(المربعانية، العقارب، الشبط، الوسم، الثريا) وغيرها من المسميات التي نسمع بها كلما تغير الطقس مع دخول فصل وانتهاء آخر، مسميات تبدو غامضة بعض الشيء، ومثيرة للفضول الذي يجعل بعضنا يبحث عن معانيها وأصلها خاصة كلما حل ما يسمى بـ(المربعانية) ببديع جوها النفسي والمناخي، وهي أيضًا مسميات دقيقة في توقيتها ووصفها، لم يأت اعتماد العرب لها كتقويم ومرجع إلا بعد تفحص وتأمل عميق، وبعد أبحاث ودراسات في الفلك والوجود وما أخفته السماء في طياتها من مجرات ونجوم.
لهذه المنازل أسماء دارجة أو (شعبية) تحمل حكايا وقصصا متنوعة، يرويها الأجداد كامتداد لحكايات استحقت أن تبقى حتى وقتنا الحاضر كمادة (معرفة) وتستحق أن تبقى وتخلد أيضًا في المنتجات الثقافية والترفيهية والتجارية، لنشر هذا الإرث الذي خلدته الأشعار والأمثال وقصص الحب الأدبية، وما زالت تستدل به الطيور المهاجرة كجواز سفر من قارة لأخرى، عبر ظهور الهدهد بتوديع الشتاء وقدوم مئات الطيور للبحث عن الدفء (والإقامة الذهبية) في فصل الشتاء.
مشاهد كثيرة لمواسم الطبيعة ومنازلها بأنوائها ونجومها ممكن أن تصنع المزيد من الأتيليهات الفنية والمسرحيات والاسكتشات الكوميدية ومواقع التصوير السينمائية لإثراء المنتج الثقافي السعودي.
ولأن هذه المرحلة تأتي ضمن مرحلة الإبداع، فبرأيي أنه لا بد من تدعيمها مسبقًا كمعرفة في مناهج التعليم، لا أعني بذلك إهمال التقويم الرسمي سواء الميلادي أو الهجري أو تجاوز المعارف الأكثر دقة علميًا، إنما تدعيمه كمعرفة تاريخية توصل لها علماء العرب في وقت من الأوقات، وما زال بالإمكان الرجوع إليها بجانب ما أفرزه لنا العلم والتطور التقني الحاصل بالعالم كله، فلا ندري ربما تتحول منتجات هذه المنازل المناخية إلى سرد أوبرا عالمية، أو إلى رسم لوحة فنية نادرة أو إنتاج أي مادة إبداعية تأخذ العقل إلى نواح جديدة وترحل بروايتنا المحلية نحو العالمية أو تكون شرارة تنويرية لآفاق ما زلنا نجهلها.
بالمناسبة توجد بالفعل أفكار ناشئة وعلى استحياء تدعم هذه الفكرة، لا أدري إن كانت صدفة أم كانت عن قصد، لكن ما أجملها لو كانت فعلًا أفكارًا وخططًا مقصودة تتبع هذه المناسبات والطقوس المناخية لأنها ليست بابًا للإبداع وإثراء الثقافة فقط، فهي أيضًا مرحلة لبناء وعي جديد يدرك ما حدث وما يحدث وما سوف يحدث أيضًا أثناء عبور تلك المنازل المسماة بحسب المواسم المناخية، وما يصحبها من تفاعل بيئي بين الإنسان والحيوان والنبات، وما سنه الإنسان للحفاظ على هذا التوازن البيئي من خلال سلسلة قوانين قننت أو منعت الصيد والاحتطاب وإنماء الحياة الفطرية.
هذا الإرث كما أن لنا عليه حق الحفظ والحماية، له علينا - أيضًا - حق الحب والتغني والرسم والرقص والسرد رواية ومسرحًا ودراما وكرنفالات لا حد لها.
لهذه المنازل أسماء دارجة أو (شعبية) تحمل حكايا وقصصا متنوعة، يرويها الأجداد كامتداد لحكايات استحقت أن تبقى حتى وقتنا الحاضر كمادة (معرفة) وتستحق أن تبقى وتخلد أيضًا في المنتجات الثقافية والترفيهية والتجارية، لنشر هذا الإرث الذي خلدته الأشعار والأمثال وقصص الحب الأدبية، وما زالت تستدل به الطيور المهاجرة كجواز سفر من قارة لأخرى، عبر ظهور الهدهد بتوديع الشتاء وقدوم مئات الطيور للبحث عن الدفء (والإقامة الذهبية) في فصل الشتاء.
مشاهد كثيرة لمواسم الطبيعة ومنازلها بأنوائها ونجومها ممكن أن تصنع المزيد من الأتيليهات الفنية والمسرحيات والاسكتشات الكوميدية ومواقع التصوير السينمائية لإثراء المنتج الثقافي السعودي.
ولأن هذه المرحلة تأتي ضمن مرحلة الإبداع، فبرأيي أنه لا بد من تدعيمها مسبقًا كمعرفة في مناهج التعليم، لا أعني بذلك إهمال التقويم الرسمي سواء الميلادي أو الهجري أو تجاوز المعارف الأكثر دقة علميًا، إنما تدعيمه كمعرفة تاريخية توصل لها علماء العرب في وقت من الأوقات، وما زال بالإمكان الرجوع إليها بجانب ما أفرزه لنا العلم والتطور التقني الحاصل بالعالم كله، فلا ندري ربما تتحول منتجات هذه المنازل المناخية إلى سرد أوبرا عالمية، أو إلى رسم لوحة فنية نادرة أو إنتاج أي مادة إبداعية تأخذ العقل إلى نواح جديدة وترحل بروايتنا المحلية نحو العالمية أو تكون شرارة تنويرية لآفاق ما زلنا نجهلها.
بالمناسبة توجد بالفعل أفكار ناشئة وعلى استحياء تدعم هذه الفكرة، لا أدري إن كانت صدفة أم كانت عن قصد، لكن ما أجملها لو كانت فعلًا أفكارًا وخططًا مقصودة تتبع هذه المناسبات والطقوس المناخية لأنها ليست بابًا للإبداع وإثراء الثقافة فقط، فهي أيضًا مرحلة لبناء وعي جديد يدرك ما حدث وما يحدث وما سوف يحدث أيضًا أثناء عبور تلك المنازل المسماة بحسب المواسم المناخية، وما يصحبها من تفاعل بيئي بين الإنسان والحيوان والنبات، وما سنه الإنسان للحفاظ على هذا التوازن البيئي من خلال سلسلة قوانين قننت أو منعت الصيد والاحتطاب وإنماء الحياة الفطرية.
هذا الإرث كما أن لنا عليه حق الحفظ والحماية، له علينا - أيضًا - حق الحب والتغني والرسم والرقص والسرد رواية ومسرحًا ودراما وكرنفالات لا حد لها.