يتكهن مهتمون بالإبل بأن تشهد أسواق الإبل في منطقة القصيم نشاطا أعلى من المعتاد هذا العام 2024، وذلك بعد التوجيهات العليا التي صدرت بأن يكون 2024 هو عام الإبل.
ونمت أسواق الإبل في القصيم مستفيدة من موقع المنطقة المميز، والذي انعكس نموا في التجارة وصعودا في التنمية، وامتاز منها الجردة، وسوق الإبل في بريدة الذي وُصِف بأنه الأكبر على مستوى العالم على حد زعم الرحالة توتشل عندما زار القصيم.
ويشدد أحمد التويجري، وهو من كبار تجار الإبل في المنطقة بأن سوق الإبل ومنذ نشأته في الماضي دأب على تصدير الإبل إلى خارج المملكة وعلى الأخص إلى بلاد الشام ومصر، ومنها إلى باقي الدول.
وقال «يعد السوق هو الأكبر في المملكة، حيث يقصده الزبائن من شتى مناطق المملكة بحكم أنه الأعلى مبيعًا وطلبًا وسعرًا كذلك، فهو ذو حجم استثماري قوي جدًا، ولذا عملت أمانة منطقة القصيم على إقامة مدينة الأنعام في مدينة بريدة، كأكبر مدينة للأنعام في المملكة، وذلك بتجهيزات عالية وأداء سلس، كما جاءت التوجيهات بإقامة مهرجان العقيلات سنويا لتؤكد ما له من أهمية اقتصادية، ولتربط الأجيال الحالية بماضي الأجداد من العقيلات الذين دأبوا على المتاجرة بالأبل منذ سنوات بعيدة جدا».
أنواع عدة
ركز التويجري على أن التوجيه الحكومي بأن يكون 2024 هو عام الإبل يؤكد على أن الإبل جزء أساسي من تراث الوطن، وسيتم دعم الموروث المتعلق بالإبل بإقامة (مهرجانات المزايين) في عدد من المناطق، وبتوفير البنية الأساسية لدعم هذا الموروث، خصوصا أن الإنسان في هذا الوطن ولد وعلى الاهتمام والعناية بالإبل، فاتخذها وسيلة النقل والغذاء والتجارة، وشكلت واحدة من هواياته وجزء من مكوناته.
وقال «تباع في سوق الإبل عدة أنواع من الإبل، منها ما يستخدم لإنتاج اللحوم ومنها ما ينتج الحليب، ومنها ما يختص بالهواية (المزايين)، ويعرف من الإبل ذات الألوان المختلفة على الأخص المغاتير، وهي الوضح والصفر والشعر والحمر والشقح وهي الأكثر، يليها المجاهيم حيث يباع في اليوم الواحد قرابة 1500 – 2000 رأس، وتصل أسعار بعضها إلى 3 ملايين ريال للرأس الواحد في بعض مهرجانات المنطقة، ما يدل على أن سوق الإبل هنا ذي قوة شرائية عالية».
مبررات قوة السوق
كشف التويجري أن قوة السوق تعود إلى عدة أسباب، منها موقع السوق الجغرافي، والمراعي الطبيعية، ووجود الأعلاف ورخص ثمنها، والقوة الشرائية، وكثرة هواة الإبل في المنطقة، وهذه أسباب ميزت القصيم وأسهمت في استقطاب ملاك الإبل من خارج المنطقة لشراء الإبل والمزارع الخاصة برعي الإبل، وهذا التميز للسوق لم يأت من فراغ، بل يعود إلى عوامل لوجستية واقتصادية وإدارية، وكذلك توفر الأدوية وتقدم الطب البيطري.
وجهة سياحية
من جانبه، قال المرشد السياحي عبدالعزيز الهديب إن سوق الإبل في بريدة تعد من أهم الوجهات السياحية التي تستقطب السياح الأجانب، خصوصا أنه يعد وفقا للإحصائيات وعدد الإبل التي ترد إلى السوق يوميًا السوق الأكبر في العالم.
وأشار إلى أن يوم السبت يعد أكبر يوم تتجمع فيه الأبل وتباع، وأن الجولة السياحية داخل السوق تبدو ممتعة حيث يتخللها سرد تاريخي وتقديم معلومات عن الإبل تستحوذ على إعجاب السائح الذي تدهشه الإبل وحياتها والإعجاز الذي فيها فحليبها يحارب الفيروسات ولحومها صحية، ناهيك عن القصص الكثيرة التي تروى عنها منذ استخدمها الأجداد وقعوا عليها الصحارى.
وأضاف «أكد لي أحد السياح أن سوق الأبل هو أجمل ثاني موقع سياحي بعد العلا، فيما قال آخر إن من أهم الأسباب التي جعلته يخطط لزيارة المملكة هو حبه لاكتشاف الجمال، وهو ما يوفره سوق الإبل؛ حيث يمنح السائح فرصة التعرف عن قرب على الإبل وتجريب كيفية حلبها وتذوق حليبها في السوق».
