تسعى القوات الأوكرانية إلى إحراج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتقويض حجته بأن الحياة في روسيا تسير بشكل طبيعي على الرغم من الحرب المستمرة منذ 22 شهرا. حيث أعلن الجيش الروسي، أنه أسقط 12 صاروخا أوكرانيا فوق منطقة بيلغورود جنوب روسيا المتاخمة لأوكرانيا، وقال حاكم بيلغورود، فياتشيسلاف جلادكوف، إن الوضع في العاصمة الإقليمية، التي تسمى أيضًا بيلغورود، «لا يزال متوترًا». وكتب على تلغرام أن المدينة تعرضت لجولتين من القصف المتجدد.
ضربات متكررة
وتعرض الجانب الروسي من الحدود مع أوكرانيا لهجمات متكررة في الأيام الأخيرة. وخلال الحرب، تم استهداف القرى الحدودية الروسية بشكل متقطع بنيران المدفعية والصواريخ وقذائف الهاون والطائرات بدون طيار الأوكرانية التي يتم إطلاقها من الغابات الكثيفة، حيث يصعب اكتشافها.
وفي الآونة الأخيرة، مع سقوط الصواريخ والطائرات بدون طيار على المدن الأوكرانية، استهدفت قوات كييف العاصمة الإقليمية بيلغورود، التي تقع على بعد حوالي 100 كيلومتر (60 ميلاً) شمال خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
الهجمات الدموية
وأدى قصف مدينة بيلغورود إلى مقتل أكثر من عشرين شخصا في بداية الأسبوع، وكان الهجوم واحدًا من أكثر الهجمات دموية على الأراضي الروسية منذ غزو موسكو واسع النطاق. وقال مسؤولون روس إن عدد القتلى وصل إلى 26، بينهم خمسة أطفال، بعد إطلاق وابل جديد من الصواريخ يوم الثلاثاء.
ويعد ضرب بيلغورود وتعطيل الحياة في المدينة وسيلة مثيرة لأوكرانيا لإظهار قدرتها على الرد على روسيا، التي تفوق من الناحية العسكرية قوات كييف.
وانتقد بوتين هجمات بيلغورود. وأضاف: «إنهم يريدون ترهيبنا وخلق حالة من عدم اليقين داخل بلادنا»، ووعد بتكثيف الضربات الانتقامية.
وقد حاولت الحكومة الروسية مواجهة الضربات الناجحة من خلال وصف الأوكرانيين بأنهم «إرهابيون» يستهدفون المناطق السكنية بشكل عشوائي بينما تصر على أن الجيش الروسي يستهدف فقط المستودعات ومصانع الأسلحة وغيرها من المنشآت العسكرية.
ولم يعترف المسؤولون الأوكرانيون مطلقًا بمسؤوليتهم عن الضربات على الأراضي الروسية.
بيلغورود
- يبلغ عدد سكانها حوالي 340 ألف نسمة
- تعد أكبر مدينة روسية قريبة من الحدود الأوكرانية
- يمكن الوصول إليها بأسلحة بسيطة نسبيا ومنقولة مثل قاذفات الصواريخ المتعددة
لاقتصاد والموارد الطبيعية
- تعد واحدة من المناطق الصناعية والزراعية النامية في روسيا
- صنّفت من بين أفضل 10 مناطق روسية
- تتمتع تقليديا بعلاقات اقتصادية مع أوكرانيا، وعلى الرغم من مساحتها الصغيرة نسبيا، فإنها تمثل خمس قيمة التجارة بين روسيا وأوكرانيا.
- يعتمد اقتصاد بيلغورود على احتياطيات الموارد الطبيعية (حوالي 40% من خام الحديد والبوكسيت والأباتيت والمياه المعدنية) والتربة السوداء الخصبة.
- تعتبر واحدة من المناطق الإدارية الأكثر تطورا من الناحية الزراعية في الاتحاد الروسي
- تغطي الأراضي الزراعية 61% من مساحتها، وتحتل المرتبة 12 من حيث إجمالي محصول الحبوب لعام 2021
- تعد من أكبر منتجي الماشية في روسيا.
- تتمتع تربة المنطقة بخصوبة طبيعية تشكل حوالي 80% من إجمالي مساحتها
- حوالي 90% من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية عبارة عن تربة «تشيرنوزيم» الأكثر خصوبة في غابات السهوب ومناطق السهوب في روسيا.
