ذكر وزير الصناعات الإستراتيجية الأوكراني ألكسندر كاميشين، في مقابلة تليفزيونية، أن كييف لن تكون قادرة أبدا على تغطية احتياجات الأسلحة بالكامل على حساب إنتاجها الخاص.
وأوضح: «حجم إنتاجنا، بغض النظر عن مقدار الزيادة، لن يكون كافيا أبدا لتلبية %100 من احتياجاتنا، لأن احتياجاتنا اليوم أكبر من احتياجات الإنتاج الإجمالي للولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي معا».
وأضاف كاميشين: «أصعب شيء هو الإنتاج المشترك للذخائر، لأن مكوناتها نادرة في العالم».
من جهة أخرى، قال قادة المحادثات بشأن صيغة السلام التي طرحها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن عددا متزايدا من الدول تعمل على المساعدة في وضع الأساس لانضمام روسيا يوما ما، وهو هدف بعيد باعتراف الجميع مع الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين، بينما لا يرغب أي من الجانبين في التنازل عن الأرض.
ويُعقد الاجتماع الرابع من نوعه لمستشاري الأمن القومي في مدينة دافوس السويسرية، بينما من المقرر أن يحضر زيلينسكي الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يبدأ الثلاثاء، وسيسعى إلى مواصلة التركيز الدولي على الدفاع عن أوكرانيا وسط تآكل الدعم لكييف في الغرب.
العمليات العسكرية
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، شتاءها الثاني، بينما أفشلت القوات الروسية «الهجوم المضاد» الأوكراني على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف شمال الأطلنطي (ناتو) وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية العسكرية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات «ليوبارد 2» الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول «ناتو»، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
عدد المشاركين
ونشر أندريه يرماك، كبير موظفي الرئيس الأوكراني، صورًا لافتتاح الاجتماع، وأشاد بـ«المؤشر الجيد» على أن عدد المشاركين في سلسلة من المؤتمرات حول صيغة زيلينسكي للسلام آخذ في التزايد (ما يقرب من نصفهم من أوروبا)، بالإضافة إلى 18 من آسيا و12 من أفريقيا. وقد قدم زيلينسكي صيغة سلام، مكونة من 10 نقاط، تسعى من بين أمور أخرى إلى طرد جميع القوات الروسية من أوكرانيا، والمساءلة عن جرائم الحرب، بينما يقاتل الجانبان من مواقع ثابتة إلى حد كبير على طول 1500 كيلومتر تقريبًا (930 ميلا) بالخط الأمامي، وترفض موسكو مثل هذه الأفكار رفضا قاطعا. وقال يرماك إنه إذا لم تتم استعادة سلامة أراضي أوكرانيا - التي تنتهكها روسيا الآن بما في ذلك من خلال عمليات الضم غير القانونية - «فسوف يتمكن المعتدون الآخرون في أماكن أخرى من العالم قريبًا من الاستيلاء على أجزاء من بلدان أخرى، والبدء في تنظيم انتخابات مزيفة هناك».
روسيا ليست مستعدة لتقديم أي تنازل.
يعمل المفاوضون على تعديل «التفاصيل الدقيقة لصيغة السلام».
ترفض كل من أوكرانيا وروسيا تقديم تنازلات إقليمية.
كثفت القوات الروسية في الآونة الأخيرة هجماتها الصاروخية والطائرات بدون طيار.
استنفدت موارد الدفاع الجوي في أوكرانيا.
وأوضح: «حجم إنتاجنا، بغض النظر عن مقدار الزيادة، لن يكون كافيا أبدا لتلبية %100 من احتياجاتنا، لأن احتياجاتنا اليوم أكبر من احتياجات الإنتاج الإجمالي للولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي معا».
وأضاف كاميشين: «أصعب شيء هو الإنتاج المشترك للذخائر، لأن مكوناتها نادرة في العالم».
من جهة أخرى، قال قادة المحادثات بشأن صيغة السلام التي طرحها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن عددا متزايدا من الدول تعمل على المساعدة في وضع الأساس لانضمام روسيا يوما ما، وهو هدف بعيد باعتراف الجميع مع الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين، بينما لا يرغب أي من الجانبين في التنازل عن الأرض.
ويُعقد الاجتماع الرابع من نوعه لمستشاري الأمن القومي في مدينة دافوس السويسرية، بينما من المقرر أن يحضر زيلينسكي الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يبدأ الثلاثاء، وسيسعى إلى مواصلة التركيز الدولي على الدفاع عن أوكرانيا وسط تآكل الدعم لكييف في الغرب.
العمليات العسكرية
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، شتاءها الثاني، بينما أفشلت القوات الروسية «الهجوم المضاد» الأوكراني على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف شمال الأطلنطي (ناتو) وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية العسكرية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات «ليوبارد 2» الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول «ناتو»، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
عدد المشاركين
ونشر أندريه يرماك، كبير موظفي الرئيس الأوكراني، صورًا لافتتاح الاجتماع، وأشاد بـ«المؤشر الجيد» على أن عدد المشاركين في سلسلة من المؤتمرات حول صيغة زيلينسكي للسلام آخذ في التزايد (ما يقرب من نصفهم من أوروبا)، بالإضافة إلى 18 من آسيا و12 من أفريقيا. وقد قدم زيلينسكي صيغة سلام، مكونة من 10 نقاط، تسعى من بين أمور أخرى إلى طرد جميع القوات الروسية من أوكرانيا، والمساءلة عن جرائم الحرب، بينما يقاتل الجانبان من مواقع ثابتة إلى حد كبير على طول 1500 كيلومتر تقريبًا (930 ميلا) بالخط الأمامي، وترفض موسكو مثل هذه الأفكار رفضا قاطعا. وقال يرماك إنه إذا لم تتم استعادة سلامة أراضي أوكرانيا - التي تنتهكها روسيا الآن بما في ذلك من خلال عمليات الضم غير القانونية - «فسوف يتمكن المعتدون الآخرون في أماكن أخرى من العالم قريبًا من الاستيلاء على أجزاء من بلدان أخرى، والبدء في تنظيم انتخابات مزيفة هناك».
روسيا ليست مستعدة لتقديم أي تنازل.
يعمل المفاوضون على تعديل «التفاصيل الدقيقة لصيغة السلام».
ترفض كل من أوكرانيا وروسيا تقديم تنازلات إقليمية.
كثفت القوات الروسية في الآونة الأخيرة هجماتها الصاروخية والطائرات بدون طيار.
استنفدت موارد الدفاع الجوي في أوكرانيا.