ونمت أسواق الإبل في القصيم مستفيدة من موقع المنطقة المميز، والذي انعكس نموا في التجارة وصعودا في التنمية، وامتاز منها الجردة، وسوق الإبل في بريدة الذي وُصِف بأنه الأكبر على مستوى العالم على حد زعم الرحالة توتشل عندما زار القصيم.
ويشدد أحمد التويجري، وهو من كبار تجار الإبل في المنطقة بأن سوق الإبل ومنذ نشأته في الماضي دأب على تصدير الإبل إلى خارج المملكة وعلى الأخص إلى بلاد الشام ومصر، ومنها إلى باقي الدول.
وقال «يعد السوق هو الأكبر في المملكة، حيث يقصده الزبائن من شتى مناطق المملكة بحكم أنه الأعلى مبيعًا وطلبًا وسعرًا كذلك، فهو ذو حجم استثماري قوي جدًا، ولذا عملت أمانة منطقة القصيم على إقامة مدينة الأنعام في مدينة بريدة، كأكبر مدينة للأنعام في المملكة، وذلك بتجهيزات عالية وأداء سلس، كما جاءت التوجيهات بإقامة مهرجان العقيلات سنويا لتؤكد ما له من أهمية اقتصادية، ولتربط الأجيال الحالية بماضي الأجداد من العقيلات الذين دأبوا على المتاجرة بالأبل منذ سنوات بعيدة جدا».
أنواع عدة
ركز التويجري على أن التوجيه الحكومي بأن يكون 2024 هو عام الإبل يؤكد على أن الإبل جزء أساسي من تراث الوطن، وسيتم دعم الموروث المتعلق بالإبل بإقامة (مهرجانات المزايين) في عدد من المناطق، وبتوفير البنية الأساسية لدعم هذا الموروث، خصوصا أن الإنسان في هذا الوطن ولد وعلى الاهتمام والعناية بالإبل، فاتخذها وسيلة النقل والغذاء والتجارة، وشكلت واحدة من هواياته وجزء من مكوناته.
وقال «تباع في سوق الإبل عدة أنواع من الإبل، منها ما يستخدم لإنتاج اللحوم ومنها ما ينتج الحليب، ومنها ما يختص بالهواية (المزايين)، ويعرف من الإبل ذات الألوان المختلفة على الأخص المغاتير، وهي الوضح والصفر والشعر والحمر والشقح وهي الأكثر، يليها المجاهيم حيث يباع في اليوم الواحد قرابة 1500 – 2000 رأس، وتصل أسعار بعضها إلى 3 ملايين ريال للرأس الواحد في بعض مهرجانات المنطقة، ما يدل على أن سوق الإبل هنا ذي قوة شرائية عالية».
مبررات قوة السوق
كشف التويجري أن قوة السوق تعود إلى عدة أسباب، منها موقع السوق الجغرافي، والمراعي الطبيعية، ووجود الأعلاف ورخص ثمنها، والقوة الشرائية، وكثرة هواة الإبل في المنطقة، وهذه أسباب ميزت القصيم وأسهمت في استقطاب ملاك الإبل من خارج المنطقة لشراء الإبل والمزارع الخاصة برعي الإبل، وهذا التميز للسوق لم يأت من فراغ، بل يعود إلى عوامل لوجستية واقتصادية وإدارية، وكذلك توفر الأدوية وتقدم الطب البيطري.
وجهة سياحية
من جانبه، قال المرشد السياحي عبدالعزيز الهديب إن سوق الإبل في بريدة تعد من أهم الوجهات السياحية التي تستقطب السياح الأجانب، خصوصا أنه يعد وفقا للإحصائيات وعدد الإبل التي ترد إلى السوق يوميًا السوق الأكبر في العالم.
وأشار إلى أن يوم السبت يعد أكبر يوم تتجمع فيه الأبل وتباع، وأن الجولة السياحية داخل السوق تبدو ممتعة حيث يتخللها سرد تاريخي وتقديم معلومات عن الإبل تستحوذ على إعجاب السائح الذي تدهشه الإبل وحياتها والإعجاز الذي فيها فحليبها يحارب الفيروسات ولحومها صحية، ناهيك عن القصص الكثيرة التي تروى عنها منذ استخدمها الأجداد وقعوا عليها الصحارى.
وأضاف «أكد لي أحد السياح أن سوق الأبل هو أجمل ثاني موقع سياحي بعد العلا، فيما قال آخر إن من أهم الأسباب التي جعلته يخطط لزيارة المملكة هو حبه لاكتشاف الجمال، وهو ما يوفره سوق الإبل؛ حيث يمنح السائح فرصة التعرف عن قرب على الإبل وتجريب كيفية حلبها وتذوق حليبها في السوق».