بنهاية جمادى الآخرة المنصرم، وذلك بإضافة 257 سريرا كانت مشغولة بمرضى طويلي الإقامة.