- تشغل الغابات الطبيعية 12.5% من مساحة المقاطعة، ويقدر إجمالي احتياطيات الأخشاب بنحو 34.3 مليون متر مكعب.
ضربات متكررة
وتعرض الجانب الروسي من الحدود مع أوكرانيا لهجمات متكررة في الأيام الأخيرة. وخلال الحرب، تم استهداف القرى الحدودية الروسية بشكل متقطع بنيران المدفعية والصواريخ وقذائف الهاون والطائرات بدون طيار الأوكرانية التي يتم إطلاقها من الغابات الكثيفة، حيث يصعب اكتشافها.
وفي الآونة الأخيرة، مع سقوط الصواريخ والطائرات بدون طيار على المدن الأوكرانية، استهدفت قوات كييف العاصمة الإقليمية بيلغورود، التي تقع على بعد حوالي 100 كيلومتر (60 ميلاً) شمال خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
الهجمات الدموية
وأدى قصف مدينة بيلغورود إلى مقتل أكثر من عشرين شخصا في بداية الأسبوع، وكان الهجوم واحدًا من أكثر الهجمات دموية على الأراضي الروسية منذ غزو موسكو واسع النطاق. وقال مسؤولون روس إن عدد القتلى وصل إلى 26، بينهم خمسة أطفال، بعد إطلاق وابل جديد من الصواريخ يوم الثلاثاء.
ويعد ضرب بيلغورود وتعطيل الحياة في المدينة وسيلة مثيرة لأوكرانيا لإظهار قدرتها على الرد على روسيا، التي تفوق من الناحية العسكرية قوات كييف.
وانتقد بوتين هجمات بيلغورود. وأضاف: «إنهم يريدون ترهيبنا وخلق حالة من عدم اليقين داخل بلادنا»، ووعد بتكثيف الضربات الانتقامية.
وقد حاولت الحكومة الروسية مواجهة الضربات الناجحة من خلال وصف الأوكرانيين بأنهم «إرهابيون» يستهدفون المناطق السكنية بشكل عشوائي بينما تصر على أن الجيش الروسي يستهدف فقط المستودعات ومصانع الأسلحة وغيرها من المنشآت العسكرية.
ولم يعترف المسؤولون الأوكرانيون مطلقًا بمسؤوليتهم عن الضربات على الأراضي الروسية.
بيلغورود
- يبلغ عدد سكانها حوالي 340 ألف نسمة
- تعد أكبر مدينة روسية قريبة من الحدود الأوكرانية
- يمكن الوصول إليها بأسلحة بسيطة نسبيا ومنقولة مثل قاذفات الصواريخ المتعددة
لاقتصاد والموارد الطبيعية
- تعد واحدة من المناطق الصناعية والزراعية النامية في روسيا
- صنّفت من بين أفضل 10 مناطق روسية
- تتمتع تقليديا بعلاقات اقتصادية مع أوكرانيا، وعلى الرغم من مساحتها الصغيرة نسبيا، فإنها تمثل خمس قيمة التجارة بين روسيا وأوكرانيا.
- يعتمد اقتصاد بيلغورود على احتياطيات الموارد الطبيعية (حوالي 40% من خام الحديد والبوكسيت والأباتيت والمياه المعدنية) والتربة السوداء الخصبة.
- تعتبر واحدة من المناطق الإدارية الأكثر تطورا من الناحية الزراعية في الاتحاد الروسي
- تغطي الأراضي الزراعية 61% من مساحتها، وتحتل المرتبة 12 من حيث إجمالي محصول الحبوب لعام 2021
- تعد من أكبر منتجي الماشية في روسيا.
- تتمتع تربة المنطقة بخصوبة طبيعية تشكل حوالي 80% من إجمالي مساحتها
- حوالي 90% من إجمالي مساحة الأراضي الزراعية عبارة عن تربة «تشيرنوزيم» الأكثر خصوبة في غابات السهوب ومناطق السهوب في روسيا.
- تشغل الغابات الطبيعية 12.5% من مساحة المقاطعة، ويقدر إجمالي احتياطيات الأخشاب بنحو 34.3 مليون متر مكعب.