استهدف قصف مدفعي عنيف عدة أحياء في محيط أرض المعسكرات والمدينة الرياضية جنوب الخرطوم، كما تبادل الطرفان الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو «حميدتي»، القصف المدفعي شرق الخرطوم، وقال شهود إن قوات الدعم السريع نفذت ضربات مدفعية من أماكن تمركزها في منطقة السوق العربي وسط العاصمة باتجاه مقر القيادة العامة، فيما رد الجيش بضربات من القيادة صوب وسط الخرطوم.
ويعصف الاقتتال والمعارك الطاحنة بالمدن السودانية، مسببة الكثير من الأضرار للشعب، حيث أفاد مراسل إخباري عن وقوع انفجارات قوية حول محيط القيادة العامة للجيش ومنطقة وسط الخرطوم، حيث استخدم فيها الطرفان قذائف الهاون والراجمات لعدد من الساعات.
وفي مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بوسط السودان، شن الطيران الحربي التابع للجيش غارات جوية مكثفة على عدد من الأحياء.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود، تعليق جميع أنشطتها الطبية في ود مدني بسبب تدهور الوضع الأمني بها، وقالت إنها أجلت موظفيها من المدينة إلى أماكن أكثر أمنًا في السودان والدول المجاورة.
وتجددت المواجهات البرية في مدينة أم درمان القديمة، على فترات متباعدة، حيث سُمع إطلاق نار كثيف وتبادل للنيران من الأسلحة الرشاشة.
إحكام وسيطرة
وفي سياق متصل، أفاد سكان محليون بأن عمليات تحشيد عسكري تقوم بها قوات الدعم السريع بولاية سِنَّار، وسط البلاد، لتعزيز مواقعها بمصنع «سكر غرب سنار» والقرى المحيطة به. وأحكمت قوات الدعم السريع سيطرتها على ولاية الجزيرة قبل أيام، وسيطرت على أربع ولايات في إقليم دارفور بغرب السودان من أصل خمس ولايات، إلى جانب هيمنتها على أجزاء واسعة من الخرطوم وإقليم كردفان.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي بعد توتر دام أسابيع بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع فيه اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليًا.
إجراءات عاجلة
هذا ودعت منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءاتٍ عاجلة لمعالجة الأزمات الصحية والإنسانية المتفاقمة في السودان، كما طالبت المنظمة المجتمع الدولي بزيادة المساعدات المالية. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن هناك حاجةً ماسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف تصعيد النزاع في السودان، حيث تتفاقم الأزمات الإنسانية والصحية مع نزوح مئات آلاف من السودانيين، معظمهم من النساء والأطفال بسبب اشتداد المعارك.
حرب السودان:
تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما لا يقل عن 7.1 ملايين شخص نزحوا منذ بداية النزاع المستمر.
لجأ 1.5 مليون سوداني إلى بلدان الجوار.
قُتل في الحرب أكثر من 12 ألف شخص، وفق تقدير متحفظ لمنظمة «أكليد» غير الحكومية.
ويعصف الاقتتال والمعارك الطاحنة بالمدن السودانية، مسببة الكثير من الأضرار للشعب، حيث أفاد مراسل إخباري عن وقوع انفجارات قوية حول محيط القيادة العامة للجيش ومنطقة وسط الخرطوم، حيث استخدم فيها الطرفان قذائف الهاون والراجمات لعدد من الساعات.
وفي مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بوسط السودان، شن الطيران الحربي التابع للجيش غارات جوية مكثفة على عدد من الأحياء.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود، تعليق جميع أنشطتها الطبية في ود مدني بسبب تدهور الوضع الأمني بها، وقالت إنها أجلت موظفيها من المدينة إلى أماكن أكثر أمنًا في السودان والدول المجاورة.
وتجددت المواجهات البرية في مدينة أم درمان القديمة، على فترات متباعدة، حيث سُمع إطلاق نار كثيف وتبادل للنيران من الأسلحة الرشاشة.
إحكام وسيطرة
وفي سياق متصل، أفاد سكان محليون بأن عمليات تحشيد عسكري تقوم بها قوات الدعم السريع بولاية سِنَّار، وسط البلاد، لتعزيز مواقعها بمصنع «سكر غرب سنار» والقرى المحيطة به. وأحكمت قوات الدعم السريع سيطرتها على ولاية الجزيرة قبل أيام، وسيطرت على أربع ولايات في إقليم دارفور بغرب السودان من أصل خمس ولايات، إلى جانب هيمنتها على أجزاء واسعة من الخرطوم وإقليم كردفان.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي بعد توتر دام أسابيع بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع فيه اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليًا.
إجراءات عاجلة
هذا ودعت منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءاتٍ عاجلة لمعالجة الأزمات الصحية والإنسانية المتفاقمة في السودان، كما طالبت المنظمة المجتمع الدولي بزيادة المساعدات المالية. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن هناك حاجةً ماسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف تصعيد النزاع في السودان، حيث تتفاقم الأزمات الإنسانية والصحية مع نزوح مئات آلاف من السودانيين، معظمهم من النساء والأطفال بسبب اشتداد المعارك.
حرب السودان:
تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن ما لا يقل عن 7.1 ملايين شخص نزحوا منذ بداية النزاع المستمر.
لجأ 1.5 مليون سوداني إلى بلدان الجوار.
قُتل في الحرب أكثر من 12 ألف شخص، وفق تقدير متحفظ لمنظمة «أكليد» غير الحكومية.