ضوضاء في خضم الزحام تثير الشفقة وتهمس بالنداء رثاء على حال عبارات الاستجداء لطلب الرزق مألوفة في غير هذا المكان تاكسي .
عندما تهم بالخروج تجد هؤلاء المتجمهرين أمامك ينتابك سؤال الحيره ويثيرك الفضول ، هل هؤلاء في انتظار عوائلهم القادمين وعندما تتجاوز خطواتك الخطوط الحمراء في بوابات الخروج تسمع الكلمات من جميع الجهات تاكسي تاكسي يا طيب يا شيخ ، عبارات غير حضارية جرداء شاردة لتستروا حروفها في غير هذا المكان الذي يعج بكل جنسيات العالم .، ليسوا موظفين ولا ينتمون إلى أي شركة سياحية ترحب بسياحها ، إنهم كدادة في مخارج المطارات ،
سؤال يتبادر إلى الأذهان من المسؤول عن هذه الفوضى الخلاقة ؟
إن وقوفهم في هذا المكان غير لائق ، بل هو عبث لا إرادي جعل هؤلاء المرتزقة أو الباحثين عن الرزق يقفون هكذا بمسابحهم يلفونها فوق أصابعهم يعدون فيها دقائق الانتظار .
هل يملكون سيارات فارهة لها مواصفات ومقاييس تكفل لهم هذه القافة أمام هذه الأبواب .
هل وصل بنا الحال إلى عدم وجود تنظيم يكفل حقوق هؤلاء في ترتيبهم وإظهارهم بمنظر حضاري يليق بوطن يشيد البناء نحو آفاق عالية وحضارة راقية ،
سؤال يحتاج إلى إجابة وإفصاح في العمل أين إدارات المطارات عن هؤلاء ؟
أين وزارة النقل والمواصلات ؟
ماذا لو خصصت لهم أماكن يسجلون أسماءهم وينتظروا في سياراتهم بمظهر وزي موحد وتكون سياراتهم تليق بزائر يحط رحاله في هذا الوطن الشامخ ؟
لماذا كل هذا الصمت أيها المسؤول عن هؤلاء ؟
لماذا هذا الوقوف بهذا العدد في كل بوابة خروج للمسافرين .
هناك رؤية ، وخطط وبناء استراتيجيات ، وعقول تعمل ليلا ونهارا من أجل يكون هذا الوطن هو الوهج الذي ينير العالم بصورة تعكس حضارته الإسلامية التي شيدت على مدى التاريخ ومازالت أصالتها باقية للفن والعمارة والتخطيط والطب والعلوم والفلسفة واللغة والسماحة والدين .
إنني أقف تعجبا كلما كانت خطواتي تخطو نحو الخروج من صالات القدوم ، هل الأرزاق بساطها في بوابات هذه الصالات.
احيانا ينتابك الحرج من إلحاح هؤلاء لك علما بأن هناك مكاتب الأجرة قد خصصت مكاتبها بعيدا عن هذه البوابات .
قد يكون مشوارا لهؤلاء أصحاب التاكسي يسد رمق مصاريفهم اليومية ولكن يجب أن يكون النظام سيدا شامخا في هذه المطارات يكفل وعاء الرزق لهؤلاء بتنظيم حضاري ويحفظ لهذه المطارات حضارتها وبناياتها الشامخة التي لابد أن ينعم فيه المسافر والقادم بمناظر حضارية تعكس وهج الحضارة والعمارة الإسلامية لهذا الوطن الشامخ أو إبعادهم إلى أماكن يسترزقون فيها غير هذا المكان .
يجب ان تشرق صالات القدوم بحضارة هذا البلد العظيم في لوحات تجسد تاريخ المناطق لكل مطارات المملكة يجب أن تكون الصورة الذهنية للقادمين انطباعاً جميلا يحمل الهوية الحضارية لهذه المدن وتعتبر هذه المطارات هي البوابات الحقيقية لكل الوطن وفي بلدان العالم .
