أعلنت شركة سمو العقارية المطور لمشروع منتجع أجوان الواقع على مساحة مليون متر مربع بمنطقة العزيزية – شاطئ نصف القمر بالمنطقة الشرقية عن توقيعها اليوم لمذكرة تفاهم لتشغيل الفندق المخطط إقامته بالمنتجع مع شركة فنادق ومنتجعات ميليا - Melia الأسبانية.
وقد تم توقيع مذكرة التفاهم ضمن فعاليات منتدى مستقبل العقار الذي يقام بالرياض في الفترة من 22 إلى 24 يناير 2024م برعاية معالي وزير الشئون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد الحقيل. وقد حضر توقيع مذكرة التفاهم سعادة وكيل وزارة السياحة الأستاذ محمود بن سمير بن محمود عبدالهادي و سعادة رئيس مجلس إدارة شركة سمو القابضة الدكتور/ عائض القحطاني.
وقد وقع الإتفاقية من جانب الملاك د. عبدالعزيز الدخيل – رئيس مجلس المديرين بالشركة الأولى الخليجية للعقار، ومن جانب المطور م. جارالله ال عمره – الرئيس التنفيذي لشركة سمو العقارية، كما مثل الشركة المشغله السيد. جوردي سانتشيس – مدير التطوير لفنادق ومنتجعات ميليا العالمية.
وقد أعلنت شركة سمو في وقت سابق عن توقيعها لإتفاقية تطوير مشروع منتجع أجوان بإستثمار خليجي يصل إلى 1.5 مليار ريال سعودي. وسيكون المشروع أحد أهم الوجهات السكنية والسياحية الفاخرة بالمنطقة الشرقية والذي سيشمل على أكثر من 680 وحدة سكنية متنوعة الأحجام إبتداءً من الفلل الفاخرة ذات الإطلالة البحرية المباشرة على شاطيء بطول 1000م وكذلك الفلل ذات الإطلاله على الخليج الداخلي والذي يصل طوله لأكثر من 2.5 كلم.
كما يحتوي المنتجع على وحدات التاون هاوس والمناطق التجارية والترفيهية التي تشمل على: الحديقة المائية ومنطقة المطاعم والمقاهي ومعارض مستلزمات الرحلات والمركز الرياضي والسينما.
وقد تم إختيار شركة فنادق ومنتجعاتMelia العالمية لتشغيل الفندق المخطط إقامته بالمنتجع بناء على ما تملكه الشركة من خبره واسعه في تشغيل المنتجعات العالمية منذ تأسيسها عام 1956 في مايوركا (إسبانيا)، حيث تدير أكثر من 400 فندق في أكثر من 40 دولة و10 علامات تجارية والتي تجمع بين الضيافة الاستثنائية والإدارة التي تتسم بالكفاءة في التشغيل.
ومن المتوقع أن تبدأ أعمال الإنشاءات في مشروع منتجع أجوان خلال الأشهر القليلة القادمة حيث تم الإنتهاء من إعتماد المخطط العام للمشروع والتصاميم الهندسية للوحدات السكنية. كما تم الإنتهاء مؤخراً من إعتماد شبكات البنية التحتية وإصدار رخصة البيئة. ويجري العمل حالياً على طرح أولى أعمال التنفيذ "أعمال التجريف والدفان البحري" كأولى خطوات تنفيذ المشروع والتي من المتوقع أن تنتهي كافة مراحل العمل به بنهاية عام 2026.