اقتنيت قبل مدة قصيرة طابعة ثلاثية الأبعاد، لأخوض التجربة بنفسي، أتعرف على فوائدها وأحكم عليها من منظور التجربة! وطبعا سأشرح بالتفصيل استخداماتها وفوائدها على أغلب المستويات. هي باختصار «طباعة مجسمات بشكل واقعي وليس طباعة صورة» عبر الكمبيوتر وإعطاء الأمر للطابعة مثل الطباعة العادية، مثل طباعة كوب أو حامل جوال أو مقبض دُرج، إلا أنك قبل الطباعة ستحتاج إلى رسم ثلاثي الأبعاد عبر برامج متخصصة تتعرف الطابعة على المجسم وتطبعه. ولكن قد لا يكون تحديا حيث توجد مواقع عديدة وكثيرة يتشارك بها المصممون تصاميمهم ويتيحون للجميع تحميلها وطباعتها بالمنزل! وعن نفسي حملت مثل هذه الأدوات وبدأت التجربة، حيث طبعت تحفة على شكل جرة، وحاملا للصابون، وعلاّقة أكياس تثبت خلف الباب. والمميز أن الذي تطبعه يكون قويا وشبه صلب وتستطيع الاعتماد عليه، كما يتوفر بألوان كثيرة مثل الأبيض ومن ثم تلونه لاحقا. وهنالك عدة ألوان، كما توجد ألوان خشبية وعاكسة وشكل يشبه الحديد، كما طبعت حامل جوال وأدوات كثيرة. ولا يقف الموضوع عند هذا الحد بل تستطيع طباعة بعض الأشكال المتحركة والملتصقة ببعضها مثل سلسلة أو لعبة مكعبات أو مجسم أفعى يتحرك!
ولنخض سويًا حول استخدامات أخرى أكثر احترافية، فقد كانت المقدمة تتحدث عن الاستخدام الشخصي فقط! ولكن مثلا في ريادة الأعمال الرقمية يوجد رياديون لديهم فكرة جهاز جديد وبداخله مستشعرات وتقنيات، ومن خلال الطابعة يستطيعون رسم المجسم للجهاز أيًا كان، ومن ثم تطبيق التجربة عليه بدلا من مراسلة مصنع ومن ثم توفير ما لا يقل عن 100 قطعة، وهو الذي قد يتكبد خسائر على مشروع ناشئ خصوصا لو احتاج إلى تعديلات لحظية في الشكل والتوفير في المصروفات! هنا تأتي إحدى فوائدها وقد شاهدت عدة مشاريع ناشئة بدأت من الطباعة الثلاثية الأبعاد في مركز ريادة الأعمال الرقمية «كود». وكذلك في الصناعة باستخدام تقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد تستخدم الطباعة بأحجام أكبر مساحة وأبعادا وتطبع مثلا هياكل للأجهزة الكبيرة وتوفر قطع غيار، وهو الذي يجعل من مميزات هذه التقنية أنها مساندة في التصنيع الذاتي، والاكتفاء من الاستيراد خاصة عند طلب مقاسات محددة أو تحمل تعديلات ومواصفات دقيقة. ولم ينته الموضوع عند هذا الحد، بل الآن تجرى تجربة طباعة منزل كامل باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد ولكن بمواد بناء، الطابعة تكون عملاقة وتبدأ برسم المنزل كاملا دون توقف، وقد يكتمل منزل مكوّن من طابق واحد وبداخله تقريبًا ثلاث غرف وصالة جلوس ومطبخ، ليستغرق الوقت ما يقارب يوما أو يومين حتى تنتهي طباعته! شيء عجيب فعلا، وبالمناسبة بما أني ذكرت مواد البناء، فالطابعة الثلاثية الأبعاد تختلف المواد المستخدمة بها بحسب نوع الطابعة وبحسب استخداماتها، فالطابعة المنزلية غالبًا تكون عبارة عن بكرة من خيوط البلاستيك، وهنالك أنواع أخرى من معادن مختلفة بحسب الاختصاص.
الطباعة الثلاثية الأبعاد من التقنيات القادمة مستقبلا وسيكثر استخدامها، لذلك أنصح بالقراءة عنها أو مشاهدة مقاطع لاستخداماتها حتى نظل سويًا في مواكبة كل التقنيات من حولنا.
ولنخض سويًا حول استخدامات أخرى أكثر احترافية، فقد كانت المقدمة تتحدث عن الاستخدام الشخصي فقط! ولكن مثلا في ريادة الأعمال الرقمية يوجد رياديون لديهم فكرة جهاز جديد وبداخله مستشعرات وتقنيات، ومن خلال الطابعة يستطيعون رسم المجسم للجهاز أيًا كان، ومن ثم تطبيق التجربة عليه بدلا من مراسلة مصنع ومن ثم توفير ما لا يقل عن 100 قطعة، وهو الذي قد يتكبد خسائر على مشروع ناشئ خصوصا لو احتاج إلى تعديلات لحظية في الشكل والتوفير في المصروفات! هنا تأتي إحدى فوائدها وقد شاهدت عدة مشاريع ناشئة بدأت من الطباعة الثلاثية الأبعاد في مركز ريادة الأعمال الرقمية «كود». وكذلك في الصناعة باستخدام تقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد تستخدم الطباعة بأحجام أكبر مساحة وأبعادا وتطبع مثلا هياكل للأجهزة الكبيرة وتوفر قطع غيار، وهو الذي يجعل من مميزات هذه التقنية أنها مساندة في التصنيع الذاتي، والاكتفاء من الاستيراد خاصة عند طلب مقاسات محددة أو تحمل تعديلات ومواصفات دقيقة. ولم ينته الموضوع عند هذا الحد، بل الآن تجرى تجربة طباعة منزل كامل باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد ولكن بمواد بناء، الطابعة تكون عملاقة وتبدأ برسم المنزل كاملا دون توقف، وقد يكتمل منزل مكوّن من طابق واحد وبداخله تقريبًا ثلاث غرف وصالة جلوس ومطبخ، ليستغرق الوقت ما يقارب يوما أو يومين حتى تنتهي طباعته! شيء عجيب فعلا، وبالمناسبة بما أني ذكرت مواد البناء، فالطابعة الثلاثية الأبعاد تختلف المواد المستخدمة بها بحسب نوع الطابعة وبحسب استخداماتها، فالطابعة المنزلية غالبًا تكون عبارة عن بكرة من خيوط البلاستيك، وهنالك أنواع أخرى من معادن مختلفة بحسب الاختصاص.
الطباعة الثلاثية الأبعاد من التقنيات القادمة مستقبلا وسيكثر استخدامها، لذلك أنصح بالقراءة عنها أو مشاهدة مقاطع لاستخداماتها حتى نظل سويًا في مواكبة كل التقنيات من حولنا.