دمتم فخرا وعزا يا وطني
عندما تهم بالخروج تجد هؤلاء المتجمهرين أمامك ينتابك سؤال الحيره ويثيرك الفضول ، هل هؤلاء في انتظار عوائلهم القادمين وعندما تتجاوز خطواتك الخطوط الحمراء في بوابات الخروج تسمع الكلمات من جميع الجهات تاكسي تاكسي يا طيب يا شيخ ، عبارات غير حضارية جرداء شاردة لتستروا حروفها في غير هذا المكان الذي يعج بكل جنسيات العالم .، ليسوا موظفين ولا ينتمون إلى أي شركة سياحية ترحب بسياحها ، إنهم كدادة في مخارج المطارات ،
سؤال يتبادر إلى الأذهان من المسؤول عن هذه الفوضى الخلاقة ؟
إن وقوفهم في هذا المكان غير لائق ، بل هو عبث لا إرادي جعل هؤلاء المرتزقة أو الباحثين عن الرزق يقفون هكذا بمسابحهم يلفونها فوق أصابعهم يعدون فيها دقائق الانتظار .
هل يملكون سيارات فارهة لها مواصفات ومقاييس تكفل لهم هذه القافة أمام هذه الأبواب .
هل وصل بنا الحال إلى عدم وجود تنظيم يكفل حقوق هؤلاء في ترتيبهم وإظهارهم بمنظر حضاري يليق بوطن يشيد البناء نحو آفاق عالية وحضارة راقية ،
سؤال يحتاج إلى إجابة وإفصاح في العمل أين إدارات المطارات عن هؤلاء ؟
أين وزارة النقل والمواصلات ؟
ماذا لو خصصت لهم أماكن يسجلون أسماءهم وينتظروا في سياراتهم بمظهر وزي موحد وتكون سياراتهم تليق بزائر يحط رحاله في هذا الوطن الشامخ ؟
لماذا كل هذا الصمت أيها المسؤول عن هؤلاء ؟
لماذا هذا الوقوف بهذا العدد في كل بوابة خروج للمسافرين .
هناك رؤية ، وخطط وبناء استراتيجيات ، وعقول تعمل ليلا ونهارا من أجل يكون هذا الوطن هو الوهج الذي ينير العالم بصورة تعكس حضارته الإسلامية التي شيدت على مدى التاريخ ومازالت أصالتها باقية للفن والعمارة والتخطيط والطب والعلوم والفلسفة واللغة والسماحة والدين .
إنني أقف تعجبا كلما كانت خطواتي تخطو نحو الخروج من صالات القدوم ، هل الأرزاق بساطها في بوابات هذه الصالات.
احيانا ينتابك الحرج من إلحاح هؤلاء لك علما بأن هناك مكاتب الأجرة قد خصصت مكاتبها بعيدا عن هذه البوابات .
قد يكون مشوارا لهؤلاء أصحاب التاكسي يسد رمق مصاريفهم اليومية ولكن يجب أن يكون النظام سيدا شامخا في هذه المطارات يكفل وعاء الرزق لهؤلاء بتنظيم حضاري ويحفظ لهذه المطارات حضارتها وبناياتها الشامخة التي لابد أن ينعم فيه المسافر والقادم بمناظر حضارية تعكس وهج الحضارة والعمارة الإسلامية لهذا الوطن الشامخ أو إبعادهم إلى أماكن يسترزقون فيها غير هذا المكان .
يجب ان تشرق صالات القدوم بحضارة هذا البلد العظيم في لوحات تجسد تاريخ المناطق لكل مطارات المملكة يجب أن تكون الصورة الذهنية للقادمين انطباعاً جميلا يحمل الهوية الحضارية لهذه المدن وتعتبر هذه المطارات هي البوابات الحقيقية لكل الوطن وفي بلدان العالم .
دمتم فخرا وعزا يا وطني