جدة: يُمن لقمان

المكافآت تحفزنا ولم نبالغ في أفراحنا

حقق وزملاؤه نجوم المنتخب السعودي فوزاً كبيراً وهاماً على تايلاند بثلاثية نظيفة، أنعش الآمال في مواصلة المشوار نحو نهائيات كأس العالم المقبلة المقررة في البرازيل عام 2014، وهو يستعد معهم هذه الأيام للحسم وخوض لقاء المصير تحت عنوان لقاء (حياة أو موت) أمام المنتخب العماني غداً في الرياض في إطار الجولة الخامسة لتصفيات المجموعة الآسيوية الرابعة.
لاعب المنتخـــب الســـعودي محمد الشلهوب تحــدث لـالوطن هاتفياً عن استعداداته وزملائــــه في المنتخـــــب للمبـــاراة المرتقبة غداً، مبدئياً تفاؤلاً وثقة كبيرين.
ورد الشلهوب على كل من لام بمنح المكافآت مضاعفة للاعبين في هذا الوقت، مبرراً الفرحة التي أعقبت الفوز على تايلاند ووصفــت بالمبالغـة بأنهــا مستحقــة لأنهـا شهدت عودة الروح الغائبة للمنتخب، ولأنها احتفت بعطاء اللاعبين بعد غياب لفترة من الزمن.
كل هذه الأشياء، وكثير غيرها، تطـــرق إليهـا الشلهــــوب في السطور التالية:
في البدايــة نبارك لكم الفـوز على تايلاند وحصدكم النقاط الثلاث؟
مبروك لنا جميعاً.. مبروك لكل الجماهير السعودية، ولوطننا الغالي، وقد كنا فعلاً بحاجة ماسة لمثل هذا الفوز لأهمية النقاط من جهة، ولاسترداد الروح والثقة وارتفاع المعنويات من جهة أخرى.
كيف تجد تحضيراتكم لملاقاة عمان من خلال معسكركم الحالي في الرياض؟
الحمدلله الاستعدادات جيدة، والجميع يعرف أننا تجاوزنا مباراة مهمة أمام تايلاند، حصلنا فيها على نقاط الفوز الثلاث، وهي الدافع لنا لمواصلة المشوار في التصفيات.
كيف ترى مواجهتكم المرتقبة غداً أمام عمان؟
صحيح أن مباراتنا مع تايلاند كانت مهمة، لكن الأهم الآن هي مواجهتنا المقبلة أمام منتخب عمان، لذا أناشد كل الجماهير السعودية الوفية بأن تحضر إلى (درة الملاعب) استاد الملك فهد الدولي وتدعمنا وتؤازرنا وتساندنا في هذه المهمة الكبيرة التي نرجو من الله تعالى أن يوفقنا فيها بتقديم مستوى جيد ونتيجة ايجابية.
ما هو تقييمك للمنتخب العماني عطفاً على مباراته الأخيرة أمام أستراليا؟
أستطيع أن أقول أن المنتخب العماني قادم بقوة، إلا أن مستوانا يتصاعد ويتحسن من يوم ليوم، ويتطور من مباراة لأخرى، وسنكون نداً قوياً له.
بصراحة، هل يخيفكم المنتخب العماني بعد فوزه على منتخب كبير مثل المنتخب الأسترالي الذي يتصدر المجموعة الرابعة في التصفيات؟
لا نخشى أي فريق، حتى وإن كنت أعتبره نداً قوياً لأن المنتخب العماني بالذات مستواه قريب من مستوى منتخبنا السعودي، وقد استعد جيداً لهذه التصفيات، ومع أننا لعبنا التصفيات بعدما بدأ الدوري في المملكة متأخراً إلا أننا استطعنا أن نتدارك الأمر، وبدأت نتائجنا تتحسن، وعرفنا أخيراً الطريق إلى الفوز وتحقيق النقاط الكاملة.
ما هي توقعاتك لمباراة الغد المرتقبة؟
أسأل الله تعالى أن نفوز ونحصد النقاط الثلاث لكي نسعد شعب مملكتنا بهذا النصر ونستمر في مواصلة المشوار في الطريق إلى تحقيق الأمنية التي طال انتظارها وهي التأهل إلى مونديال البرازيل 2014 بعدما غبنا عن المونديال السابق في جنوب أفريقيا.
هل لك أن تصف شعورك عندما نزل الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل إلى أرض الملعب لتهنئتكم؟
بكل أمانة استطيع القول إن كلمات الأمير نواف بن فيصل كانت جميلة و(حلوة) خصوصاً عندما قال لنا (افرحوا اليوم) وفكروا في مباراة عمان بدءاً من غد.
كانت كلمات تحمل الفرح والتقدير وبثت فينا الحماس ومنحتنا الدافع إلى مواصلة اللعب والفوز.
كيف نفذتم توجيهاته؟
نفذنا توجيهات سموه بالفرح.. فرحنا ليلة المباراة ثم بدأنا في اليوم التالي لها في العمل الجاد والمثابرة وتأدية التدريبات التي تعدنا للقاء الحاسم على أكمل وجه.
هل تتفق مع من ردد أن الفرحة كانت مبالغة بالفوز على منتخب مثل تايلاند؟
لا لم تكن الفرحة مبالغة، بل على العكس جاءت في الوقت المناسب، لأنها شهدت عودة الروح إلى المنتخب السعودي بعدما غابت عنه لفترة من الوقت، وكذلك عودة العطاء السخي للاعبيه ونجومه بشكل ملحوظ.
وكما شاهد الجميع، مستوى الأخضر يتحسن ويتطور من مباراة لأخرى، واستطعنا أن نقنع كثيرين بمستوانا بعدما كانوا يرددون أنهم لم يشاهدوا مستوى المنتخب السعودي الكبير منذ فترة من الزمن، لهذا جاء الفرح متوافقاً مع كل عوامل النجاح هذه.
ما رأيك فيمن رأى أن مضاعفة المكافآت المالية لكم لم تكن في وقتها؟
العكس صحيح، المكافآت المالية دائماً ما تكون حافزاً ودافعاً لنا نحو مزيد من الانتصارات.